اخبار مترجمة :حصل سهم شركة DJT على دفعة قصيرة الأجل بعد أن تعهد ترامب بعدم البيع. ولا يزال السهم يواجه رياحًا معاكسة كبيرة.

حصلت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا على دفعة ثانية يوم الجمعة عندما أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب تعهد بالاحتفاظ بحصته البالغة 60٪ في مجال الأعمال. وكانت هذه التعليقات أول إفصاح علني من جانب ترامب عن خططه بشأن أسهمه، مما طمأن المستثمرين ودفع السهم إلى الارتفاع بنسبة 12%.

لكن يوم الاثنين، تخلت أسهم شركة ترامب ميديا ​​- التي يتم تداولها تحت رمز DJT، وهو نفس الأحرف الأولى من اسم ترامب – عن بعض تلك المكاسب، حيث انخفضت بمقدار 74 سنتًا، أو 4٪، إلى 17.23 دولارًا في التعاملات المبكرة. وانخفضت أسهم شركة ترامب ميديا، مالكة شركة تروث سوشيال، بنسبة 77٪ منذ أن بلغت أعلى مستوى لها عند 79.38 دولارًا في مارس.

ورغم تعهد ترامب بالاحتفاظ بأسهمه، فإن شركة التكنولوجيا الناشئة لا تزال تواجه رياحا معاكسة، بما في ذلك انتهاء صلاحية 19 سبتمبر/أيلول أو ما يسمى بفترة “الحظر” التي منعت المطلعين، بما في ذلك ترامب، من بيع أسهمهم. ورغم أن ترامب تعهد بعدم البيع، فسوف يتمكن المطلعون الآخرون في الشركة من البدء في خفض حصصهم يوم الخميس، مما قد يقوض سعر السهم.

تُستخدم عمليات الإغلاق بشكل متكرر في وول ستريت أثناء طرح الأسهم الأولي كوسيلة لمنع المستثمرين الكبار والمطلعين مثل المسؤولين التنفيذيين في الشركة من التخلص من حصصهم بعد وقت قصير من بدء تداول الأسهم. ولأن مبيعات الأسهم الكبيرة يمكن أن تتسبب في انخفاض أسهم الشركة العامة، فإن عمليات الإغلاق هي وسيلة لمنع التقلبات التجارية الجامحة.

وفي يوم الجمعة، ألقى ترامب باللوم على انتهاء فترة الحظر الوشيكة في انخفاض أسهم شركة دونالد ترامب على مدى أشهر.

وقال ترامب “يعتقد كثيرون أن السبب وراء انخفاض السهم هو اعتقاد كثيرين بأنني سأبيع السهم، وإذا بعت السهم فلن يكون كما كان من قبل. ولكن ليس لدي أي نية على الإطلاق للبيع”.

لكن هذا لا يعني أن المطلعين الآخرين لن يبيعوا حصصهم عندما تنتهي فترة الحظر، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة Trump Media ديفين نونيس؛ ودونالد جيه ترامب الابن، نجل ترامب وعضو مجلس إدارة شركة DJT؛ والمسؤول السابق في إدارة ترامب دانيال سكافينو الابن، وهو مستشار مدفوع الأجر للشركة. وهم من بين ما لا يقل عن 9 من المطلعين الذين سيكونون أحرارًا في بيع حصصهم اعتبارًا من 19 سبتمبر، وفقًا للإيداعات التنظيمية.

ولم تستجب شركة ترامب ميديا ​​على الفور لطلب التعليق على خطط هؤلاء المطلعين بشأن أسهمهم بعد انتهاء فترة الحظر.

مبيعات المطلعين من شأنها أن تزيد من تقلبات سهم شركة دي جي تي

تم تحديد فترة الحظر قبل بيع أسهم الشركة الأولي في مارس، مع منع المطلعين من البيع لمدة ستة أشهر بعد طرح الأسهم للاكتتاب العام، أو في 26 سبتمبر. ولكن يمكن أن تنتهي فترة الحظر قبل ذلك بقليل إذا استوفى السهم شروطًا معينة، بما في ذلك إذا حافظ على سعر أعلى من 12 دولارًا للسهم.

وبما أن دونالد ترامب قد استوفى حتى الآن تلك الشروط، فمن المرجح أن ينتهي الحظر في وقت مبكر، أي يوم الخميس 19 سبتمبر/أيلول.

إن انتهاء فترة الحظر قد يوفر مكافأة مالية للمطلعين على أسهم شركة دي جي تي الذين يرغبون في تصفية بعض مراكزهم، إلا أنه قد يؤدي أيضاً إلى زيادة التقلبات في سعر السهم. ووفقاً لبيان تسجيل الشركة، فإن مثل هذه المبيعات من قِبَل المطلعين قد “تؤدي إلى زيادة التقلبات في سعر تداول الأسهم العادية أو فرض ضغوط هبوطية كبيرة على سعر الأسهم العادية”.

منذ طرحها للاكتتاب العام في مارس/آذار، شبه بعض المحللين مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا بأنها مخزون الميمأو الشركات التي تتاجر على وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من المعايير المالية التقليدية مثل نمو الإيرادات والربحية. كما تم أداؤها إلى حد ما كمقياس لثروات ترامب السياسية والمالية. بعد أن نجا ترامب من محاولة اغتيال في يوليو، تشارك دونالد ترامب في ارتفعت بنسبة 32% بينما أعاد المستثمرون حساب احتمالات فوزه في نوفمبر.

لكن هذه التعزيزات أثبتت أنها قصيرة الأجل، حيث انخفض السهم بنسبة 57٪ منذ محاولة الاغتيال حيث أعاد المستثمرون تعديل توقعاتهم مع دخول نائبة الرئيس كامالا هاريس في السباق الرئاسي، والذي شهد انخفاضًا حادًا في الأسعار. إعادة ضبط الاحتمالات عن استعادة ترامب للبيت الأبيض.

تواجه شركة ترامب ميديا ​​أيضًا تحديات تشغيلية، حيث أفادت الشركة أن إيراداتها في الربع الثاني انخفض بنسبة 30٪ إلى 836.900 دولار مقارنة بالعام السابق. كما خسرت 16.4 مليون دولار خلال الربع، وهو ما يمثل عجزًا أقل من خسارتها البالغة 22.8 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام السابق.