اخبار مترجمة :مسؤولون في تكساس يعلنون عصابة فنزويلية جماعة إرهابية ويدعمون مزاعم ترامب بشأن المهاجرين

صنف مسؤولون في ولاية تكساس يوم الاثنين عصابة فنزويلية تسمى ترين دي أراغوا على أنها “جماعة إرهابية أجنبية” وأيدوا ادعاء الرئيس السابق دونالد ترامب بأن العديد من المهاجرين الذين عبروا إلى الولايات المتحدة تم إطلاق سراحهم من السجون في أمريكا اللاتينية.

إن عصابة قطار أراغوا هي منظمة إجرامية دولية تعمل في العديد من بلدان أمريكا اللاتينية وتشارك في الابتزاز والقتل والاتجار بالمخدرات وتهريب البشر، بحسب السلطات.

بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية في فنزويلايُسمح للعديد من الأشخاص من ذلك البلد بدخول الولايات المتحدة والتقدم بطلب اللجوء.

لكن مسؤول الحدود الأعلى في ولاية تكساس مايك بانكس زعم أن فنزويلا “أطلقت سراح سجناء بشرط واحد: مغادرة فنزويلا وعدم العودة”.

وقال إن إدارة الرئيس بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس تشجع مثل هؤلاء الأشخاص على القدوم إلى الولايات المتحدة من خلال ما أسماه بنكس سياسة الحدود المفتوحة.

وتترشح هاريس ضد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويقدم المدافعون عن الهجرة صورة مختلفة تمامًا، حيث يؤكدون أن إدارة بايدن اتخذت إجراءات صارمة على الحدود مع فرض قيود غير مبررة على الأشخاص الذين يرغبون في العبور وطلب اللجوء.

وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره بانكس، أعلن حاكم الولاية جريج أبوت رسميا أن منظمة ترين دي أراغوا هي “منظمة إرهابية أجنبية”.

ويسمح هذا للسلطات بملاحقة العصابة بموجب قانون مشدد لمكافحة الإرهاب، كما يسمح بإنشاء قوة مهام مخصصة خصيصا لمحاربة المجموعة.

ترامب وقال يوم الجمعة أن إذا أصبح رئيسًا، فسوف يأمر بترحيل المهاجرين على نطاق واسع، بدءًا من ولايتي أوهايو وكولورادو.

وجاء التعهد في أعقاب مناظرته مع هاريس في وقت سابق من الأسبوع، عندما أدلى بتصريحات متناقضة. ادعاء تم دحضه أن المهاجرين في سبرينغفيلد بولاية أوهايو يأكلون الكلاب والقطط الأليفة للسكان.

وقال ترامب يوم الجمعة إنه سيعيد هؤلاء المهاجرين “إلى فنزويلا”، على الرغم من أن معظم المهاجرين في سبرينغفيلد هم من هايتي.

لقد كان على سبرينغفيلد أن تعزيز الأمن بسبب التهديدات التي وجهت ادعاءات كاذبة وفيروسية تستمر الشائعات حول قيام المهاجرين الهايتيين بسرقة وأكل الحيوانات الأليفة في الانتشار بعد أن تم تضخيمها من قبل ترامب وزميله في الترشح، السيناتور عن ولاية أوهايو جي دي فانس.