اخبار مترجمة :زميل سابق لمطلق النار في تجمع ترامب يصفه بأنه “فتى عادي” تم رفضه من فريق البندقية في المدرسة الثانوية

واشنطن — المسلح الذي أطلق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب في منزله حملة تظاهرية في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، تم رفضه من فريق البندقية في مدرسته الثانوية، وفقًا لزميل سابق له.

تخرج زميل الدراسة جيمسون مايرز في عام 2022 مع المسلح الذي قتله مكتب التحقيقات الفيدرالي. التعرف على توماس ماثيو كروكس، يبلغ من العمر 20 عامًا. كان مايرز عضوًا في فريق الرماية الجامعي بمدرسة بيثيل بارك الثانوية، وقال إنه وكروكس كانا قريبين من بعضهما البعض في المدرسة الابتدائية، ولكن ليس في المدرسة الثانوية.

قال مايرز إن كروكس جرب الانضمام لفريق البندقية في سنته الأولى، لكنه لم ينضم إلى قائمة فريق الناشئين. وقال مايرز إن كروكس لم يعد لتجربة الانضمام للفريق لبقية المدرسة الثانوية.

ووصف كروكس بأنه “طفل لطيف لم يتحدث أبدًا بشكل سيء عن أي شخص”، وقال: “لم أكن أعتقد أبدًا أنه قادر على القيام بأي شيء رأيته يفعله في الأيام القليلة الماضية”.

“عندما تحدثت معه، بدا لي مجرد فتى عادي لا يحظى بشعبية كبيرة، لكنه لم يتعرض للمضايقة أو أي شيء من هذا القبيل”، كما قال مايرز.

كان كروكس من سكان بيثيل بارك، بنسلفانيا. ووفقًا لمصادر إنفاذ القانون، كان مسلحًا ببندقية نصف آلية وتم العثور على أجهزة مشبوهة في سيارته. قُتل برصاص قناص من الخدمة السرية في التجمع.

قالت زميلته في المدرسة الثانوية سمر باركلي لمحطة سي بي إس بيتسبرغ KDKA أنه على الرغم من أن كروكس لم يكن مشهورًا، إلا أنه كان لديه مجموعة من الأصدقاء وكان طالبًا جيدًا محبوبًا من قبل المعلمين. وقالت إنها لم تر أي علامات حمراء من شأنها أن تجعلها تعتقد أنه سيفعل شيئًا كهذا.

كان لدى زميل آخر في الفصل، جيسون كوهلر، وجهة نظر مختلفة إلى حد ما، حيث أخبر KDKA أن كروكس كان منعزلاً تعرض للتنمر بسبب مظهره وكان يرتدي ملابس مموهة/صيد في الفصل. وقال إن كروكس كان يجلس غالبًا في الكافتيريا بمفرده قبل الفصل. وقال أيضًا إن كروكس كان شديد الوعي بكوفيد-19 وارتدى قناعًا جراحيًا لفترة طويلة بعد أن أصبح لزامًا عليه ارتداؤه.

لكن مارك سيجافوس، الذي تخرج مع كروكس ودرس معه فصلين دراسيين في السنة الأخيرة، قال إنه لم ير كروكس يتعرض للتنمر قط. ووصف كروكس بأنه ذكي للغاية وسهل التعامل معه، ومنخرط في الفصل ويتطوع دائمًا بالإجابة.

“هذا أحد الأشياء التي يتم تفسيرها بشكل خاطئ – لم يكن من النوع الذي يرتدي معطفًا منعزلاً. وسأقول إنه كان غريب الأطوار بالتأكيد، لكنه لم يظهر أبدًا أنه مخيف أو مثل مطلق النار في المدرسة”، قال سيجافوس. “بدا وكأنه لن يؤذي ذبابة”.

صرح مسؤول إنفاذ القانون في وقت مبكر من صباح يوم الأحد أن جهاز الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي يحققان في خلفية المشتبه به ويتحدثان مع عائلته. وقال المسؤول إن مكتب التحقيقات الفيدرالي قام بتأمين منزله وأن سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية تقوم بتفتيش مسكن عائلته في ضاحية بيتسبرغ.

وقال كيفن روجيك، وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيتسبرغ، في إفادة صحفية في وقت متأخر من مساء السبت: “ليس لدينا حتى الآن دافع محدد”.

وقال ترامب وقال ترامب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إن الجزء العلوي من أذنه اليمنى أصيب برصاصة أثناء الهجوم الذي وقع في تجمع حاشد له في بنسلفانيا. وتم فحصه في مستشفى محلي قبل السفر إلى نيوجيرسي في وقت متأخر من مساء السبت.

أحد أفراد الجمهور في التجمع، كوري كومبيراتوريقُتل رجل في إطلاق النار، وأصيب اثنان آخران في حالة حرجة، حسب المسؤولين.

ساهمت جيسيكا كيغو وميجان شيلر في إعداد هذا التقرير.