اخبار مترجمة :تقول حملة كامالا هاريس إنها جمعت 200 مليون دولار في الأسبوع الأول

واشنطن — نائبة الرئيس كامالا هاريس' حملة الانتخابات الرئاسية وقالت إنها حققت 200 مليون دولار في أسبوع واحد منذ الرئيس بايدن خرج من السباق وأيد هاريس، باعتباره الجزء الأكبر من لقد حشد الحزب الديمقراطي دعمت حملتها وعززت دخولها المتأخر إلى السباق.

وقالت الحملة، التي أعلنت عن إجمالي التبرعات يوم الأحد، إن 66% من الأموال جاءت من متبرعين تبرعوا لأول مرة، في إشارة إلى الدعم الشعبي لترشح هاريس. وقالت الحملة إن الدعم امتد إلى جهودها التطوعية، حيث انضم أكثر من 170 ألف متطوع جديد إلى الحملة منذ إعلان الأسبوع الماضي.

وكتب مدير الاتصالات في الحملة مايكل تايلر في مذكرة: “لقد كانت نائبة الرئيس هاريس مرشحة منذ أقل من أسبوع، لكنها نجحت بالفعل في حشد الحزب الديمقراطي بأكمله حول حملتها، والحماس العضوي الشعبي يؤتي ثماره”.

تأتي عملية جمع التبرعات بعد أن قالت الحملة إنها جمعت أكثر من 100 مليون دولار في اليوم التالي لإعلان السيد بايدن أنه سيعلق حملته. وفي الأيام التي تلت ذلك، تلقت هاريس تأييدات من قطاعات كبيرة من الحزب، بما في ذلك الأفراد الذين كان يُنظر إليهم على أنهم مرشحون محتملون للبيت الأبيض، بينما فازت بتأييدات من غالبية المندوبين المتعهدين للحزب البالغ عددهم 4000 – مما يجعلها المرشحة المفترضة.

في يوم السبت، حضرت هاريس أول فعالية كبرى لجمع التبرعات منذ أن أصبحت المرشحة المفترضة للرئاسة من الحزب الديمقراطي. وسوف يختار الحزب رسميًا مرشحه الجديد في أوائل أغسطس/آب في تصويت بالنداء الافتراضي.

ألقى هاريس خطاب حملته في حدث في بيتسفيلد، ماساتشوستسفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني، تحدثت هاريس إلى أكثر من 800 شخص، وكان العديد منهم من المتبرعين الديمقراطيين. ووفقًا لمسؤول حملة هاريس، فقد جمعت الحملة 1.4 مليون دولار، متجاوزة بذلك الهدف الأولي البالغ 400 ألف دولار. وجاء الحدث كجزء مما أطلقت عليه الحملة “عطلة نهاية الأسبوع للعمل”، والتي تأتي قبل 100 يوم من يوم الانتخابات.

ومن المتوقع أن تختار هاريس مرشحة لمنصب نائب الرئيس في الأيام المقبلة. وقد أعلنت حملتها الانتخابية عن بدأت “شاملة” وقال مدير حملتها لشبكة سي بي إس نيوز يوم الجمعة إن عملية الاختيار كانت صعبة للغاية. ومن بين الأسماء التي فحصتها حملة هاريس ما يقرب من اثني عشر ديمقراطيًا، وفقًا لما قاله مصدر مطلع على العملية لشبكة سي بي إس نيوز الأسبوع الماضي. وأكدت مصادر متعددة أن القائمة وشمل ذلك الحاكم آندي بشير من كنتاكي، وجريتشن ويتمر من ميشيغان، وروي كوبر من نورث كارولينا، وجي بي بريتزكر من إلينوي، وجوش شابيرو من بنسلفانيا، وتيم والز من مينيسوتا، بالإضافة إلى السيناتور مارك كيلي من أريزونا.

ساهم آرون نافارو ونيديا كافازوس في إعداد التقارير.