اخبار مترجمة :جورج لاتيمر يفوز بالانتخابات التمهيدية في نيويورك – 16، مشاريع سي بي إس نيوز، متغلبًا على جمال بومان

نيويورك – مشاريع سي بي اس نيوز فاز جورج لاتيمر بالمراقبة عن كثب الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في منطقة الكونجرس السادسة عشرة بنيويورك، بفوزه على شاغل الوظيفة جمال بومان.

لقد كان هذا أغلى سباق تمهيدي لمجلس النواب في تاريخ الولايات المتحدة: حيث تم جمع وإنفاق أكثر من 25 مليون دولار.

حديثا استطلاع كلية إيمرسون وأظهرت نتائج الاستطلاع أن لاتيمر، الذي دخل السباق في ديسمبر/كانون الأول، يتقدم بشكل كبير على بومان بنسبة 48% مقابل 31%، بينما لم يحسم 21% من الناخبين أمرهم.

أدى السباق إلى تقسيم الديمقراطيين البارزين. أيد زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، والسيناتور بيرني ساندرز، والنائب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز بومان، في حين أيد لاتيمر السيدة الأولى السابقة ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وهي من سكان مقاطعة ويستتشستر، وكذلك النائب جوش جوتهايمر من نيوجيرسي. جنبًا إلى جنب مع حليف بومان السابق موندير جونز.

تحدث لاتيمر إلى أنصاره ليلة الثلاثاء.

وقال “علينا أن نجد بعضنا البعض، ونتواصل مع بعضنا البعض. علينا أن ننظر إلى حجج أقصى اليمين وأقصى اليسار، ونقول إنه لا يمكنك تدمير هذا البلد بخطاباتك وحججك”. “يجب أن تكون لدينا وحدة في كل هذه السلسلة، وإذا كان لديك إيمان قوي، فلا يزال يتعين عليك العمل مع أشخاص آخرين لا يشاركونك هذا الاعتقاد لأن أمريكا معلقة في الميزان”.

تحدث بومان أيضًا إلى أنصاره وألمح إلى الترشح مرة أخرى في المستقبل.

“أنت تعلم أن جمال بومان لن يذهب إلى أي مكان، أليس كذلك؟ لأنه إذا تمكنا من جمع 5 ملايين دولار في ستة أشهر، فماذا يمكننا أن نفعل في حوالي عام، عام ونصف؟” هو قال. “هناك الكثير من المقاعد الأخرى التي يمكن الترشح لها، هل تعرف ما أقول؟”

ما هو على المحك

وخضع السباق لتدقيق شديد لأنه كان يُنظر إليه على أنه معركة بين جناحي اليسار والوسط في الحزب الديمقراطي. كان التمييز الأساسي بين بومان ولاتيمر موقفهم من الحرب بين إسرائيل وحماسكان بومان، الذي يشغل المنصب حاليًا، منتقدًا بشدة لرد إسرائيل على هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وقد دعا إلى وقف إطلاق النار.

يشغل لاتيمر حاليًا منصب المدير التنفيذي لمقاطعة ويستتشستر. هو داعمة على نطاق واسع لإسرائيل منذ الهجوم، حتى زيارة البلاد.

ومن النقاط الأخرى التي تهم المراقبين السياسيين أن بومان هو أيضًا عضو في ما يسمى بـ “الفرقة” التي تضم النواب ألكساندريا أوكازيو كورتيز و إلهان عمر. بومان هو أول عضو في “الفرقة” يخسر السباق، بعد أن أطاح به أحد الوسط.

وقال الخبير الاستراتيجي السياسي هانك شينكوبف: “يتمتع أحد الجانبين بموارد هائلة، بينما يتمتع الجانب الآخر بقدرة تنظيمية. ما سنراه هنا هو ما إذا كانت الأموال تفوق الجثث في الشوارع، ومن المرجح أن تفعل الأموال ذلك”.

سباق سريع حتى النهاية

وفي الوقت نفسه، كان السباق نحو خط النهاية سريعًا بالنسبة لكلا المرشحين، اللذين كانا مشغولين بأيامهما. فقد زار بومان العديد من مراكز الاقتراع، في حين ركز لاتيمر وقته على الشركات المحلية.

قال بومان: “هذا هو الكثير مقابل المال. لا يمكننا السماح بدخول أموال كبيرة إلى منطقتنا وشراء منطقتنا”.

وقال لاتيمر: “إن الأشخاص في أقصى اليسار، “الفرقة”، يدورون حول الإدلاء ببيانات، ومحاولة تحريك الحوار نوعًا ما. لست قلقًا بشأن تحريك الحوار. أريد أن أرى ما إذا كان بإمكاننا حل المشكلات”.

الناخبون يقولون كلمتهم

ويبدو أن سيل الإعلانات قد أثر على البعض، لكن آخرين قالوا إن المشكلات اليومية والأداء اليومي هي التي تحدد قراراتهم.

وقال أحد الناخبين: ​​”قال بعض الناس صوتوا لبومان، ولكن لماذا يحظى بكل هذا القدر من التغطية الإعلامية السلبية؟”، مضيفًا أن الإعلانات أثرت على قرارهم.

وقال الناخب جاكوب موبلي “الرعاية الصحية هي دائما شيء. الجريمة هي دائما مشكلة”.

وقالت الناخبة زميرة الأمين: “شخص مخلص وثابت ولا يحضر فقط يتم التصويت له، ولكن شخص سيكون موجودًا هنا باستمرار”.