اخبار مترجمة :تنمو موجة كوفيد الصيفية، خاصة في الغرب، مع ظهور المتغير الجديد LB.1

موجة الصيف من كوفيد-19 تشير البيانات الفيدرالية إلى أن الإصابات تصل في وقت مبكر عن العام الماضي عبر حصة متزايدة من البلاد، حيث يمكن أن يكون متغير جديد يسمى LB.1 في طريقه ليصبح أحدث سلالة سائدة من الفيروس.

لأول مرة منذ أشهر، مركز السيطرة على الأمراض التقديرات أنه لا توجد ولايات أو أقاليم تشهد تباطؤًا في الإصابة بـ COVID-19 خلال الأسبوع الماضي. ويبدو أن المؤشرات الرئيسية للفيروس تتفاقم بشكل أسرع في عدد من الولايات الغربية، حيث بدأت الاتجاهات في الارتفاع لأول مرة هذا الشهر.

مستويات الفيروس الكشف في مياه الصرف الصحي من المنطقة الغربية، والتي غالبًا ما تكون إشارة مبكرة لارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19، تقترب بالفعل من العتبة التي تعتبرها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها مستويات “عالية” من خطر الإصابة بالعدوى. كما تسارعت أيضًا حالات الإصابة بفيروس كورونا في دور رعاية المسنين الأسابيع الأخيرة من هذه المنطقة.

بمعدل 1.23% زيارات غرفة الطوارئ كانوا من مرضى كوفيد-19 في المنطقة 9 التابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وهي مجموعة من الولايات تمتد عبر ولاية أريزونا عبر هاواي. وهذا هو الآن أسوأ متوسط ​​لزيارات غرف الطوارئ الخاصة بفيروس كورونا في المنطقة منذ أوائل فبراير.

منذ وقت مبكر من الوباء، تتبعت السلطات الزيادات المفاجئة في حالات الإصابة بكوفيد-19 بعد هدوء حالات الإصابة في فصل الربيع، وإن كان ذلك في أوقات مختلفة خلال الأشهر الأكثر دفئًا.

ولم تبدأ الزيادة في العام الماضي في الارتفاع على مستوى البلاد حتى أواخر يوليو. اتجاهات الفيروس في غرف الطوارئ بلغ ذروته في نهاية أغسطس وأوائل سبتمبر، في الوقت الذي كان فيه المسؤولون يستعدون لطرح لقاح جديد لكوفيد-19.

“بالنسبة للأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، لدينا سنوات وسنوات من البيانات ذات اتجاهات متشابهة للغاية مع مرور الوقت. لذلك، لا يمكنك ضبط ساعتك تمامًا على الموعد الذي ستبدأ فيه تلك المواسم، ولكن يمكنك الاقتراب. بالنسبة لكوفيد، هذا هو وقالت روث لينك جيلز، رئيسة أبحاث فعالية لقاح كوفيد-19 التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، هذا الشهر في إدارة الغذاء والدواء: “هذا غير صحيح على الإطلاق”. مقابلة.

ظهور متغيرات LB.1 وKP.3

تتزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 في نفس الوقت الذي تقول فيه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنها تتتبع متغيرين جديدين تنمو بنسبة على الصعيد الوطني. يطلق عليهم العلماء اسم KP.3 وLB.1.

وصل KP.3 إلى ما يقرب من ثلث الحالات على مستوى البلاد، ارتفاعًا من 25% قبل اسبوعين، و LB.1 يشكل 17.5% من الحالات، وفقًا لـ “Nowcast” الخاص بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. التوقعات نشرت الجمعة.

كلاهما يزيحان أحد الأقارب، وهو ما يسمى البديل “FLiRT”. يُسمى KP.2، والذي صعد إلى الصدارة الشهر الماضي. تشير توقعات مركز السيطرة على الأمراض حتى الآن إلى أن LB.1 بدأ في النمو بمعدل أسرع من KP.3، مما يشير إلى أن LB.1 قد يتفوق على KP.3.

تشترك جميع هذه المتغيرات الثلاثة في سلف مشترك في سلالة JN.1 التي قادت موجة من الحالات في الشتاء الماضي.

“لقد رأينا أحفادًا من ذلك يتحركون معًا، وهم KP.2، وKP.3، وLB.1. لذا فقد ظهرت هذه المتغيرات الجديدة الأخرى بسرعة نسبيًا. لا أستطيع أن أقول إنها فاجأتنا، ولكن لأنها قال الدكتور بيتر ماركس من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الجمعة: “حدث الأمر بسرعة نسبية، وكان علينا الرد”.

كان ماركس يتحدث في ندوة عبر الإنترنت استضافتها مجموعة أبطال التعليم والإنصاف والتقدم في مجال اللقاحات، دفاعًا عن عمل الوكالة التحرك هذا الشهر لاختيار KP.2 باعتباره سلالة لطلقات Moderna و Pfizer المحدثة هذا الخريف.

وكان ذلك بمثابة تراجع عن قرار سابق بالتوصية بحقن JN.1، كما فضلت بدلاً من ذلك لجنة من المستشارين الخارجيين لإدارة الغذاء والدواء. في الوقت الذي كانت فيه اللجنة تختار بين الخيارين، كانت هناك بيانات أكثر بكثير حول اختيار JN.1 كجرعة للسقوط.

واعترف ماركس بأن التحول إلى KP.2 لم يكن مبنيًا على “أدلة دامغة”، لكن المسؤولين يأملون أن يقدم تحسنًا هامشيًا على الأقل مقارنة بالجرعات التي تستهدف البديل الأقدم.

وقال: “من المحتمل أن تكون هناك درجة معينة من الحماية المتبادلة، لكن الحماية المثالية ربما تنطوي على التأكد من أننا نقترب مما يتم تداوله بالفعل الآن”.

منذ اجتماع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بدأت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في تتبع صعود KP.3 وLB.1 لتجاوز KP.2.

ليس من الواضح ما إذا كان مركز السيطرة على الأمراض قد لاحظ أي تغييرات في خطورة KP.3 أو LB.1، حيث قام بتتبع بعض المتغيرات الجديدة السابقة. ولم يرد المتحدث باسم الوكالة على الفور على طلب للتعليق.

البيانات المخبرية المبكرة من العلماء في اليابان، والتي صدرت هذا الشهر باعتبارها طبعة أولية التي لم تخضع لمراجعة النظراء بعد، وجدت أن إحدى طفرات LB.1 – وهو تغيير يسمى S:S31del، والذي لا يمتلكه KP.3 وJN.1 – يمكن أن تمكنه من الانتشار بشكل أسرع.