اخبار مترجمة :ويتحدث هيجسيث بلهجة متحدية بينما يدرس ترامب عدة خيارات ليحل محله

واشنطن – اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب لقيادة البنتاغون، بيت هيجسيث، يظهر تحديًا وسط مزاعم بسوء السلوك حيث يبدو أن دعم تأكيده موضع شك. هناك الآن العديد من المرشحين قيد النظر ليحلوا محله كمرشح ترامب المقصود، حسبما قالت مصادر مطلعة على عملية الانتقال لشبكة سي بي إس نيوز، من بينهم. حاكم فلوريدا رون ديسانتيس وسناتور ولاية أيوا جوني إرنست.

لكن مضيف قناة فوكس نيوز السابق المحاصر تراجع يوم الأربعاء عن التقارير التي تفيد بأن ترامب يفكر في مرشحين آخرين وزير الدفاع. وفي الكابيتول هيل صباح الأربعاء، بينما كان يواصل زيارة الأعضاء الجمهوريين في الكونجرس، قال هيجسيث لشبكة سي بي إس نيوز إنه لا ينوي سحب اسمه من الترشيح. وقال أيضًا إنه تحدث مع ترامب صباح الأربعاء، وشجعه الرئيس المنتخب على مواصلة القتال.

وقال هيجسيث: “لقد تحدثت مع الرئيس المنتخب هذا الصباح. وقال: واصل التقدم، واصل القتال. أنا أساندك طوال الطريق”. “لماذا أتراجع؟ لقد كنت دائما مقاتلا. أنا هنا من أجل المقاتلين. هذا أمر شخصي وعاطفي بالنسبة لي.”

في مقابلة وفي برنامج “The Megyn Kelly Show” على قناة SiriusXM يوم الأربعاء، قال هيجسيث إنه تحدث مع ترامب في وقت سابق من اليوم وأن الرئيس القادم قال له: “لقد أحمي ظهرك”. وحول التقارير التي تتحدث عن احتمال أن يحل ديسانتيس محله كمرشح لمنصب وزير الدفاع، قال لكيلي: “إنه خيار الرئيس. لقد تحدثت إلى الرئيس هذا الصباح. وقال، أنا رجله”.

على الرغم من الحدة بين DeSantis وترامب خلال الحملة التمهيدية، فإن حاكم فلوريدا مهتم بالمنصب، وفقًا لمصدرين مطلعين على تفكير DeSantis. تنتهي ولايته الثانية والأخيرة كحاكم في يناير 2027. وقد أعلن ترامب بالفعل عن سلسلة من المرشحين لمجلس الوزراء الذين ينحدرون من فلوريدا، بما في ذلك السيناتور ماركو روبيو، لمنصب وزير الخارجية. وقال المصدر إنه على الرغم من أن العمل كوزير للدفاع سيشكل بعض المخاطر السياسية، إلا أن ديسانتيس يعتقد أن ذلك سيضعه في وضع جيد للترشح للرئاسة في عام 2028.

واجتمع هيجسيث، وهو مضيف مشارك سابق لبرنامج “فوكس آند فريندز” في عطلة نهاية الأسبوع ومحارب قديم في الجيش، مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ في الأسابيع الأخيرة لحشد الدعم لتأكيد تعيينه. لكن التقارير التي وردت في الأيام الأخيرة والتي تناولت تفاصيل سوء السلوك الجنسي المزعوم وسوء الإدارة المالية في الجمعيات الخيرية للمحاربين القدامى والسكر المتكرر والخيانة الزوجية، يبدو أنها خففت من دعمه. ووصف بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ هذه المزاعم بأنها “مزعجة” وقالوا إنها كانت مفاجأة.

ومع ذلك، قال هيجسيث يوم الأربعاء للصحفيين في مبنى الكابيتول إن اجتماعاته مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ كانت “عملية رائعة”. وفي مقابلته مع كيلي، قال هيجسيث: “لم ينظر أحد في عيني وقال: لدي مخاوف ولا أستطيع التصويت لصالحك”. في الواقع، قال معظمهم: “دعونا نلتقط صورة، وأنا خلفك على طول الطريق”.”

كما دافع Hegseth عن نفسه في قطعة رأي في صحيفة وول ستريت جورنال الاربعاء. وسط أنباء عن وجوده إزالة بصفته رئيسًا لجمعية خيرية للمحاربين القدامى بسبب مزاعم سوء الإدارة المالية والسكر وسوء السلوك الجنسي وتعزيز مناخ العمل السام، كتب هيجسيث عن عمله لتلك المنظمة، المحاربون القدامى المعنيون بأمريكا.

وقال: “لقد حاربنا المصالح الراسخة وقمنا بتعبئة المحاربين القدامى والأميركيين الوطنيين في جميع أنحاء البلاد”، نافياً التقارير عن أي سوء سلوك واتهم وسائل الإعلام بنشر الأكاذيب.

وكتب: “كان لدينا مئات الموظفين وآلاف المتطوعين – ولكن بناءً على الاتهامات المجهولة لعدد قليل من الموظفين الساخطين، جعلت وسائل الإعلام القديمة الأمر يبدو كما لو كنا ندير منزلًا جامعيًا”. “هذا غير صحيح.”

قال هيجسيث أيضًا إنه ترك CVA بسبب “خلاف داخلي في الرأي حول مستقبله. كنت أرغب في الانخراط في السياسة الخارجية، لكن مانحينا لم يفعلوا ذلك”. وأضاف أن قيادة الجماعة “كتبت لي رسالة متوهجة عندما غادرت”.

في مقابلته مع كيلي، تناول هيجسيث ادعاء الاعتداء الجنسي التي ظهرت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. أجاب “لا على الإطلاق” عندما سئل عما إذا كان قد اغتصب امرأة في أحد فنادق مونتيري بولاية كاليفورنيا في عام 2017. واعترف بأنه كان من العادل وصفه بـ “الغشاش المتسلسل” لكنه يقول إنه تغير. وقال: “ربما كنت أشرب الخمر، لكنني كنت واعيا بما فيه الكفاية لأتذكر كل التفاصيل. ولست هنا لأقول إن سلوكي كان جيدا”. “إن التواجد في غرفة فندق مع شخص ليس هو الشخص الذي تعيش معه ليس أمرًا جيدًا. أنا أعترف بذلك، وكان علي أن أعترف بذلك، وكان ذلك صعبًا.”

وقال إنه دفع للمتهم “لأنني اضطررت إلى ذلك – أو على الأقل اعتقدت أنني فعلت ذلك في ذلك الوقت”. وأوضح أنه متزوج حديثا، وكان قيد النظر لتولي دور في إدارة ترامب الأولى وأراد حماية عائلته ووظيفته في فوكس نيوز.

كما رد على التقارير التي كتبها أخبار ان بي سي نقلاً عن موظفي فوكس نيوز الحاليين والسابقين الذين قالوا إنه “في أكثر من اثنتي عشرة مناسبة” بينما كان هيجسيث مضيفًا مشاركًا لبرنامج “Fox & Friends Weekend”، “شموا رائحة الكحول عليه قبل أن يبدأ البث” وظهر على شاشة التلفزيون. “بعد أن سمعوه يتحدث عن شعوره بالجوع بينما كان يستعد أو أثناء التصوير.” وقال التقرير “قال ثلاثة موظفين حاليين إن شرب الخمر ظل مصدر قلق حتى أعلن ترامب أنه اختياره لإدارة البنتاغون، وعند هذه النقطة ترك هيجسيث فوكس”.

لكن في مقالة الافتتاحية، لم يتناول هيجسيث بشكل مباشر الادعاءات المتعلقة باستهلاكه للكحول. “لقد كنت في فوكس نيوز، حيث رأيت عملي كاستمرار لمهمتي في القتال من أجل أمريكا. ومرة ​​أخرى، استخدمت الصحافة القديمة مصادر مجهولة لمحاولة تشويه سمعة ذلك حتى”، وأحال القراء إلى موجز X الخاص به. للحصول على بيانات الدعم من الزملاء المحترفين. لقد أخبر كيلي: “لم أواجه مشكلة الشرب مطلقًا”.

من المقرر أن يجتمع السيناتور الجمهوري عن ولاية داكوتا الشمالية، كيفن كريمر، مع هيجسيث بعد ظهر الأربعاء، وقال للصحفيين في وقت سابق من اليوم: “الادعاءات خطيرة للغاية. لا يمكن الاستهانة بها. وأريد فقط أن أعرف أنه تم تخليصه”. ، وفي المستقبل، سيكون أفضل.”

وأضاف كريمر أيضًا: “أعتقد أن مزاج المؤتمر جدي للغاية، جدي جدًا بشأنه، وجدي بشأن كيفية تأثير هذه الأشياء على قدرته على القيام بالمهمة، وقدرة القوات على التطلع إليه. “.

وأشار إلى أن المؤتمر الجمهوري كان يراقب الإشارات من فريق ترامب الانتقالي بشأن هيجسيث.

وأضاف: “هناك مزاج المؤتمر، ثم هناك مزاج فريق ترامب الانتقالي نفسه”. “لذلك سنرى نوع الرسائل والإشارات التي سنسمعها على مدار اليوم. وكما تعلمون، فإن هذه الأمور تتسارع وتتسارع بشدة.”

قال كريمر عن إرنست إنه “سيكون من السهل تأكيدها، وأعتقد أنها ستكون رائعة”، وفي الواقع، “إذا أرادت ذلك، فستكون اختياري الأول”.

وكتب هيجسيث: “لم أتراجع أبدًا عن القتال ولن أتراجع عن هذه المعركة”، مضيفًا: “إنني أتطلع إلى جلسة استماع صادقة مع أعضاء مجلس الشيوخ الموقرين – وليس محاكمة صورية في الصحافة”.

وواصل هيجسيث لقاءاته مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين سيدليون بأصواتهم بشأن ترشيحه. لكن أحد الجمهوريين البارزين، السيناتور جوش هاولي، قال للصحفيين بعد ظهر الأربعاء إن هيجسيث ألغى اجتماعهم المقبل.

وقال هاولي: “كان من المفترض أن أجلس معه غداً، لكنهم ألغوا ذلك الاجتماع”.

وقال عن ترشيح هيجسيث المتوقع: “لا أعرف إلى أين وصلت الأمور في الوقت الحالي”، وأضاف: “ليس من الواضح بنسبة 100% بالنسبة لي من يريد (ترامب) منصب وزير الدفاع في الوقت الحالي”.

وأخبر هيجسيث كيلي أنه يعتزم مواصلة الاجتماع مع أعضاء مجلس الشيوخ لكسب دعمهم، لكنه أقر بوجود احتمال عدم تأكيد تعيينه. وقال عندما سئل عما إذا كان سينسحب من العملية “هذه دعوة الرئيس”.

ساهم جيم ديفيدي وكريستينا كوروجو في هذا التقرير.

جيم ديفيدي,

نيكول كيليون و

كريستينا كوروجو

ساهمت في هذا التقرير.