اخبار مترجمة :ترامب يفرض المزيد من الهجمات الشخصية على هاريس في تجمع ويسكونسن

بحث الرئيس السابق دونالد ترامب يوم السبت في قائمة التظلمات ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس وقضايا أخرى خلال حدث يهدف إلى ربط خصمه الديمقراطي بالمعابر الحدودية غير القانونية.

بعد يوم من هاريس ناقش الهجرة وعلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، تحدث ترامب أمام حشد من الناس في براري دو شين بولاية ويسكونسن، حول الهجرة. وألقى باللوم على هاريس في ارتكاب المهاجرين جرائم بعد دخولهم الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، زاعمًا أنها مسؤولة عن “محو حدودنا”.

وقال: “سأحرر ولاية ويسكونسن من الغزو الجماعي للمهاجرين”. “نحن ذاهبون لتحرير البلاد.”

كما كثف المرشح الجمهوري هجماته الشخصية على هاريس، واصفا إياها بـ”المتخلفة عقليا” و”الكارثة”.

وقال ترامب: “أصبح جو بايدن مختلاً عقلياً”. “لقد ولدت كامالا بهذه الطريقة. لقد ولدت بهذه الطريقة. وإذا فكرت في الأمر، فستجد أن شخصًا معاقًا عقليًا فقط هو الذي كان يمكن أن يسمح بحدوث هذا لبلدنا. أي شخص يعرف ذلك.”

كانت الهجمات الشخصية بمثابة اتجاه بالنسبة لترامب منذ دخول هاريس السباق. في يوليو ترامب شكك زورا هوية هاريس العرقية خلال حلقة نقاش مع الرابطة الوطنية للصحفيين السود.

وقال ترامب في ذلك الوقت: “لم أكن أعلم أنها سوداء إلا قبل عدة سنوات عندما تحولت إلى اللون الأسود، وهي الآن تريد أن تُعرف باسم الأسود”. “لذلك لا أعرف، هل هي هندية أم سوداء؟”

عندما سئل في مقابلة وفي مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز الشهر الماضي، إذا كان يعتقد أن الهجمات الشخصية ستؤذيه مع الناخبين، فقد أجاب: “لا، لا أعتقد ذلك”.

وفي الوقت نفسه، يأمل ترامب أن يترجم الإحباط بشأن الهجرة غير الشرعية إلى أصوات في ولاية ويسكونسن وغيرها من الولايات المتأرجحة الحاسمة. وندد المرشح الجمهوري بالأشخاص الذين يعبرون الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ووصفهم بأنهم “يسممون دماء البلاد” وتعهد بتنظيم أكبر عملية ترحيل في التاريخ الأمريكي إذا تم انتخابه. وتظهر استطلاعات الرأي أن الأميركيين يعتقدون أن ترامب سيقوم بعمل أفضل من هاريس في التعامل مع الهجرة.

لقد تحول ترامب من موضوع إلى آخر بسرعة كبيرة لدرجة أنه كان من الصعب متابعة ما كان يعنيه في بعض الأحيان. وتحدث عن محاولتين اغتيال ضده وألقى باللوم على الخدمة السرية الأمريكية لعدم قدرتها على تنظيم تجمع كبير في الهواء الطلق بدلاً من حدث في مساحة داخلية أصغر. لكنه قدم أيضًا تعليقات جانبية حول تغير المناخ، ووالد هاريس، وكيف أن جسده على الشاطئ أفضل من جسد الرئيس بايدن، والذبابة التي كانت تطن بالقرب منه.

وقال: “أتساءل من أين جاءت الذبابة”. “قبل عامين، لم أكن لأتمكن من الطيران هنا. أنت تتغير بسرعة. لكننا لا نستطيع أن نتحمل الأمر أكثر من ذلك. لا يمكننا أن نتحمله أكثر من ذلك.”

أثار ترامب مرارًا وتكرارًا حدث الجمعة الذي أقامته هاريس في دوغلاس بولاية أريزونا، حيث أعلنت عن رغبتها في ذلك مزيد من تقييد طلبات اللجوء بما يتجاوز الأمر التنفيذي الذي أعلنه بايدن في وقت سابق من هذا العام. ونددت هاريس بتعامل ترامب مع الحدود أثناء رئاسته ومعارضته لحزمة الحدود التي وافق عليها الحزبان في وقت سابق من هذا العام، قائلة إن ترامب “يفضل التعامل مع مشكلة بدلاً من حل المشكلة”.

“كان علي أن أجلس هناك وأستمع” إلى هاريس التي قالها ترامب الليلة الماضية، مما أثار الهتافات. “ومن يرتديها؟ فوكس نيوز. لا ينبغي السماح لهم بارتدائها. كل ذلك أكاذيب. كل ما تقوله هو أكاذيب”.

اعترف ترامب بأنه لم يفهم ما تعنيه هاريس عندما قالت كان مسؤولا لأخذ الأطفال من والديهم. وفي ظل إدارته، قام ضباط الحدود بفصل الأطفال عن والديهم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في سياسة تم إدانتها عالميًا باعتبارها غير إنسانية، وهي السياسة التي أنهىها ترامب نفسه تحت ضغط من حزبه.

وقالت هاريس، في تجمع حاشد في سان فرانسيسكو، لأنصارها إن هناك “رؤيتين مختلفتين للغاية لأمتنا” ويرى الناخبون ذلك “كل يوم خلال الحملة الانتخابية”.

وقالت: “دونالد ترامب هو نفس العرض القديم المتعب”. “نفس قواعد اللعبة المتعبة التي سمعناها لسنوات.”

وقالت إن ترامب “رجل غير جاد للغاية”.

وأضافت: “لكن عواقب إعادته إلى البيت الأبيض خطيرة للغاية”.

حملة هاريس السبت تحدى ترامب مرة أخرى إلى مناظرة ثانية، هذه المرة على شكل إعلان تلفزيوني يدور حول كرة القدم. بعد تجمعه في ويسكونسن، سافر ترامب إلى توسكالوسا، ألاباما، لحضور مباراة كرة القدم بين ألاباما وجورجيا مساء السبت، وعرضت حملة هاريس الإعلان لأول مرة خلال المباراة.

قال راوي الإعلان: “الأبطال يعرفون ذلك في أي وقت وفي أي مكان، لكن الخاسرين يتذمرون ويهتفون”.