اخبار مترجمة :بوينغ ترد على مزاعم وزارة العدل وتقول إنها لم تنتهك اتفاق الملاحقة القضائية المؤجلة

جادلت شركة بوينغ العملاقة للطائرات المحاصرة يوم الأربعاء أمام وزارة العدل بأن الشركة قد أيدت نهايتها اتفاقية النيابة المؤجلة لعام 2021، ورد على المدعين الفيدراليين الذين كتبوا الشهر الماضي أن الشركة المصنعة للطائرة قد انتهكت الصفقة وتعرضت لخطر الملاحقة القضائية، حسبما أكد شخصان مطلعان على المناقشات لشبكة سي بي إس نيوز.

تم تقديم رد بوينغ بعد أن أخبر ممثلو الادعاء قاضيًا اتحاديًا في تكساس في مايو / أيار بأن الشركة انتهكت الاتفاق الذي كان من شأنه أن يؤدي إلى إسقاط وزارة العدل التهم الجنائية المرتبطة بالحادث. حادثتان من طراز 737 ماكس في عامي 2018 و2019 – والذي أودى بحياة ما مجموعه 346 شخصًا – لأن المدعين قالوا إن بوينغ لم تضع إجراءات امتثال كافية.

وقال الشخصان إن بوينغ ردت يوم الأربعاء وقالت إنها لا توافق على ذلك. ذكرت بلومبرج الخبر لأول مرة.

يشرف قاضٍ فيدرالي في تكساس على المحادثات المتبادلة بين الطرفين. وكان أمام بوينغ حتى الخميس للرد على مزاعم وزارة العدل.

وعندما اتصلت بها شبكة سي بي إس نيوز، رفضت وزارة العدل التعليق على التقرير.

في يناير 2021، توصلت شركة Boeing والحكومة الفيدرالية إلى اتفاق وافقت فيه الشركة على دفع تسوية بقيمة 2.5 مليار دولار والالتزام بشروط معينة مقابل إسقاط وزارة العدل تهمة التآمر بالاحتيال بعد ثلاث سنوات. وكان من المقرر أن تنتهي فترة الثلاث سنوات في يوليو.

ومع ذلك، كتب المدعون الفيدراليون الشهر الماضي أن بوينغ “خرقت التزاماتها” بموجب اتفاقية الملاحقة القضائية المؤجلة، جزئيًا من خلال الفشل المزعوم في “تصميم وتنفيذ وإنفاذ برنامج الامتثال والأخلاقيات لمنع واكتشاف انتهاكات قوانين الاحتيال الأمريكية طوال الوقت”. عملياتها.”

في يناير، باب مقصورة طائرة بوينج 737-MAX 9 تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز انفجرت بعد دقائق من الإقلاع من بورتلاند، أوريغون. ثم في شهر مارس، شخص مطلع على هذه المسألة تم تأكيده لشبكة سي بي إس نيوز أن المدعين كانوا يبحثون ما إذا كان أي شيء أدى إلى الانفجار أو ساهم فيه قد يؤثر على اتفاق الادعاء المؤجل.

وفي بيان قدم لشبكة سي بي إس نيوز الأربعاء، قال متحدث باسم بوينغ: “سنرفض التعليق على أي اتصالات محددة مع وزارة العدل، لكننا نواصل التعامل بشفافية مع الوزارة، كما فعلنا طوال مدة الاتفاقية”. ”