اخبار مترجمة :ترامب يستأنف التجمعات في الهواء الطلق باستخدام زجاج مضاد للرصاص

تستعد هيئة الخدمة السرية الأميركية لاستئناف الرئيس السابق دونالد ترامب التجمعات الانتخابية في الهواء الطلق بعد شهر من استهدفه مسلح في تجمع جماهيري في بنسلفانيا.

تخطط الخدمة السرية لتطويق منصة ترامب بزجاج مضاد للرصاص، بحسب مسؤولين اثنين من وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية.

في حين يتم استخدام هذا الإجراء عادة لحماية الرؤساء الحاليين، فإن جهاز الخدمة السرية يقوم باستثناء بعد بتلر، بنسلفانيا، مسيرة في 13 يوليو، عندما المسلح أطلق عدة طلقات على ترامب، فأصاب أذنه قبل أن يقتله قناص من الخدمة السرية.

تم تنفيذ الخطة لأول مرة من قبل مدير جهاز الخدمة السرية آنذاك كيم شيتل في أعقاب التجمع مباشرة. يقوم جهاز الخدمة السرية عادة بنشر أفراده في جميع أنحاء البلاد في الولايات المتأرجحة حتى يتمكنوا من الوصول إلى التجمعات الانتخابية على مسافة قريبة بالسيارة، مما يتيح نقل الزجاج الباليستي إلى الأحداث بشكل أسرع.

ورفضت الخدمة السرية التعليق على خططها المذكورة.

وفي غضون أسابيع بعد إطلاق النار، تعهد ترامب بمواصلة الظهور في التجمعات الخارجية وقال إن الخدمة السرية “اتفقنا على تكثيف الجهود بشكل كبير“عمليتها. لقد زادت الخدمة السرية بالفعل من جهودها الأمنية حول ترامب – في الواقع، كان تجمع بتلر هو الحدث الأكثر أهمية. الحدث الأول لحملة 2024 حيث تم نشر قناصة مضادين مدربين تدريبا عاليا من الوكالة لتأمين حدث حملة للرئيس السابق.

لكن الحدث عانى من ثغرات أمنية، وفي أعقاب محاولة اغتيال ترامب، استقال تشيتلكشف القائم بأعمال الخدمة السرية رونالد رو أن قناصة الخدمة السرية لم يكن لديهم اتصالات لاسلكية مع سلطات إنفاذ القانون المحلية في ذلك اليوم. وبدلاً من ذلك، اعتمد العملاء على الرسائل النصية، حيث أرسلت فرق تكتيكية محلية في مقاطعة بتلر إلى قناصة الخدمة السرية صورتين لكروكس عبر رسالة نصية في الساعة 5:45 مساءً، أي قبل حوالي 26 دقيقة من إطلاق النار.

تساعد وزارة الأمن الداخلي جهاز الخدمة السرية في إنشاء لجنة لاستكشاف إمكانية إنشاء قناة اتصال موحدة بشكل دائم. وهذا من شأنه أن يمكن جهاز الخدمة السرية ومسؤولي إنفاذ القانون الفيدراليين ومسؤولي إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمستوى المحلي الذين يساعدون الوكالة من التواصل مع بعضهم البعض بسهولة أكبر، مما يسمح بالاتصال بين هيئات إنفاذ القانون التي ترسل عادةً رسائل على ترددات منفصلة.

لا تزال اللجنة قيد التجميع، بمساعدة من وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، وستقودها هيذر فونج، المستشارة الرئيسية لوزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس لشؤون إنفاذ القانون والمساعد بالإنابة لمكتب إنفاذ القانون على مستوى الولاية والمحلية. فونج هي أيضًا رئيسة شرطة سان فرانسيسكو السابقة.

ومن الجدير بالذكر أن رو قد اعترف بأن المشاكل في الاتصالات بين وكالات إنفاذ القانون في 13 يوليو أدت إلى تأخير نقل معلومات بالغة الأهمية إلى جهاز الخدمة السرية بينما كانت وكالات إنفاذ القانون المحلية تلاحق المسلح في الدقائق التي سبقت إطلاق النار.