اخبار مترجمة :المؤتمر الوطني الديمقراطي ينطلق في يومه الأول بحضور الرئيس بايدن

وتحدثت وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الرئاسية الديمقراطية لعام 2016 هيلاري كلينتون باعتبارها المرأة الوحيدة الأخرى التي كانت في مكان هاريس كمرشحة رئاسية عن حزب رئيسي.

وأعربت كلينتون عن أملها وثقتها في أن هاريس سيكون هو الشخص الذي يكسر هذا السقف الزجاجي.

وقالت “معًا، نجحنا في إحداث الكثير من الشقوق في السقف الزجاجي الأعلى والأكثر صلابة”. لكنها أضافت أن العمل لم ينته بعد.

وقال كلينتون “على الجانب الآخر من هذا السقف الزجاجي، ترفع كامالا هاريس يدها وتؤدي اليمين الدستورية كرئيسة رقم 47 للولايات المتحدة”.

بدأت كلينتون كلمتها بالإشادة بالسيد بايدن على خدمته للبلاد.

وقال كلينتون “لقد كان بطلاً للديمقراطية في الداخل والخارج. لقد أعاد الكرامة واللياقة والكفاءة إلى البيت الأبيض. وأظهر ما يعنيه أن تكون وطنياً حقيقياً. شكراً لك يا جو بايدن على خدمتك وقيادتك طيلة حياتك”.

وأضافت “والآن نحن نكتب فصلاً جديدًا في قصة أميركا”.

وقالت كلينتون إن والدتها ولدت في شيكاغو قبل أن تحصل المرأة على حق التصويت. وأضافت أن هذا تغير منذ 104 أعوام.

“ثم جاء عام 2016، عندما كان شرف حياتي أن أقبل ترشيح حزبنا لمنصب الرئيس”، كما قالت.

وشجعت كلينتون الأميركيين المتعبين على الاستمرار.

وقالت: “النساء اللواتي يناضلن من أجل الرعاية الصحية الإنجابية يقلن: استمروا! فالأسر التي تبني حياة أفضل، والآباء الذين يكافحون لتوفير تكاليف رعاية الأطفال، والشباب الذين يكافحون لدفع الإيجار، كلهم ​​يطلبون منا الاستمرار! لذا، مع الإيمان ببعضنا البعض والفرح في قلوبنا، دعونا نرسل كامالا هاريس وتيم والز إلى البيت الأبيض!”

وقالت كلينتون إنها وهاريس بدأتا مسيرتهما القانونية بالنضال من أجل حقوق وحماية الأطفال المعرضين للخطر.

وقالت كلينتون “هذا النوع من العمل يغير الإنسان. هؤلاء الأطفال يبقون معك. كامالا تحمل معها آمال كل طفل حمته، وكل أسرة ساعدتها، وكل مجتمع خدمته. لذا، بصفتها رئيسة، ستظل دائمًا معنا. وستكون مقاتلة من أجلنا”.

وقال كلينتون “لا يمكننا أن نتوقف عن ذلك”.

وقالت “نحن لا ننتخب رئيسًا فحسب، بل نرفع من شأن أمتنا. نحن نفتح باب الوعد الذي تقدمه أميركا للجميع”.

اقرأ المزيد هنا.