اخبار مترجمة :وتقول إسرائيل إنها ستعمل على نشر أسلحة الليزر للدفاع الجوي ذات الشعاع الحديدي في غضون عام

القدس – قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الاثنين إنه سيتم دمج أنظمة الشعاع الحديدي في شبكة أسلحة الدفاع الجوي الإسرائيلية في غضون عام.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن وقعت الحكومة اتفاقية تسليح مع المقاولين رافائيل وإلبيت لتسريع تطوير سلاح الطاقة الموجهة الشعاع الحديدي، وفقا للمدير العام لوزارة الدفاع، اللواء المتقاعد إيال زمير.

وقال دانييل جولد، رئيس الأبحاث العسكرية، إن الشعاع الحديدي سيعمل كجزء من نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي إلى جانب بطاريات القبة الحديدية. وقال: “إن الجمع بين اعتراض الليزر واعتراض الصواريخ سيزيد من تشديد الغلاف الدفاعي ضد الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز وغيرها من التهديدات”.

رافائيل هو المطور الرئيسي لنظام الشعاع الحديدي، وتقوم شركة Elbit بتزويده بمدفع الليزر. وتبلغ قيمة الصفقة 2 مليار شيكل (536 مليون دولار)، وتقدر حصة رافائيل بنحو 60% وحصة إلبيت بـ 40%.

الشعاع الحديدي هو نظام دفاع جوي ليزري يعمل ضد مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية مثل الصواريخ وقذائف الهاون والمركبات الجوية بدون طيار وصواريخ كروز. ويمكن برمجته لمتابعة الأهداف التي تحلق على ارتفاع منخفض، وضربها بما يكفي من الطاقة لتعطيلها.

تم تقديمها لأول مرة في فبراير 2014 في معرض سنغافورة للطيران، وبعد أن أثبتت قدراتها في سلسلة من الاختبارات في جنوب إسرائيل منذ حوالي 3 سنوات دخلت في التطوير التشغيلي والتكيف مع ساحة المعركة.

ويبلغ سعر صاروخ تامير، وهو الصاروخ الاعتراضي الذي تطلقه القبة الحديدية، نحو 100 ألف دولار، في حين أن تكلفة الاعتراض باستخدام درع الليزر هي سعر الكهرباء المستخدمة لإطلاقه. ويهدف الاعتراض بالليزر إلى إحداث ثورة في اقتصاد الدفاع الجوي، الذي كان حتى الآن يفضل المهاجمين لأن نشر الصواريخ والطائرات بدون طيار أرخص من إسقاطها.

ويتعامل الدفاع الجوي الإسرائيلي مع تهديدات الطائرات بدون طيار من لبنان والعراق واليمن، إلى جانب عشرات الآلاف من الصواريخ التي تم إطلاقها على البلاد منذ اندلاع الحرب ضد حماس والجماعات الإرهابية المرتبطة بها.

من ناحية أخرى، فإن نظام الليزر أكثر محدودية من نظام القبة الحديدية في قدرته على التعامل مع وابل الصواريخ الكبيرة، إلى جانب القيود المفروضة على أيام ضعف الرؤية بسبب السحب أو المطر أو العواصف الرملية.