اخبار مترجمة :تواجه لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ معركة شاقة للتخلي عن سقف سقف الديون

ويواجه الثنائي من الحزبين اللذين يقودان لجنة الإنفاق الدفاعي بمجلس الشيوخ معركة شاقة في محاولتهما لزيادة الإنفاق تتجاوز الميزانية العسكرية لعام 2025 الحد الأقصى البالغ 895 مليار دولار فرضت بواسطة اتفاق سقف الديون العام الماضي.

مخصصات الدفاع في مجلس الشيوخ جون تيستر، الديمقراطي من مونت، وكبير المخصصات الجمهوريين، السيناتور سوزان كولينز من ولاية ماين، طرحا قضية زيادة خط الدفاع الأعلى للعام المالي 25 خلال جلسة استماع يوم الأربعاء مع الجنرال سي كيو براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة. ووزير الدفاع لويد أوستن.

وقال تيستر: “إذا أردنا الاستثمار في التقنيات المستقبلية، فيجب أن يكون هذا الرقم أكبر”. “إن الخدمات العسكرية وقيادات المقاتلين تخبرنا أنهم يقومون بذلك الأولويات غير الممولة بما يزيد عن 20 مليار دولار. سعر الوقود أعلى بكثير. جيشنا منخرط في عمليات في جميع أنحاء العالم”.

يتطابق طلب بايدن لميزانية الدفاع البالغة 895 مليار دولار للسنة المالية 25 مع الحد الأقصى المنصوص عليه في اتفاق سقف الديون العام الماضي، والذي يسمح بزيادة الإنفاق العسكري بنسبة 1٪ خلال السنة المالية 24. وتبلغ حصة البنتاغون من هذا الإجمالي 850 مليار دولار للسنة المالية 25. في المقابل، ارتفع التضخم بنسبة 3.4% في عام 2023، بحسب مؤشر أسعار المستهلك.

وقال كولينز: “يجب أن نكون واضحين أن طلب الميزانية هذا سيمثل خفضًا حقيقيًا في تمويل وزارة الدفاع لأنها تفشل في مواكبة التضخم”، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى زيادة قدرها 22.5 مليار دولار سنويًا لمواكبة الميزانية الضرورية. دفع تكاليف مثل الوقود والأجور العسكرية والمدنية والرعاية الطبية. “إن طلب الرئيس يحول التمويل بعيدًا عن التحديث والاستعداد والمشتريات لتغطية هذه التكاليف التي يجب دفعها”.

“إذا أصبح العالم أكثر أمانًا، فربما يكون من الممكن استيعاب مثل هذا التخفيض دون مخاطر تذكر على الأمن القومي. لكن لسوء الحظ ليس هذا هو العالم الذي نعيش فيه”.

ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كانت محاولة إعادة النظر في سقف الإنفاق على الديون يمكن أن تحظى بدعم كافٍ في مجلس الشيوخ، ناهيك عن مجلس النواب.

وقالت باتي موراي، رئيسة المخصصات في مجلس الشيوخ، عن ولاية ديمقراطية من ولاية واشنطن: “إن الزيادة بنسبة 1٪ المقدمة للسنة المالية 25 بموجب الحدود القصوى غير كافية للإنفاق غير الدفاعي كما هي الحال بالنسبة للدفاع”. “عندما يتعلق الأمر بالموارد الإضافية التي تتجاوز الحد الأقصى… فسوف أصر على التكافؤ في الإنفاق غير الدفاعي.”

وقال تيستر لصحيفة ديفينس نيوز “علينا أن نؤثر” على زعماء مجلس الشيوخ، بما في ذلك كولينز وموراي، “لإيجاد طريقة لرفع الحدود القصوى”.

قال تيستر: “دعونا نحصل على ميزانية تعمل على المدى القريب – وهذه الميزانية تعمل على المدى القريب – إنها الأشياء طويلة المدى التي سيتم تغييرها بشكل قصير وستكلف المزيد من المال في وقت لاحق”. “المفاوضات بشأن سقف الميزانية لا تزال في حالة تغير مستمر.”

وأشار براون في جلسة استماع بمجلس الشيوخ إلى أن الحدود القصوى لسقف الديون أجبرت الجيش على “تأجيل” بعض أولويات التحديث.

وقال براون: “أريد أن أتأكد من أن لدينا بالفعل تلك القدرة والقدرة على التحديث”. “أريد أيضًا أن يكون لدي قاعدة صناعية دفاعية قوية حتى نتمكن من إنتاج تلك الذخائر والقدرات.”

واعترف أوستن بأن الحدود القصوى لسقف الديون تعيق أهداف التحديث، لكنه دافع عن طلب ميزانية البنتاغون باعتباره “متوافقًا مع استراتيجيتنا”.

وقال أوستن: “لقد اتخذنا قرارات صعبة ولكن مسؤولة تعطي الأولوية للاستعداد على المدى القريب وتحديث القوة المشتركة ودعم قواتنا وعائلاتهم”. “إن نهجنا يعيد بعض عمليات التحديث على المدى القريب للبرامج التي لن يتم طرحها على الإنترنت حتى ثلاثينيات القرن الحالي.”

في العام الماضي، مخصصات الدفاع في مجلس الشيوخ وقد سعى دون جدوى إلى استخدام أحكام الطوارئ المنصوص عليها في صفقة سقف الديون لزيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 8 مليار دولار فوق الحد الأقصى. لكن جهود الحزبين الجمهوري والديمقراطي واجهت مقاومة في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، والذي قاوم التغييرات في الحدود القصوى.

أقر الكونجرس في النهاية مبلغ 886 مليار دولار ميزانية الدفاع الأساسية للسنة المالية 24 تماشيا مع سقف سقف الديون. وصل إجمالي الإنفاق الدفاعي للسنة المالية 24 إلى 953 مليار دولار بعد ذلك أقر الكونجرس مشروع قانون ضخم للمساعدات الخارجية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان الشهر الماضي.

“أعتقد أن هذه الميزانية منخفضة للغاية،” اعتمادات مجلس النواب الرئيس توم كول، جمهوري-أوكلا.، قال الشهر الماضي. أعتقد أن هذا كان صحيحًا دائمًا مع الإدارة. أدرك أيضًا أننا نخضع لقيود (اتفاق سقف الديون)، وهذا سيجعل من الصعب علينا القيام ببعض الأشياء التي أعتقد أننا بحاجة إلى القيام بها.