اخبار مترجمة :النائبة أنجي كريج هي أحدث عضو ديمقراطي في مجلس النواب يدعو بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024

إيجان، مينيسوتا — أصبحت النائبة أنجي كريج من مينيسوتا أحدث ديمقراطية في مجلس النواب تدعو الرئيس بايدن إلى إنهاء حملته لولاية ثانية بعد أداء متزعزع في المناقشة الأسبوع الماضي وما وصفته بـ “الافتقار إلى رد قوي”.

وقال كريج في بيان صباح السبت: “هذا ليس قرارًا اتخذته باستخفاف، ولكن هناك الكثير على المحك للمخاطرة برئاسة دونالد ترامب الثانية”. “لهذا السبب أدعو باحترام الرئيس بايدن إلى التنحي عن منصب المرشح الديمقراطي لولاية ثانية كرئيس والسماح لجيل جديد من القادة بالتقدم إلى الأمام”.

كريج – الذي يمثل الدائرة الثانية للكونجرس في ولاية مينيسوتا والتي تضم الجزء الجنوبي من منطقة توين سيتيز الحضرية ومجتمعات مثل ليكفيل وإيجان و نورثفيلد – هو أحد خمسة أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب طالبوا السيد بايدن بالتنحي. النائب لويد دوجيت من تكساس كان أول عضو ديمقراطي في مجلس النواب يدعو السيد بايدن إلى الانسحاب من السباق، وتبعه النواب راؤول جريجالفا، وسيث مولتون، ومايك كويجلي.

وفي مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز مساء الجمعة، قال كوغلي إن تعليقات بايدن بعد المناظرة لم تهدئ مخاوفه.

“الآن هو الوقت المناسب لنكون صريحين مع أنفسنا. أنا أقدر الولاء. الأمر لا يتعلق بالولاء، بل يتعلق بالسياسة العملية لتجنب ولاية ثانية لترامب”.

وقالت كريج في بيانها إنها “تحترم الرئيس كثيرا”، لكن بعد مشاهدة المناظرة “إلى جانب الافتقار إلى رد قوي من الرئيس نفسه بعد تلك المناظرة، لا أعتقد أن الرئيس قادر على القيام بحملة فعالة والفوز ضد دونالد ترامب”.

لقد عمل السيد بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، خلال الأسبوع الماضي على تهدئة مخاوف الناخبين وأعضاء حزبه بشأن مدى ملاءمته لولاية ثانية. وقد تعهد مرارًا وتكرارًا بأنه سيستمر في منصبه حتى نهاية ولايته الثانية. البقاء في السباق، بالرغم من عدة استطلاعات رأي جديدة أظهر استطلاع للرأي أن شعبيته تتراجع بشكل كبير خلف الرئيس السابق دونالد ترامب، سواء على الصعيد الوطني أو في الولايات المتأرجحة.

لكن في بيانها، قالت كريج “إذا كنا نعتقد حقًا أنه يجب إيقاف دونالد ترامب والجمهوريين المؤيدين لـ MAGA، فلن يتبقى سوى فرصة صغيرة للتأكد من أن لدينا مرشحًا مجهزًا بشكل أفضل للدفاع عن القضية والفوز. إن مستقبل بلدنا أكبر من أي واحد منا. الأمر متروك للرئيس من هنا”.

وفي مساء يوم الأربعاء، قال السيد بايدن: اجتمع مع ائتلاف من الحكام الديمقراطيين لتهدئة مخاوفهم بعد أدائه المتواضع في المناظرة. بعد ذلك، قال حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز إن السيد بايدن كان “مناسب للمنصب” وتعهد بدعمه.

السيد بايدن قدم توقف الحملة وفي ولاية ويسكونسن المتأرجحة يوم الجمعة، أكد بايدن مجددا أنه لن يُجبر على التنحي عن منصبه كمرشح رئاسي ديمقراطي.

وفي مقابلة وفي مقابلة مع المذيع جورج ستيفانوبولوس من شبكة إيه بي سي نيوز يوم الجمعة، أصر الرئيس على أن المناظرة كانت “حلقة سيئة” وأنه “يشعر بالرعب” بسبب نزلة برد. وأضاف أن الشيء الوحيد الذي قد يقنعه بأنه قد يخسر أمام ترامب هو إذا نزل “الرب القدير” وأخبره بذلك.

بعد المناقشة، تم عرض “كرة ساباتو البلورية” بجامعة فيرجينيا، وهي كرة أساسية المتنبئ بالانتخاباتتحولت ولاية مينيسوتا من “ديمقراطية محتملة” في هذا السباق الرئاسي إلى “ديمقراطية ميالة” ، في إشارة إلى أن الولاية أصبحت أكثر تنافسية مما كانت عليه قبل أربع سنوات.

وقال ديفيد شولتز، أستاذ العلوم السياسية والدراسات القانونية في جامعة هاملين في سانت بول، لشبكة سي بي إس مينيسوتا يوم السبت إنه “مندهش وغير مندهش في نفس الوقت” من الخطوة التي اتخذها كريج.

وأشار شولتز إلى أن كريج يمثل منطقة متأرجحة بالغة الأهمية. وقال إن الديمقراطيين المعتدلين في جميع أنحاء البلاد يشعرون بالقلق من أن وجود السيد بايدن على البطاقة الانتخابية قد يضر بفرصهم في إعادة انتخابهم.

شولتز يرى أن الضغوط مستمرة على السيد بايدن يتنازل.

وقال شولتز “إذا استمر في مقاومة ذلك، فسوف يتسبب ذلك في المزيد من الفوضى والمزيد من الانقسام في الحزب”.