اخبار مترجمة :الديمقراطيون في مجلس الشيوخ يحاولون حظر الأسهم بعد حكم المحكمة العليا

واشنطن – سيحاول الديمقراطيون في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء تمرير تشريع من شأنه استعادة حظر عهد ترامب على الأسهم عثرة، وهو ملحق يمكّن الأسلحة نصف الآلية من إطلاق النار بوتيرة سريعة جدًا، بعد الأسبوع الماضي قرار المحكمة العليا إسقاط الحظر.

زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر قال وسيطرح يوم الأحد التشريع للتصويت عليه بموجب موافقة بالإجماع، وهو الإجراء الذي يتم من خلاله تمرير الإجراء طالما لم يعترض أي مشرع. وأكد في خطاب ألقاه أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء أن السيناتور مارتن هاينريش، وهو ديمقراطي من ولاية نيو مكسيكو، سيسعى إلى إقرار مشروع قانونه الذي يحظر الأسهم الكبيرة في وقت لاحق بعد الظهر.

وقال شومر: “ما يفعله مشروع القانون اليوم هو إعادة الأمور إلى الوضع الراهن الذي حدده دونالد ترامب، قائلا إن المخزونات الكبيرة خطيرة ويجب حظرها”.

وقال هاينريش يوم الثلاثاء إنه “لا يوجد استخدام مشروع لمخزون عثرة”.

وقال: “لا يوجد تطبيق لإنفاذ القانون للحصول على مخزون صدمي. لا يوجد تطبيق عسكري لمخزون صدمي. لا يوجد تطبيق للدفاع عن النفس للحصول على مخزون صدمي. هذه الأشياء، مثل، مصممة خصيصًا لعمليات إطلاق النار الجماعية”.

ووصف شومر، وهو ديمقراطي من نيويورك، الحظر على الأسهم المرتفعة بأنه “منطق سليم” وحث الجمهوريين على دعمه. وقال إن الجمهوريين في مجلس الشيوخ أيدوا حظر المخزونات العثرة عندما سعت إدارة ترامب إلى حظر الأجهزة وانتقدوا أولئك الذين عارضوها اليوم.

“هل زملائي الجمهوريون جادون؟ هل يعتقدون حقا أن حظر الأسهم المرتفعة هو نوع من الحيلة؟” هو قال. “مرة أخرى، يجب أن يقولوا ذلك لشعب نيفادا الذين لديهم أقارب ماتوا بسبب المخزونات الكبيرة.”

وقد وقعت إحدى الجمهوريات، السيناتور سوزان كولينز من ولاية ماين، على أنها راعية مشاركة لتشريع الأسهم الضخمة.

ووجد القضاة المحافظون في المحكمة العليا أن مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات تجاوز سلطته في حظر هذه الأجهزة، وخلصوا إلى أن بندقية نصف آلية مزودة بـ مخزون عثرة ليس مثل المدفع الرشاش لأنه لا يزال يتعين تحرير الزناد وإعادة تشغيله لإطلاق كل طلقة. يمكن للأسلحة الرشاشة، المحظورة بموجب القانون الفيدرالي، إطلاق النار بشكل مستمر بضغطة واحدة على الزناد.

وجاء الحظر، الذي دخل حيز التنفيذ عام 2019، بعد أن قام مسلح استخدم بنادق نصف آلية مزودة بملحقاتها، قتل 60 شخصا في مهرجان موسيقي بلاس فيغاس في واحدة من أعنف حوادث إطلاق النار الجماعية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.

وكتب القاضي كلارنس توماس في رأي الأغلبية: “إن مخزون العثرات لا يحول بندقية نصف آلية إلى مدفع رشاش أكثر من مطلق النار الذي يستخدم إصبع الزناد بسرعة البرق”.

وفي رأي متفق عليه، قال القاضي صامويل أليتو إن مذبحة لاس فيغاس عززت قضية تغيير القانون لحظر المخزونات العثرة.

وكتب: “هناك علاج بسيط للمعاملة المتباينة للمخزونات الصادمة والمدافع الرشاشة”، قائلاً إن “الكونغرس يمكنه تعديل القانون”.

ودعا الرئيس بايدن الكونجرس إلى إقرار الحظر في أعقاب قرار المحكمة العليا، قائلا إنه سيوقعه ليصبح قانونا.

وقال بايدن في بيان يوم الجمعة: “لا ينبغي للأمريكيين أن يعيشوا في خوف من هذا الدمار الشامل”.

ساهمت لورا جاريسون في إعداد التقارير.