اخبار مترجمة :الولايات المتحدة: البنتاغون سيرسل إلى أوكرانيا ألغاماً مضادة للأفراد “قريباً”

فينتيان، لاوس – قال مسؤول أمريكي إن البنتاغون سيرسل إلى أوكرانيا ألغاماً أرضية مضادة للأفراد، رداً على ما وصفه وزير الدفاع لويد أوستن بأنه تغير في الديناميكيات على الخطوط الأمامية.

وقال أوستن أثناء حديثه مع مجموعة من المراسلين المسافرين هنا: “لقد طلبوا ذلك، ولذلك أعتقد أنها فكرة جيدة”.

سيتم تنفيذ القرار على الرغم من احتجاجات الجماعات الإنسانية، التي تقول إن الأسلحة تشكل خطرًا كبيرًا على المدنيين. وقد وقعت أكثر من 100 دولة على المعاهدة لحظر استخدامها، على الرغم من أن الولايات المتحدة ليست طرفا في الاتفاقية.

وقال أوستن إن أوكرانيا تعهدت باستخدام الألغام بطريقة تحد من الخسائر في صفوف المدنيين وأنها ستبقى داخل الأراضي الأوكرانية. وقال أيضًا إن الألغام المحددة المعروضة يمكن أن تنفجر عند الطلب، مما يجعلها أقل خطورة بمرور الوقت.

“إنها مندمجة كهربائيًا وتتطلب طاقة البطارية للانفجار. وكتب مسؤول أمريكي منفصل في بيان: “بمجرد نفاد البطارية، فإنها لن تنفجر”، مشيرًا إلى أنها تدوم ما بين أربع ساعات وأسبوعين.

ولم يذكر الوزير ما إذا كانت الألغام في مرحلة النقل، على الرغم من أن المسؤول الأمريكي قال إنه سيتم توفيرها “قريبًا”. البنتاغون أعلن عن حزمة بقيمة 275 مليون دولار من المساعدات الأمنية الأربعاء، بما في ذلك الذخائر والمدفعية وغيرها من المعدات.

لقد قامت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بتزويد أوكرانيا بألغام مضادة للدبابات، على الرغم من أنها لن ترسل حتى الآن تلك المصممة لإيقاف الأفراد.

وقال أوستن إن التغيير في السياسة هو رد على تكتيكات روسيا. وبدلاً من التقدم مع طليعة من الدبابات والعربات المدرعة، تقاتل قوات موسكو الآن أسراباً أصغر حجماً وأكثر انتشاراً.

وقال أوستن عن الجيش الأوكراني، الذي يخسر الأراضي بوتيرة متزايدة في الشرق: “إنهم بحاجة إلى أشياء يمكن أن تساعد في إبطاء هذه الجهود”.

وأرسلت كوريا الشمالية أكثر من 10 آلاف جندي إلى منطقة كورسك بغرب روسيا، حيث استولت أوكرانيا على أراضيها في وقت سابق من هذا العام في هجوم مفاجئ.

ويقول مسؤولو البنتاغون إن هجوماً من القوات الروسية والكورية الشمالية هناك سيأتي قريباً.

ويعد توفير الألغام ثاني تغيير رئيسي في سياسة واشنطن بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع. وقبل بضعة أيام فقط، أعطى المسؤولون الإذن بإطلاق أسلحة أميركية بعيدة المدى على روسيا، وهي المهلة التي أرادتها أوكرانيا منذ أشهر.

يعد السماح باستخدام الألغام المضادة للأفراد أحد الانتكاسات العديدة لسياسة إدارة بايدن بشأن الأسلحة التي ترسلها إلى أوكرانيا ومدى حرية استخدامها لأوكرانيا. وتشمل هذه القائمة الأسلحة التي تم حجبها ذات يوم لأسباب إنسانية، مثل الذخائر العنقودية وقذائف اليورانيوم المنضب.