اخبار مترجمة :تظهر صور الأقمار الصناعية كيف أعاد إعصار ميلتون تشكيل أجزاء من ساحل فلوريدا

إعصار ميلتون ضرب الإعصار ساحل خليج فلوريدا بأمطار غزيرة ورياح بلغت سرعتها 120 ميلاً في الساعة، مما ترك المنازل – وفي بعض الحالات، الأحياء الكاملة – غارقة وموحلةً ومتهالكة. وأكد المسؤولون لشبكة سي بي إس نيوز أن ما لا يقل عن 24 حالة وفاة قد تم إلقاء اللوم فيها على العاصفة.

توضح صور الأقمار الصناعية حجم الأضرار التي لحقت بالمجتمعات الساحلية على طول الجزء الغربي من شبه جزيرة فلوريدا، بالقرب من جزيرة سيستا كي الحاجزة في ساراسوتا حيث وصل ميلتون إلى اليابسة الأربعاء 9 أكتوبر، كإعصار قوي من الفئة 3.

تُظهر الصور، التي تم التقاطها بعد يوم واحد من ضرب العاصفة المنطقة، الشواطئ في سيستا كي وجزيرة آنا ماريا، وهي جزيرة حاجزة أخرى شمال موقع هبوط ميلتون مباشرة، مظلمة ومتضررة، وكل منها مليء بالرمال الغامضة التي يبدو أنها تندفع نحو الداخل نحو المناطق المحيطة. الشوارع والمباني. تظهر على الجانب الأيسر من صور الأقمار الصناعية الملتقطة لنفس المناطق قبل الإعصار الأخير.

مراسلة سي بي إس نيوز نيكول فالديس طار فوق مفتاح القيلولة مع الحرس الوطني في فلوريدا يوم الجمعة، لاحظوا الدمار الهائل من الأعلى حيث تناثرت المعادن السائبة وغيرها من الحطام في المناظر الطبيعية. كانت هذه المنطقة من بين مجتمعات ساحل الخليج التي تكافح في أعقاب الأعاصير المتتالية إعصار هيلين صدمت المنطقة قبل أقل من أسبوعين من وصول ميلتون.

وظلت شواطئ جزيرة آنا ماريا مغلقة يوم الثلاثاء. حسب إلى مركز معلومات الطقس القاسي في المنطقة، كما فعلت المكاتب الحكومية مثل مكاتب الجزيرة الغرفة التجارية مبنى. في سيستا كي، لا يزال هناك إشعار بغليان الماء، ولم يتم استعادة المياه بعد فيشرمانز هافن وطريق ساندرلينج، عند الحافة السفلية للجزيرة الحاجزة، حسبما ذكر مسؤولو مقاطعة ساراسوتا. قال.

وتظهر صورة أخرى عبر الأقمار الصناعية الدمار في كليرووتر، بالقرب من تامبا وسانت بطرسبرغ، حيث استخدم المستجيبون الأوائل المركبات والقوارب ذات المياه العالية لإنقاذ العائلات التي حوصرت داخل مجمع سكني محلي.

“لقد فقدنا كل شيء، لقد فقدت كل شيء، كان هناك حوالي 10 أقدام من الماء في شقتي، لأنني حاولت العودة إليها والاستيلاء على بعض الأشياء، وارتفعت المياه، وارتفعت، ووصلت إلى صدري”، قال رجل وقال يعيش في المجمع لشبكة سي بي إس نيوز.

غمرت المياه بعض المنازل في منطقة تامبا القريبة بالكامل تقريبًا تحت الماء بعد العاصفة، بينما أجرى مكتب عمدة مقاطعة هيلزبورو العشرات من عمليات الإنقاذ وأجلى أكثر من 135 ساكنًا من منشأة مساعدة للمعيشة.

في كورتيز، وهي قرية صيد تقع أيضًا على طول الساحل في مقاطعة ساراسوتا والتي تضررت من جراء إعصار هيلين وميلتون، يظهر القمر الصناعي الحطام الذي يغطي الطرق والأرصفة التي تصطف على الواجهة البحرية. ضرب الإعصاران القرية التاريخية، مما أدى إلى اقتلاع الأشجار وخطوط الكهرباء وتحويل المباني إلى أكوام من الأنقاض.

نشرت صحيفة ساراسوتا هيرالد تريبيون صور إضافية المنازل والأرصفة في كورتيز التي انهارت بالكامل. قام ميلتون أيضًا بتمزيق جزء من سقف إحدى الوحدات السكنية في المنطقة صور الأقمار الصناعية سيطرت قوات الاحتلال على هذا الجزء من القرية، وأظهرت حطامًا متناثرًا على الأرض ومنتشرًا في المنطقة المحيطة به.

في ماناسوتا كي، على الساحل الغربي لفلوريدا جنوب ساراسوتا مباشرة، أدى ارتفاع عاصفة ميلتون إلى إرسال صخور ضخمة وقارب واحد على الأقل إلى الشواطئ وقذفها إلى المباني المطلة على الواجهة البحرية. أفاد توم هانسون مراسل شبكة سي بي إس نيوز من الجزيرة أن أكوام الرمال التي خلفها الإعصار تراكمت بطول 6 أقدام في بعض الأماكن. ووصف هانسون “المشهد المدمر” وقال إن الرمال تشبه “تساقط الثلوج من عاصفة ثلجية” غطت داخل المنازل وخارجها.

أفاد هانسون أن الشاطئ تضاءل من ميلتون، وأصبحت مياه الخليج أقرب بكثير إلى الشاطئ مما كانت عليه قبل العاصفة.

وبعد أن قطع ميلتون الكهرباء عن نحو ثلاثة ملايين شخص في فلوريدا، قال المسؤولون إنهم يتوقعون استعادة الكهرباء بالكامل في جميع أنحاء الولاية بحلول ليلة الثلاثاء. وفي الوقت نفسه، سمح الرئيس بايدن بتقديم 612 مليون دولار إضافية من المساعدات الفيدرالية لمساعدة المناطق في فلوريدا ونورث كارولينا المتضررة من إعصار ميلتون وهيلين.