اخبار مترجمة :الديمقراطيون المحبطون يتمسكون ببايدن بعد الأداء القاسي في المناظرة

المراجعات موجودة في البداية المناظرة الرئاسية بين الرئيس بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب.

واعترف نائب إلينوي روبن كيلي لشبكة سي بي إس نيوز قائلاً: “لم تكن أفضل ليلة لبايدن”.

وقالت النائبة عن ولاية بنسلفانيا مادلين دين: “يؤلمني أن أقول إن أداء الرئيس كان سيئاً”. “لقد خاض نقاشا سيئا. ليس هناك طريقتان لذلك.”

“انظروا، لقد كان فظيعا مناظرةوقالت النائبة عن ولاية مينيسوتا، أنجي كريج، للصحفيين إنها لا تزال “تعالج” ما حدث.

ولكن على الرغم من كل هذا القلق والتوتر الذي يسود صباح يوم الجمعة بشأن الرئيس بايدن، تسليم خشنوعلى الرغم من التعثر اللفظي والأفكار غير المكتملة، فإن العديد من الديمقراطيين في الكونجرس ليسوا مستعدين للتخلي عنه، على الرغم من بعض الدعوات المبلغ عنها داخل صفوف الحزب للنظر في مرشح آخر.

وقال النائب جيم كليبيرن، حليف بايدن منذ فترة طويلة، من ساوث كارولينا، لشبكة سي بي إس نيوز: “كانت هذه الضربة الأولى. إذا كانت هذه لعبة كرة، فلديه ضربتان أخريان”.

رسالة كلايبورن إلى الديمقراطيين المتوترين: “استمروا في المسار”.

كلايبورن، الذي تأييد 2020 دفعه المرشح آنذاك بايدن إلى الفوز في الانتخابات التمهيدية الرئاسية والترشيحوقال إنه يخطط للتحدث مع الرئيس ويقود حملة نيابة عنه هذا الأسبوع في فلوريدا وويسكونسن.

وقال الديمقراطي المخضرم، الذي أرجع أداء بايدن إلى صعوبات “أسلوبية”، “يتعين علينا التركيز على سجل بايدن. التركيز على الجوهر. لدينا حصان عمل نيابة عن الشعب الأمريكي. لدينا حصان استعراض يحاول إخراجه من منصبه”.

واتفقت رئيسة مجلس النواب الفخرية نانسي بيلوسي مع هذا الرأي عندما سُئلت عن انطباعاتها عن المواجهة الأولى بين الرئيس بايدن والرئيس السابق ترامب.

وقالت بيلوسي لشبكة سي بي إس نيوز: “مقارنة بشخص كان يكذب طوال الوقت، رأينا النزاهة من جهة والكذب من جهة أخرى. هكذا رأيت الأمر”.

كما شارك الرئيس السابق باراك أوباما برسالة مماثلة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال أوباما في تغريدة: “ليالي المناظرات السيئة تحدث. ثق بي، أنا أعلم”. “لكن هذه الانتخابات لا تزال عبارة عن خيار بين شخص ناضل من أجل الناس العاديين طوال حياته وبين شخص لا يهتم إلا بنفسه. بين شخص يقول الحقيقة، الذي يعرف الصواب من الخطأ وسيعطيه للشعب الأمريكي بشكل مستقيم – و الشخص الذي يكذب من أجل مصلحته الخاصة الليلة الماضية لم يغير ذلك، ولهذا السبب هناك الكثير على المحك في نوفمبر”.

وكان بعض الديمقراطيين أقل تسامحا.

وقال النائب توم سووزي، الذي فاز مؤخرًا بمنطقة متأرجحة في نيويورك، عندما سُئل عما إذا كان ينبغي للرئيس بايدن أن يتنحى: “هذا يتجاوز درجتي الوظيفية”.

وزعمت مذكرة حملة بايدن التي كتبها رئيس الحملة جين أومالي ديلون وحصلت عليها شبكة سي بي إس نيوز يوم السبت أنه قبل مناظرة يوم الخميس، كان السباق الرئاسي “قريبًا بشكل لا يصدق”، و”وفقًا لكل مقياس رأيناه منذ” المناظرة، فإن السباق “لا يزال قريبًا بنفس القدر”.

“في كل مقياس مهم، تظهر البيانات أنها لم تفعل شيئًا لتغيير تصور الشعب الأمريكي، وأصبح مؤيدونا أكثر حماسة من أي وقت مضى، ولم يفعل دونالد ترامب سوى تذكير الناخبين بالسبب الذي جعلهم يطردونه قبل أربع سنوات وفشلهم في توسيع جاذبيته خارج قاعدة MAGA الخاصة به”، كما كتب ديلون.

وأكدت مصادر متعددة لشبكة سي بي إس نيوز أن اللجنة الوطنية الديمقراطية عقدت مكالمة بعد ظهر يوم السبت مع الأعضاء، وكان من بينهم رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جيمي هاريسون. وقال أحد أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية لشبكة سي بي إس نيوز إنه لم يُسمح بأي أسئلة في ختام المكالمة، وأن هاريسون أشار بشكل طفيف فقط إلى أداء بايدن في المناظرة.

وبحسب المتحدثة باسم الحزب الديمقراطي هانا مولدافين، فإن المكالمة لم تركز على أداء بايدن في المناظرة، بل تطرقت بدلاً من ذلك إلى مواضيع مختلفة بما في ذلك أرقام جمع التبرعات وجهود الحملة الشعبية.

وقال مولدافين أيضًا إن حملة بايدن جمعت 27 مليون دولار منذ انتهاء المناظرة وحتى مساء الجمعة.

وفي الوقت نفسه، رفضت السناتور الديمقراطية جين شاهين من نيو هامبشاير، في مقابلة مع WBUR، الإجابة مباشرة على سؤال حول ما إذا كان السيد بايدن لائقًا لولاية أخرى. وقالت، مثل المشرعين الديمقراطيين الآخرين، إنه عاش “ليلة سيئة حقًا”، لكنها على عكسهم، أعربت عن بعض عدم اليقين بشأن ما ينتظره.

وقالت لـ WBUR: “لقد أتيحت لي الفرصة للعمل معه خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية”. “لقد أنجز الكثير من أجل البلاد. لقد أحدث ذلك فرقًا، وأعتقد أنه ستكون هناك تقييمات للمضي قدمًا حول ما سيحدث بعد ذلك. لكن لا يمكنني الإجابة على ذلك لك اليوم”.

وقالت أيضًا: “أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من المناقشات حول ما سيحدث بعد ذلك. أعتقد أنه سيتعين علينا رؤية الرئيس بايدن مرة أخرى ونرى ما سيحدث”، مضيفة: “لقد أمضى ليلة سيئة حقًا الماضي”. لذا فإن السؤال هو هل سيتم استبعاده للسنوات الأربع القادمة؟

وحاول مشرعون آخرون تهدئة المخاوف بشأن تأثير الرئيس على قمة القائمة في سباقات التصويت الأخرى.

وقالت النائبة ديبي دينجل من ميشيجان، التي اعترفت بأن “الولاية الأرجوانية” ستكون قادرة على المنافسة: “أنا لست جزءًا من دراما هذه المدينة التي تطالب على الفور بأن شخصًا ما قضى ليلة سيئة، فنحن في أزمة”. “دعونا نرى ما سيحدث. سأعود إلى المنزل وأتحدث مع الناس في منطقتي.”

قال النائب روبرت جارسيا، من كاليفورنيا، الذي سافر إلى أتلانتا كبديل للحملة وأصر على أن “الناخبين لن يتخذوا قرارًا لأن شخصًا ما يعاني من التهاب في الحلق”.

وأكد البيت الأبيض أن الرئيس كان يعاني من نزلة برد خلال المناظرة، ووصف الأمر بأنه “ليس بالأمر غير المعتاد”. عقدت حملة بايدن مكالمة هاتفية لجميع الموظفين يوم الجمعة. وقال مدير الاتصالات مايكل تايلر للصحفيين إن الحملة ليس لديها خطط لتغيير استراتيجيتها وأصر على أنه لم تكن هناك “محادثات” حول تنحي السيد بايدن.

وفي حديثه أمام حشد من الناس في ولاية كارولينا الشمالية بعد ظهر يوم الجمعة وسط هتافات متناوبة مثل “جو” و”أربع سنوات أخرى”، قال بايدن: اعترف بأخطائه.

وقال الرجل البالغ من العمر 81 عاما في تجمع انتخابي في رالي: “أعلم أنني لست شابا، لأقول ما هو واضح”. “يا رفاق، لم أعد أمشي بسهولة كما اعتدت. لم أعد أتحدث بسلاسة كما اعتدت. لم أعد أتناقش كما اعتدت. لكنني أعرف ما أعرفه – أعرف كيف لتخبر الحقيقة.”

— ساهم آرون نافارو في هذا التقرير.