اخبار مترجمة :ترامب يعد بإنشاء الحرس الوطني الفضائي إذا انتخب

الرئيس السابق دونالد ترامب وتعهد يوم الاثنين بإنشاء الحرس الوطني الفضائي وقال إنه سيتولى منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ووصف ذلك بأنه خطوة حاسمة لضمان استمرار أميركا في تعزيز دفاعاتها العسكرية في الفضاء.

وجاءت التصريحات التي جاءت في رابطة الحرس الوطني للولايات المتحدة إن المؤتمر الذي عقد في ديترويت يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى قضية يتصارع عليها القادة العسكريون وأعضاء الكونجرس وحكام الولايات.

لكن ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة، تعهد بـ حل المسألة والمضي قدما بالفكرة.

وقال ترامب أمام نحو 4000 عضو في المجموعة خلال خطاب واسع النطاق: “لقد حان الوقت لإنشاء الحرس الوطني الفضائي باعتباره الاحتياطي القتالي الأساسي لقوة الفضاء الأمريكية. لذا، بصفتي رئيسًا، سأوقع على تشريع تاريخي لإنشاء الحرس الوطني الفضائي”.

في شهر أبريل، أعلن حكام 48 ولاية وخمسة أقاليم أمريكية كتب إلى وزير الدفاع لويد أوستن معارضة الخطط الرامية إلى تحويل الآلاف من أفراد الحرس الوطني الجوي إلى قوة الفضاء.

وزعموا أن هذه الخطوة، التي اقترحتها إدارة الرئيس جو بايدن كبديل لإنشاء الحرس الوطني الفضائي المستقل، “تقلل من سلطة الحكام داخل ولاياتهم وأقاليمهم، وتقوض الشراكات طويلة الأمد، والأولوية، والاستعداد العسكري، والفعالية العملياتية”.

وكان من بين الموقعين على الرسالة حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، الذي يشغل الآن منصب نائب الرئيس مع نائبة الرئيس كامالا هاريس في محاولتها الفوز بالبيت الأبيض بدلاً من ترامب.

وقد أيد مسؤولو NGAUS إنشاء حرس وطني فضائي مستقل وأشادوا بوعد ترامب. وأشاروا إلى أن ما يقرب من 10٪ من القوى العاملة الحالية في قوة الفضاء للعمليات تأتي من وحدات الحرس الوطني الجوي، وقالوا إن عدم وجود هيكل منفصل لحرس قوة الفضاء ينتهي به الأمر إلى “فصل” القوات عن العمل.

وعارض مسؤولون في البنتاغون هذه الفكرة، قائلين إن نقل بعض مهام الحرس الوطني إلى قوة الفضاء لمرة واحدة سيكون أقل تكلفة وتعقيدا من إنشاء قوة احتياطية جديدة.

في الماضي، أدرج المشرعون في مجلس النواب أحكامًا لإنشاء الحرس الوطني الفضائي في مسوداتهم لمشروع قانون تفويض الدفاع السنوي. ولكن هذا العام، أدرج المشرعون في المجلس لغة تمنع تحول الحرس الوطني الجوي، بينما اختار المشرعون في مجلس الشيوخ إجراء دراسة جديدة لمتطلبات القوة، مما أدى إلى تأجيل القرار النهائي إلى المستقبل.

ومن المتوقع أن تتوصل الغرفتان إلى صيغة تسوية في الأسابيع المقبلة، في ظل عدم التوصل إلى قرار واضح بشأن هذه القضية.

وفي خطابه، وصف ترامب إنشاء قوة الفضاء بأنه “أحد الإنجازات التي أفتخر بها في ولايتي الأولى”، وزعم أنه بفضل هذه الخطوة، “نحن الآن رائدون في مجال الفضاء في جميع القوات المسلحة”.

وطلب مسؤولو قوة الفضاء قوة نهائية تبلغ 9800 فرد للعام المالي 2025، وهو أقل من 6% من إجمالي أفراد سلاح مشاة البحرية، وهو ثاني أصغر فرع في وزارة الدفاع من حيث القوى العاملة.