اخبار مترجمة :بلينكن يزور الشرق الأوسط في محاولة لحشد الدعم لوقف إطلاق النار

تل أبيب – سيقوم وزير الخارجية أنتوني بلينكين برحلة أخرى إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل حيث تحاول الولايات المتحدة تكثيف الدعم لـ اقتراح وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس التي أعلنها الرئيس بايدن الأسبوع الماضي.

وقال البيت الأبيض إن بلينكن سيتوقف في إسرائيل والأردن ومصر وقطر، حيث “سيناقش مع الشركاء ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن”.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد فقط من التدقيق الدولي بسبب غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، حيث كان آلاف المدنيين الفلسطينيين يحتمون. وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إن 35 شخصا على الأقل قتلوا في الغارة.

وكان العشرات من الإرهابيين يختبئون خلف اللاجئين، بحسب المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي دانييل هاغاري، مستخدمين المدنيين كدروع بشرية.

وقال هاجاري إن حماس “تعمل بشكل منهجي من المدارس ومنشآت الأمم المتحدة والمستشفيات والمساجد”.

وقال خبيران مستقلان في الأسلحة لشبكة سي بي إس نيوز إنه يبدو أن إسرائيل استخدمت قنابل GBU-39 أمريكية الصنع في غارة يوم الخميس. نفس تلك المستخدمة في غارة جوية يوم 26 مايو على مخيم للنازحين الفلسطينيين في وسط غزة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 45 شخصا.

وفي الشهر الماضي، أوقفت الولايات المتحدة شحنة أسلحة بسبب مخاوف من استخدام الذخائر في الغزو البري الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة. السيد بايدن وقال أيضا في مقابلة في ذلك الوقت وأضاف: “أنا لا أقوم بتوريد الأسلحة التي استخدمت تاريخياً للتعامل مع رفح”.

فهو يضع الولايات المتحدة في موقف غير مؤكد، كونها تقف وراء بعض الذخائر الإسرائيلية وكذلك بعض المساعدات الإنسانية لغزة.

منذ ما يقرب من أسبوعين، الرصيف الذي طال انتظاره التي بناها الجيش الأمريكي تحطمت في البحار الهائجة. وتم إعادة ربط الرصيف يوم الجمعة.

ومع ذلك، في غضون ثمانية أيام فقط من تشغيل الرصيف سابقًا، لم يصل فعليًا سوى عدد صغير من شاحنات المساعدات إلى غزة، وتم نهب العديد منها.

وسط الأزمة الإنسانية في غزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيأتي إلى واشنطن العاصمة الشهر المقبل لإلقاء كلمة أمام اجتماع مشترك للكونغرس في 24 يوليو.

من غير المعروف ما إذا كان نتنياهو سيلتقي بالرئيس بايدن، بالنظر إلى الإحباط المتزايد لدى السيد بايدن بشأن سلوك نتنياهو في الحرب، كما يقول الدبلوماسي الإسرائيلي والناقد القوي لنتنياهو ألون بنكاس.

وقال بنكاس: “الناس، وفقاً لاستطلاعات الرأي، بدأوا يعتقدون أنه يطيل أمد الحرب دون أي سبب عسكري أو سياسي سوى بقاءه”.