اخبار مترجمة :من المقرر أن يستقيل السيناتور بوب مينينديز من ولاية نيوجيرسي في 20 أغسطس بعد إدانته بتهم الرشوة الفيدرالية

نيو جيرسي — السناتور بوب مينينديز سيستقيل اعتبارًا من 20 أغسطس. يأتي هذا بعد أسبوع من تعيينه أدين بتهمة الرشوة الفيدرالية.

مينينديز وكان قد نفى في وقت سابق التقارير التي تحدثت عن نيته التنحي عن منصبه.ولكن تم قراءة رسالة استقالته في قاعة مجلس الشيوخ بعد ظهر يوم الثلاثاء من قبل رئيس الجلسة السناتور بيتر ويلش، وهو ديمقراطي من فيرمونت.

ومن غير المتوقع الإعلان عن خليفة لمينينديز، الذي من المقرر أن يقضي بقية فترة مينينديز حتى 3 يناير/كانون الثاني 2025، هذا الأسبوع، وفقًا لأحد الأشخاص المطلعين على الخطط.

وقال حاكم ولاية نيوجيرسي في بيان بعد ظهر الثلاثاء “سأمارس واجبي بتعيين مؤقت في مجلس الشيوخ الأمريكي لضمان حصول شعب نيوجيرسي على التمثيل الذي يستحقه”.

قال السيناتور كوري بوكر إنه أبلغ الحاكم مورفي أنه يريد أندي كيم، من فاز في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية؟، ليكون هذا المشرع.

“أعتقد أننا نتجه نحو السيناتور التالي الذي سيكون شريكي، وهو أندي كيم. أعتقد أن هذا هو اختيار الحاكم. لقد تحدثت معه قليلاً عن هذا الأمر وأنا أعلم أنه سيتخذ خيارًا حكيمًا لشخص ما ليشغل هذا المنصب، لكن أندي كيم هو مستقبل نيوجيرسي. إنه زعيم الجيل القادم”، قال بوكر.

ومع ذلك، قال كيرتس باشو، منافس كيم من الحزب الجمهوري في الانتخابات المقبلة، في بيان إنه ينبغي ترك الأمر للناخبين لاتخاذ قرار بشأن من يتولى منصب مينينديز.

وقال باشو جزئيا “بينما يتحرك الحاكم مورفي لتعيين بديل لمقعده، أدعوه مرة أخرى إلى السماح للناخبين باتخاذ القرار النهائي بشأن من ينبغي أن يشغل هذا المقعد في انتخابات نوفمبر. يجب على الحاكم تعيين قائم بأعمال هذا المقعد، كما هو التقليد القديم في نيوجيرسي، وعدم منح أي من المرشحين ميزة شاغل المنصب في هذه الانتخابات”.

لقد أدى ماضي مينينديز المضطرب إلى سقوطه

وكان مينينديز يواجه ضغوطا شديدة من زملائه الديمقراطيين للاستقالة، والذين هددوا بالدعوة إلى التصويت على طرده إذا رفض مينينديز القيام بذلك. مورفي و بوكر وكان من بين أولئك الذين دعوا مينينديز إلى التنحي. في الواقع، كان الديمقراطيون في نيوجيرسي كان يطالب مينينديز بالاستقالة منذ توجيه الاتهام إليه في سبتمبر 2023.

جرائم الرشوة ضد مينينديز، نيوجيرسي عضو مجلس الشيوخ الأمريكي البارز، جاء ذلك نتيجة تحقيق في الفساد العام استمر لسنوات طويلة أجرته وزارة العدل.

في لائحة اتهامهاوزعمت الحكومة أن مينينديز وزوجته نادين مينينديز، قبلا مئات الآلاف من الدولارات من الرشاوى مقابل استخدام سلطته ونفوذه كسيناتور أمريكي لإثراء وحماية ثلاثة رجال أعمال من نيوجيرسي والاستفادة من حكومة مصر من عام 2018 إلى عام 2022 تقريبًا.

تمت إدانة مينينديز في 16 تهمة جنائية – بما في ذلك الرشوة والابتزاز والعمل كعميل أجنبي – في 16 يوليو. وقد دفع بأنه غير مذنب ويواصل الإصرار على براءته. وقال مينينديز إنه يخطط للاستئناف. ومن المقرر أن يتم النطق بالحكم عليه في 29 أكتوبر.

لقد كان في السابق تم توجيه الاتهام إليه في عام 2015 في ما يقرب من اثنتي عشرة تهمة، بما في ذلك الرشوة والتآمر، بعد اتهامات بقبول هدايا من متبرع ديمقراطي ثري مقابل خدمات سياسية. القضية انتهت بمحاكمة فاشلة بعد أن فشل المحلفون في التوصل إلى حكم رغم المداولة التي استمرت لأكثر من أسبوع.

تم تعيين مينينديز في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2006 من قبل الحاكم جون كورزين آنذاك، الذي استقال من مقعده بعد انتخابه حاكماً.

محاكمة نادين مينينديز تم تأجيله إلى أجل غير مسمى بينما تتعافى من جراحة سرطان الثدي.

حيث بدأ مينينديز، خيبة الأمل تسود

بدأ مينينديز مسيرته السياسية في يونيون سيتي، نيو جيرسي، حيث خدم أولاً في مجلس التعليم ثم كرئيس للبلدية.

وفي الأسبوع الماضي، قال لكريستين سلون من شبكة سي بي إس نيويورك، التي غطت مسيرته المهنية لأكثر من 30 عاما، إنه شعر بأنه يتعرض لضغوط لإصدار بيان بعد محاكمته مباشرة حول ما إذا كان سيتنحى عن منصبه، وفي يوم الأربعاء نفى الادعاءات بأنه سيتنحى.

لكن كل هذا تغير يوم الثلاثاء.

في يونيون سيتي، حيث كان ذات يوم زعيمًا سياسيًا محبوبًا، يقول الأشخاص الذين كانوا يشجعونه ذات يوم إنه حان الوقت لاستقالته.

وقالت لينا سانشيز، التي نشأت في يونيون سيتي: “كان ينبغي له أن يستقيل في وقت أقرب بكثير، مثلما أتذكر عندما انتشرت الأخبار بأنهم دخلوا إلى منزله”.

وأضافت باتريشيا سبروس، التي تعيش في مقاطعة بيرغن: “أعتقد أنه أمر مخيب للآمال أن يكون لدينا زعيم متورط في الرشوة. أنا شخصياً أشعر بخيبة أمل. لقد التقيت به مرة واحدة. وكان أطفالنا يذهبون إلى نفس المدرسة الخاصة”.