اخبار مترجمة :وزير الدفاع الأميركي يكشف عن مساعدات بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا خلال زيارة إلى كييف

قام وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بزيارة غير معلنة إلى العاصمة الأوكرانية كييف يوم الاثنين، حيث التقى بالرئيس فولوديمير زيلينسكي وكشف النقاب عن حزمة بقيمة 400 مليون دولار من المساعدات الأمنية – وهي الحزمة الثانية من نوعها خلال أسبوع.

وتشمل المساعدة المدفعية والذخائر الأخرى والمركبات المدرعة والأسلحة المضادة للدبابات مثل نظام Javelin الذي يُطلق على الكتف.

وأعلن أوستن عن المساعدة خلال اجتماع مع زيلينسكي، الذي قدم الأسبوع الماضي مقترحًا لإنهاء الحرب.

وتتطلب “خطة النصر” هذه، كما يسميها زيلينسكي، دعما غربيا دائما، وخاصة عضوية حلف شمال الأطلسي والالتزام طويل الأمد بالمساعدات الأمنية. وقد قاومت الولايات المتحدة حتى الآن إصدار دعوة فورية لأوكرانيا للانضمام إلى التحالف، إلى جانب أولوية قصوى أخرى بالنسبة لكييف: السماح بإطلاق الأسلحة الغربية في عمق الأراضي الروسية.

في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الاجتماع مع أوستنوقال زيلينسكي إن الاثنين ناقشا الدفاع الجوي و”توسيع استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد الأهداف العسكرية الروسية”. في حزمة بقيمة 425 مليون دولار تم الإعلان عنها الأسبوع الماضيوتعهد البيت الأبيض بإرسال “مئات” من صواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية الحيوية في الأشهر المقبلة.

وعلى الرغم من هذا الدعم، فإن اقتراح زيلينسكي يعد علامة على كيفية رؤية أوكرانيا لحالة الحرب. ولا يزال الرئيس الأوكراني يدعو علناً إلى استعادة جميع الأراضي التي فقدها لصالح روسيا، منذ الاستيلاء على شبه جزيرة القرم عام 2014. ولكن مع تقدم قوات موسكو بشكل مطرد في شرق أوكرانيا واستعادة الأراضي التي خسرتها في مقاطعة كورسك الروسية، يبدو مستقبل الحرب قاتماً بشكل متزايد بالنسبة لكييف.

وفي مؤتمر صحفي في أكتوبر، قال مسؤولون كبار في البنتاغون إن الخسائر البشرية في روسيا كانت كذلك وتسارعت في الشرق ووصلت إلى 600 ألف طوال الحرب.

وتمثل رحلة أوستن إلى كييف زيارته الرابعة لأوكرانيا ومن المحتمل أن يكون الأخير له كوزير للدفاع. لقد كانت مساعدة الدفاع في أوكرانيا إنجازًا مميزًا خلال فترة ولايته. وقد أرسلت الولايات المتحدة إلى أوكرانيا أكثر من 61 مليار دولار كمساعدات أمنية في العامين ونصف العام الماضيين، كما ساعد أوستن في تنسيق مساعدة الدول الأخرى من خلال منتدى شهري عقد في رامشتاين بألمانيا.