اخبار مترجمة :الحكومة المؤقتة في بنغلاديش ترفع الحظر عن حزب الجماعة الإسلامية | أخبار سياسية

قالت إدارة تصريف الأعمال إن مزاعم رئيسة الوزراء السابقة حسينة بشأن “أنشطتها الإرهابية” خلال الاحتجاجات الطلابية لا أساس لها من الصحة.

الحكومة المؤقتة في بنغلاديش، بقيادة الحائز على جائزة نوبل محمد يونسرفعت الحكومة الباكستانية الحظر الذي فرض على حزب الجماعة الإسلامية بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

ألغت وزارة الداخلية يوم الأربعاء الحظر المفروض على أكبر حزب إسلامي في البلاد، والذي تم فرضه في الأيام الأخيرة من إدارة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، متهمة أعضاءه بإثارة الاضطرابات خلال الانتخابات. انتفاضة طلابية الذي أدى إليها استقالة.

وجاء في إشعار نشرته الجريدة الرسمية للحكومة المؤقتة أنه “لا يوجد دليل محدد على تورط الجماعة” والمنظمات التابعة لها “في أنشطة إرهابية”.

ونفى الحزب الاتهامات بأنه أشعل العنف خلال الاحتجاجات، التي شهدت اتخاذ الطلاب موقفا ضد نظام الحصص للوظائف الحكومية، وأدانوا الحظر باعتباره “غير قانوني وخارج نطاق القضاء وغير دستوري”.

تحويل الانتباه عن القمع

تم حظر الجماعة الإسلامية، التي لديها ملايين المؤيدين، في عام 2013 من خوض الانتخابات بعد أن حكم قضاة المحكمة العليا بأن ميثاقها ينتهك الدستور العلماني للدولة ذات الأغلبية المسلمة التي يبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة.

وبعد ذلك، تم استبعاد الحزب من الانتخابات المتعاقبة في عامي 2014 و2018 وفي يناير/كانون الثاني من هذا العام، عندما فازت حسينة البالغة من العمر 76 عامًا بفترة ولايتها الخامسة في انتخابات غير موثوقة على نطاق واسع دون وجود معارضة ذات مصداقية.

حظرت حكومة حسينة الحزب في الأول من أغسطس/آب، أي قبل أربعة أيام فقط من إقالتها من السلطة بعد أسابيع من الاحتجاجات التي قادها الطلاب، وفرارها إلى الهند بطائرة هليكوبتر.

وكان ميرزا ​​فخر الإسلام علمجير، الأمين العام لحزب بنجلاديش الوطني، قد اتهم حكومة حسينة بمحاولة تحويل الانتباه عن حملة القمع التي شنتها قوات الأمن والتي قتل فيها أكثر من 600 شخص، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وقال شيشير منير، محامي الجماعة الإسلامية، إن الحزب سيقدم التماسا في وقت مبكر من الأسبوع المقبل إلى المحكمة العليا سعيا لاستعادة تسجيله لدى لجنة الانتخابات في بنجلاديش، حتى يتمكن من المضي قدما في الانتخابات.

تأسست الجماعة الإسلامية في عام 1941 أثناء الحكم الاستعماري البريطاني، وخاضت حملة ضد إنشاء بنغلاديش كدولة مستقلة خلال حرب الاستقلال عن باكستان في عام 1971.

تم إعدام أو سجن معظم كبار قادة الحزب منذ عام 2013، بعد إدانتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والاختطاف والاغتصاب، التي ارتكبت في عام 1971.

حصلت بنغلاديش على استقلالها في 16 ديسمبر 1971، بمساعدة الهند المجاورة.