اخبار مترجمة :الولايات المتحدة تقول إن قاذفات B2 شنت “ضربات دقيقة” ضد الحوثيين في اليمن | أخبار الصراع

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات تهدف إلى مواجهة “سلوك الحوثيين المزعزع للاستقرار”.

قال وزير الدفاع الأمريكي إن الجيش الأمريكي قصف سلسلة من الأهداف الحوثية في اليمن.

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الأربعاء، إن قاذفات القنابل التابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز B-2 نفذت “ضربات دقيقة” ضد خمسة مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في البلاد.

وقال أوستن إن الضربات استهدفت منشآت “محصنة” تحت الأرض تستخدم لتخزين مكونات أسلحة من النوع الذي يستخدمه الحوثيون لاستهداف السفن المدنية والعسكرية في المنطقة.

وقال أوستن: “كان هذا دليلاً فريداً على قدرة الولايات المتحدة على استهداف المنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبقائها بعيدة عن متناولهم، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض، أو تحصينها أو تحصينها”.

“إن استخدام قاذفات القنابل الشبح بعيدة المدى من طراز B-2 Spirit التابعة للقوات الجوية الأمريكية يُظهر قدرات الضربة العالمية الأمريكية لاتخاذ إجراءات ضد هذه الأهداف عند الضرورة وفي أي وقت وفي أي مكان.”

وقال أوستن إن هجمات الحوثيين استمرت في تعطيل التجارة الدولية، وأمر بشن الضربات “لتقليل قدرة الحوثيين على مواصلة سلوكهم المزعزع للاستقرار ولحماية القوات والأفراد الأمريكيين والدفاع عنها في أحد أهم الممرات المائية في العالم”.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان منفصل إن تقييمها للأضرار لم يشر إلى سقوط ضحايا من المدنيين.

ونفذ الحوثيون المدعومين من إيران أكثر من 100 هجوم صاروخي وطائرات مسيرة على سفن في البحر الأحمر منذ بدء الحرب في غزة.

وقد صورت الجماعة اليمنية هجماتها على أنها إظهار الدعم للفلسطينيين الذين يواجهون القصف الإسرائيلي، على الرغم من أنها هاجمت أيضًا سفنًا ليس لها علاقة واضحة بالحرب.

وتأتي الغارات الأمريكية الأخيرة بعد يوم من تحذير المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز جروندبرج، من أن البلاد معرضة لخطر الانجرار إلى مزيد من التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.

وقال جروندبرج لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنه بينما “يتوق” اليمنيون إلى السلام، فإن الآمال في إنهاء العنف المتصاعد في المنطقة “تبدو بعيدة المنال”.

وقال: “الآن، مثل كثيرين في الشرق الأوسط، فإن آمالهم في مستقبل أكثر إشراقا تقع تحت ظل حريق إقليمي كارثي محتمل”.