اخبار مترجمة :مؤثرة من اليمين تنشر ادعاءً كاذبًا بأن كامالا هاريس ارتدت سماعة أذن أثناء المناظرة

ادعاءات كاذبة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أنباء مفادها أن نائبة الرئيس كامالا هاريس كانت ترتدي سماعات رأس متخفية على شكل أقراط من اللؤلؤ، وذلك بعد مظاهرات ليلة الثلاثاء. المناظرة الرئاسية، يتم الترويج لها من خلال حسابات بارزة على X ومنصات أخرى.

مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك نظرية المؤامرة والناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، ادعى أن أقراط هاريس كانت من نوع Nova H1، وهي مصممة لتبدو مثل أقراط اللؤلؤ. وقد حظي منشور لومر بأكثر من 1.3 مليون مشاهدة بحلول صباح الأربعاء.

ومع ذلك، لا تبدو سماعات الأذن مثل أقراط هاريس. صورة من المنتج الأصلي مراجعة تظهر سماعات Nova H1 ملفوفة حول شحمة الأذن، في حين تتدلى أقراط هاريس وهي مخصصة لشحمة الأذن المثقوبة.

يبدو أن الأقراط التي ارتدتها هاريس هي زوج من أقراط اللؤلؤ من مجموعة Tiffany & Co. South Sea Pearl من مجموعة Hardwear. ارتدت هاريس الأقراط الذهبية في مناسبات سابقة، بما في ذلك خلال حفل أقيم في 6 أغسطس. تجمع في بنسلفانيا والبيت الأبيض في التاسع عشر من يونيو حفلة موسيقية هذا الصيف.

لا يُسمح باستخدام سماعات الأذن في المناظرات الرئاسية. في مناظرة ABC، لم يُسمح للمرشحين مسموح لإحضار ملاحظات أو أدوات على المسرح. تواصلت شبكة سي بي إس نيوز مع حملة هاريس بشأن هذه الادعاءات.

أظهرت بيانات Google عمليات البحث عن “nova h1″ و”nova earrings” مسنن صباح يوم الأربعاء. يتم عرض الأقراط للبيع على موقع Kickstarter حملة باعتبارها “أول سماعات أذن قابلة للتثبيت على الكوكب”، يقول مبتكروها إن التكنولوجيا مدمجة في لآلئ حقيقية، يتم وضعها على شحمة الأذن لإسقاط الصوت في قناة الأذن باستخدام ميكروفونات متطورة مدمجة.

تاريخ المطالبات المتعلقة بسماعات الأذن

وقد تكررت مزاعم أن خصم ترامب كان يرتدي سماعة أذن بعد عدة مناظرات رئاسية. ادعى، دون دليل، أن الرئيس بايدن كان يرتدي سماعة أذن عندما ناقش ترامب في المناظرة الرئاسية على شبكة إن بي سي في يونيو.

في عام 2020، أطلقت حملة ترامب إعلانات على فيسبوك متهم السيد بايدن يرتدي سماعة أذن أثناء مناظرة سبتمبر 2020، وكانت الادعاءات أيضًا تمت مشاركتها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. حملة بايدن مرفوض وأظهرت المزاعم والصور عالية الجودة من المناظرة أن الأسلاك المزعومة كانت على الأرجح طيات في ملابسه وساعة أو مسبحة.

في عام 2016، نشر موقع True Pundit وغيره من المواقع المؤامراتية معلومات كاذبة ادعى كانت هيلاري كلينتون ترتدي سماعة أذن لتلقي “اتصالات خفية” أثناء منتدى NBC News. مدققو الحقائق وجد هذه الإدعاءات كاذبة.

لا تقتصر هذه المزاعم بالضرورة على نظريات المؤامرة اليمينية. ففي عام 2004، كانت شبكة الإنترنت مليئة بالشائعات التي تقول إن انتفاخًا مستطيلًا بين كتف الرئيس جورج دبليو بوش كان جهاز استقبال لاسلكيًا للاستراتيجي كارل روف. وقال متحدث باسم الحملة: صحيفة نيويورك تايمز وفي وقت لاحق، قال إن “الأمر على الأرجح يتعلق بتجعد ذلك الجزء من سترة بدلته، أو تجعد في القماش”.