اخبار مترجمة :تقول السلطات إن شابًا يبلغ من العمر 13 عامًا كان مسلحًا بمسدس متماثل، فقتلته الشرطة بالرصاص بعد مطاردة في شمال ولاية نيويورك

أطلقت الشرطة النار على صبي يبلغ من العمر 13 عامًا مما أدى إلى مقتله بعد مطاردة في شمال الولاية نيويورك بعد أن أظهر المراهق ما يبدو أنه مسدس، قالت إدارة شرطة يوتيكا في بيان: إفادة. وقالت الشرطة في وقت لاحق إن المراهق كان يحمل نسخة طبق الأصل من مسدس.

أوقف الضباط مراهقين يوم الجمعة حوالي الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي في أوتيكا، مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 65000 نسمة وقالت الشرطة إن الناس في شمال ولاية نيويورك يقعون على بعد حوالي ساعة بالسيارة من سيراكيوز. وذكر البيان أنه بينما كانت السلطات تستجوب المراهقين، فر أحدهم سيرا على الأقدام.

وبينما كان يركض، رصد رجال الشرطة ما بدا أنه مسدس موجه نحو الضباط. وأطلق أحد الضباط النار من مسدسه وأصاب المراهق، الذي وُصف بأنه رجل آسيوي. وقال قائد شرطة يوتيكا مارك ويليامز في مؤتمر صحفي عقد صباح يوم السبت إن ضباط الشرطة قدموا له الإسعافات الأولية على الفور ونقل إلى مستشفى وين، حيث توفي متأثرا بجراحه.

وقال الضباط إنهم عثروا على نسخة طبق الأصل من مسدس غلوك مع مخزن قابل للفصل بعد إطلاق النار.

وقال ويليامز “لقد تبين في النهاية أن هذه النسخة المقلدة من المسدس كانت عبارة عن مسدس كرات.”

حددت شرطة يوتيكا في وقت لاحق أن المتوفى البالغ من العمر 13 عامًا يدعى نياه مواي. ولم يتم الكشف عن اسم الضابط الذي أطلق النار عليه. وكان هناك مترجم فوري في المؤتمر الصحفي لتوفير الترجمة لأسرة الضحية ومجتمعهم الذين كانوا حاضرين، حتى يتمكنوا من فهم المعلومات المقدمة بشكل أفضل.

لم يتم تحديد عرق عائلة الضحية، لكن يوتيكا أعادت توطين أعداد كبيرة من اللاجئين في السنوات الأخيرة. وفقًا لمركز موارد وادي موهوك للاجئين، فإن أحد مراكز إعادة التوطين في يوتيكا هو مركز موهوك فالي للاجئين. أكبر عدد من اللاجئين الآسيويين وقد أعيد توطين لاجئين من بورما، بما في ذلك من جماعة كارين العرقية، فضلاً عن مجموعات أخرى في يوتيكا. ومن بين اللاجئين الآسيويين الآخرين فيتناميون وتايلانديون وكمبوديون إلى جانب البوسنيون والدومينيكيون وغيرهم، بحسب المركز. وقال المركز إن ما يزيد قليلاً عن 19% من سكان المدينة الصناعية التي كانت في انحدار سريع في السابق هم الآن من مواليد الخارج.

وقالت الدكتورة كاثلين ديفيس، المشرفة المؤقتة لمنطقة مدارس مدينة يوتيكا، في بيان يوم السبت: “تذكرنا هذه المأساة بالتحديات الهائلة التي يواجهها مجتمعنا، وخاصة شركائنا في تطبيق القانون، الذين يسعون بلا كلل لضمان بقاء شوارعنا آمنة”.

وتم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يتعلق بالحادثة على الإنترنت. وفيما يتعلق بالفيديو، قالت الشرطة: “لدينا علم بمقطع فيديو للحادث متداول على منصات التواصل الاجتماعي، لا يصور الحادث بالكامل”.

وقالت الشرطة إنها تجري تحقيقًا في حادث إطلاق النار، وستنشر العناصر المتعلقة به خلال الأيام القليلة المقبلة، بما في ذلك ملخص الحادث الحرج واللقطات الكاملة لكاميرا الجسم. وقال الرئيس خلال المؤتمر الصحفي إن ضباط الشرطة المتورطين في إطلاق النار تم منحهم إجازة إدارية.