اخبار مترجمة :ما هي المعلومات المعروفة عن رايان ويسلي روث، المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب والذي تم القبض عليه في فلوريدا؟

تتكشف صورة لريان ويسلي روث، المشتبه به الذي يقول المسؤولون إنه أشار ببندقية عالية القوة من خط الأشجار في ملعب جولف في فلوريدا حيث كان الرئيس السابق دونالد ترامب يلعب الجولف بعد ظهر يوم الأحد. يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي وجهاز الخدمة السرية الأمريكي في الحادث، الذي قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه “يبدو أنه حادث عرضي”. محاولة اغتيال “للرئيس السابق ترامب.”

مثل روث (58 عاما) أمام المحكمة الفيدرالية صباح الاثنين بتهمتين، حيازة سلاح ناري من قبل مجرم مدان وحيازة سلاح ناري برقم تسلسلي غير معروف. وفي حالة إدانته بالتهمتين، فإنه سيواجه عقوبة قصوى بالسجن لمدة 20 عاما.

كان روث مسلحًا ببندقية من طراز AK-47 وكان على بعد 300-500 ياردة من ترامب عندما رصد أحد أفراد جهاز الخدمة السرية للرئيس السابق بندقيته في خط الأشجار، وفقًا لشرطي مقاطعة بالم بيتش ريك برادشو. (في إفادة خطية قدمت في اليوم التالي، قال وكيل خاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي ووصف السلاح بأنه “بندقية محملة من طراز SKS، عيار 7.62×39 مع نطاق.”

وقال مسؤولون إن المشتبه به كان على بعد خطوات قليلة من المكان الذي كان الرئيس يلعب فيه الجولف في ملعب ترامب الدولي للجولف في ويست بالم بيتش. وقالت الخدمة السرية يوم الاثنين إن المشتبه به لم يكن لديه خط رؤية لترامب.

قالت الخدمة السرية إن العميل أطلق النار على المشتبه به، الذي “لم يطلق النار أو يوجه أي طلقات نارية إلى عميلنا”، بحسب القائم بأعمال مدير الخدمة السرية رونالد رو.

وقال برادشو إن أحد الشهود رأى رجلاً يقفز من بين الشجيرات ويهرب في سيارة نيسان رياضية سوداء اللون. وحصل المسؤولون على رقم لوحة الترخيص، وتم إيقاف السيارة على بعد حوالي 50 ميلاً شمال ملعب الجولف على الطريق السريع 95. وتم اعتقال السائق وتحديد هويته باعتباره المشتبه به.

وقال مسؤولون إن رجال إنفاذ القانون عثروا على البندقية ومنظار وحقيبتين ظهر بهما بلاط سيراميك وكاميرا جوبرو في الأدغال في مكان الحادث. وأضافوا أنه تم العثور على أدلة الحمض النووي ويجري اختبارها.

وبحسب إفادة خطية من أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، أظهرت البيانات التي تم الحصول عليها من مزود خدمة الهاتف المحمول لروث أن هاتفه كان في محيط المنطقة على طول خط الأشجار في مطار ترامب الدولي لمدة 12 ساعة تقريبًا قبل المواجهة، من حوالي الساعة 1:59 صباحًا إلى حوالي الساعة 1:31 مساءً يوم الأحد.

ومع استمرار التحقيق، إليكم ما نعرفه عن المشتبه به:

تاريخ إجرامي يمتد لعقود من الزمن

وقال روث للقاضي يوم الاثنين إنه موظف ويكسب حوالي 3000 دولار شهريًا، لكنه لم يقدم تفاصيل عن وظيفته. وقال إنه لا يمتلك أي أصول. وخلال جلسة الاستماع يوم الاثنين، تم تحديد أنه مؤهل للحصول على منصب محامي عام.

كان عنوانه الأخير في هاواي، لكنه قضى معظم حياته في ولاية كارولينا الشمالية، وفقًا لسجلات الملكية. كان روث يمتلك شركة Camp Box Honolulu، وهي شركة لبناء الحظائر، وفقًا لملفه الشخصي على LinkedIn. يقول الحساب أيضًا أنه درس في جامعة ولاية كارولينا الشمالية الزراعية والتقنية وتخرج عام 1998.

وتشير السجلات إلى أن مشاكل روث مع القانون تعود إلى تسعينيات القرن العشرين، وتتضمن اتهامات أقل خطورة، وهي كتابة شيكات بدون رصيد. ولكن في عام 2002، اتُهم بحيازة سلاح دمار شامل، وهي جناية، وفقًا لسجلات إدارة الإصلاحات في ولاية كارولينا الشمالية. وفي حادث آخر، اتُهم بارتكاب جنح، بما في ذلك جريمة دهس وهروب، ومقاومة الاعتقال، وانتهاك قانون الأسلحة المخفية، وفقًا للسجلات.

مشتبه به ينتقد ترامب عبر الإنترنت

صوت روث لصالح الحزب الديمقراطي في الانتخابات التمهيدية لعام 2024 في ولاية كارولينا الشمالية، وصوت شخصيًا، وفقًا لمجلس انتخابات ولاية كارولينا الشمالية. ويبدو أنه مسجل كناخب غير منتمي.

تم الآن تعليق حسابه على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، وكان يتضمن عددًا من المنشورات حول ترامب.

“@realDonaldTrump بينما كنت خياري في عام 2016، كنت أنا والعالم نأمل أن يكون الرئيس ترامب مختلفًا وأفضل من المرشح، لكننا جميعًا شعرنا بخيبة أمل كبيرة ويبدو أنك تزداد سوءًا وتتدهور”، كتب في منشور في يونيو 2020. “سأكون سعيدًا عندما ترحل”.

وأشار أيضًا إلى محاولة اغتيال 13 يوليو وانتقد ترامب في عدة منشورات، مقترحًا أن يقوم الرئيس بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس بزيارة المصابين وحضور جنازة المشارك في مسيرة بنسلفانيا الذي قُتل.

لم يعد حساب الفيسبوك باسم روث متاحا على الإنترنت مساء الأحد.

دعم عاطفي لأوكرانيا

أظهرت مراجعة نشرتها شبكة سي بي إس نيوز لوسائل التواصل الاجتماعي التي يستخدمها روث أن آرائه المؤيدة لأوكرانيا تسربت إلى تصريحاته العامة أيضًا. كان روث متحمسًا لدعم أوكرانيا، حتى أنه سافر إلى الخارج على أمل القتال في صفوف المعارضة المسلحة في البلاد. الحرب ضد روسيا في عام 2022.

وكتب على موقع X: “أنا قادم إلى أوكرانيا من هاواي للقتال من أجل أطفالكم وعائلاتكم والديمقراطية.. سآتي وأموت من أجلكم”. وفي منشور على موقع LinkedIn، شارك صورة له في كييف، عاصمة أوكرانيا.

لكن الأمور لم تسير على النحو الذي توقعه تمامًا. ففي مقابلة مع نيوزويك رومانيا في عام 2022، قال: “كان هدفي الأولي هو القدوم للقتال … لكن عمري 56 عامًا، لذلك في البداية قالوا لي، ليس لدي خبرة عسكرية، لذلك قالوا، أنت لست مرشحًا مثاليًا. لذلك قالوا، ليس في هذه اللحظة. لذا كانت الخطة البديلة هي القدوم إلى هنا إلى كييف والترويج لجلب المزيد من الناس إلى هنا”.

وقال في مقابلة بالفيديو مع الوكالة: “الأمر يتعلق بالخير ضد الشر”.

وحث الناس، حتى أولئك الذين لا يمتلكون مهارات عسكرية، على حمل السلاح من أجل أوكرانيا، وعرض مساعدتهم في الاتصال بالوحدات العسكرية. وقد أجرت معه العديد من المؤسسات الإخبارية مقابلات، بما في ذلك صحيفة نيويورك تايمز و سيمافورفي عام 2023.

وقال لصحيفة سيمافور إنه لم يتمكن من إقناع وزارة الدفاع الأوكرانية “بإصدار تأشيرة واحدة” للجنود. وليس من الواضح ما إذا كان قد تواصل بالفعل مع الوزارة بشأن اقتراحه.

قالت وحدة استخبارات الدفاع الأوكرانية التابعة للفيلق الدولي في بيان: إفادة وقال روث في تصريحات أدلى بها يوم الاثنين إنه لم يخدم معهم مطلقًا و”ليس له أي علاقة بالوحدة”.

تحدث روث مع شبكة سي بي إس نيوز عن طموحاته في أوكرانيا

تعرفت هولي ويليامز، مراسلة الشؤون الخارجية في شبكة سي بي إس نيوز، على اسم روث فور استيقاظها في لندن يوم الاثنين على خبر اعتقاله. كانت على اتصال به لأكثر من عام في المراحل الأولى من الحرب في أوكرانيا، والتي غطتها على نطاق واسع.

كانت إحدى المنشورات التي ساعد في نشرها حول كييف، والتي تعرض المساعدة على نشر أجانب آخرين مع الكتائب الأوكرانية، هي التي لفتت انتباه ويليامز في البداية ودفعتها إلى الاتصال به.

لقد تحدثا على الهاتف مرة واحدة على الأقل، وتبادلا الرسائل النصية بشكل متكرر. وضع روث ويليامز على اتصال مع العديد من المقاتلين الأجانب وقالت إنه بدا صادقا للغاية ومتحمسا لدعم أوكرانيا في معركتها للدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي.

لكن ويليامز قال إن روث بدا في بعض الأحيان ساذجاً إلى حد ما، بما في ذلك عندما تحدث عن طموحه في المساعدة في جلب آلاف المقاتلين الأفغان والسوريين إلى أوكرانيا للانضمام إلى المجهود الحربي.

آخر مرة سمع فيها ويليامز من روث كانت في نوفمبر 2023، عندما قال إنه عاد إلى هاواي.

بات ميلتون و

مانويل بوجوركيز

ساهم في هذا التقرير.