اخبار مترجمة :تشهد محاكمة ترامب عودة المحقق إلى المنصة مع اقتراب الأسبوع الثالث من نهايته

اختتم محلل الطب الشرعي الذي يعمل لدى المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج شهادته يوم الجمعة في محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامبوأخبر المحلفين أنه لا يوجد ما يشير إلى أنه تم التلاعب بالأدلة التي تم الحصول عليها من هاتف أحد الشهود.

وفي يوم الخميس، قدم دوجلاس دوس تسجيلا مسجلا لعام 2016 لمايكل كوهين وهو يتحدث إلى ترامب، والذي قال إنه وجده على هاتف كوهين. وكان كوهين المحامي الشخصي لترامب في ذلك الوقت.

وقال كوهين: “أحتاج إلى فتح شركة لنقل كل تلك المعلومات المتعلقة بصديقنا ديفيد”، في إشارة إلى ناشر مجلة National Enquirer السابق ديفيد بيكر، الذي ساعد في قمع ادعاء عارضة الأزياء بوجود علاقة غرامية مع ترامب.

“إذن، ما الذي علينا أن ندفعه مقابل هذا؟ 150؟” ويمكن سماع ترامب وهو يسأل وهو يصف المبلغ الذي دفعته دار نشر بيكر للعارضة كارين ماكدوغال.

يوم الجمعة، سعى محامي ترامب، إميل بوف، إلى تقويض الأدلة التي قدمها داوس، مشيرًا إلى وجود فجوات زمنية عندما لم يكن هاتف كوهين قيد الاستخدام، بالإضافة إلى أربعة أيام بين وقت تسليمه إلى المدعي العام وتقديمه إلى مختبره لتحليله.

وأشار بوف إلى أنه كانت هناك لحظة في تسجيل ترامب لعام 2016 حيث أشار التحليل إلى وجود مكالمة هاتفية. ولا يحتوي الهاتف نفسه على سجل لتلك المكالمة. وقال داوس في وقت لاحق إن الهواتف لا تخزن عادة هذا النوع من البيانات لمدة سبع سنوات. وشهد بأنه لا يوجد أي دليل على التلاعب أو التلاعب بالملفات المدخلة ضمن الأدلة.

يستجوب المدعون الآن جورجيا لونج ستريت، المساعدة القانونية في مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج، والتي قامت بمراجعة وحفظ وسائل التواصل الاجتماعي والمقالات الإخبارية ذات الصلة بالقضية.

يوم الخميس، أدلى المحامي السابق لماكدوغال، كيث ديفيدسون، بشهادته حول هذه الصفقة وأخرى تفاوض عليها قبل الانتخابات الرئاسية مباشرة: دفعة 130.000 دولار من كوهين إلى نجم الأفلام الكبار ستورمي دانيلز.

استمع ديفيدسون وهيئة المحلفين إلى تسجيل آخر لكوهين. وفي تلك المكالمة الهاتفية في أكتوبر/تشرين الأول 2017، قال كوهين: “لا أستطيع حتى أن أخبرك بعدد المرات التي قال لي فيها (ترامب)، كما تعلم: “أنا أكره حقيقة أننا فعلنا ذلك”، في إشارة إلى صفقة دانيلز.

ومن المتوقع أن يدلي كوهين بشهادته في وقت لاحق من المحاكمة. وهو الشاهد المركزي للادعاء ضد ترامب، الذي دفع بأنه غير مذنب في 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات الأعمال. وينفي ترامب ارتكاب الجرائم ويقول إنه لم يمارس الجنس مع دانيلز أو ماكدوغال.

وقبل بدء الإدلاء بشهادته يوم الجمعة، قال القاضي خوان ميرشان إنه كان هناك سوء فهم بشأن أمر الكمامة فرضه في هذه القضية. وقال ميرشان إن ذلك لا يمنع ترامب من الإدلاء بشهادته، أو التحدث بحرية إذا اختار الإدلاء بشهادته.

وقال ميرشان: “أريد أن أؤكد يا سيد ترامب، أن لديك الحق المطلق للإدلاء بشهادتك في المحاكمة إذا كان هذا هو ما قررت القيام به”.

وقال ميرشان “هذا حق دستوري لا يمكن إنكاره أو إلغاؤه بأي شكل من الأشكال”. “الأمر الذي يقيد الإدلاء بأقوال خارج نطاق القضاء لا يمنعك من الإدلاء بشهادتك بأي شكل من الأشكال.”

وخارج قاعة المحكمة يوم الخميس، قال ترامب بشكل غير صحيح إنه “غير مسموح له بالإدلاء بشهادته، لأن هذا القاضي، الذي يتعارض تمامًا، أمرني بموجب أمر حظر نشر غير دستوري”.