اخبار مترجمة :يتحدى الكونجرس قانونه الخاص، ويفشل في تثبيت لوحة تكريمًا لضباط شرطة 6 يناير

وفي الكونغرس العالق في طريق مسدود، اعتاد المشرعون على التباطؤ في عملهم في الكابيتول هيل. لكن النائبة زوي لوفغرين، وهي ديمقراطية من ولاية كاليفورنيا والتي مثلت منطقة خليج كاليفورنيا الشمالية منذ عام 1995، تشعر بالغضب بسبب عرقلة معينة.

وقالت لوفغرين وهي ترفع يديها من الإحباط أثناء حديثها مع شبكة سي بي إس نيوز قبالة قاعة مجلس النواب الأمريكي قبل بضعة أيام: “لم يتم الرد على رسائلي. وهذا لغز بالنسبة لي”.

يتساءل لوفغرين ومجموعة من كبار الديمقراطيين في مجلس النواب عن سبب تكريم لوحة صغيرة ضباط الشرطة الذي أنقذ مبنى الكابيتول – والمشرعين والموظفين العاملين هناك – 6 يناير 2021 لم يكتمل أو يتم تركيبه بحلول الموعد النهائي المحدد في مارس 2023 الذي يقتضيه القانون.

وفي رسالة أُرسلت هذا الشهر إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون وحصلت عليها شبكة سي بي إس نيوز، كتب لوفغرين: “أشعر بقلق عميق بشأن التأخير في تركيب اللوحة، التي فرض القانون وضعها على الجانب الغربي من مبنى الكابيتول. ”

أ مشروع قانون الانفاق تم إقراره وتوقيعه ليصبح قانونًا في مارس 2023 يتطلب إنشاء لوحة تدرج أسماء الضباط الذين خدموا في 6 يناير ويتطلب وضعها على الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول، موقع بعض من أعنف الأحداث. هجمات ضد الضباط.

أسفرت مراجعة شبكة سي بي إس نيوز للنزاع حول اللوحة – والتأخير في استكمالها – عن ردود غير واضحة من قيادة مجلس النواب وكشفت عن مخاوف من أن اللوحة الفخرية غارقة في السموم. سياسة 2024 ووقع ضحية الصراع على إنكار الانتخابات الذي نشأ بعد الرئيس بايدن فاز في الانتخابات الرئاسية 2020.

Lofgren، الذي خدم في مجلس النواب حدد لجنة اختيار 6 يناير وقالت التي حققت في الهجوم وجهود الرئيس السابق ترامب لإلغاء تلك الانتخابات، إن اللوحة هي شرف مهم للضباط. وقالت: “تعرض الضباط لهجوم وحشي. ومع ذلك، لم يتم الانتهاء من اللوحة”. “هذا خطأ. عدم الامتثال للقانون هو أيضًا عدم احترام للضباط الذين أنقذوا حياتنا”.

الصفحة 130 من تشريع وتقول إن اللوحة طلبت من العديد من لجان الكونجرس تجميع قائمة بأسماء جميع الضباط الذين استجابوا لأعمال العنف التي وقعت في 6 يناير، بما في ذلك لجان الاعتمادات بمجلس النواب ومجلس الشيوخ ولجنة إدارة مجلس النواب.

وقال الديمقراطيون في لجنتي مجلس النواب ومجلس الشيوخ لشبكة سي بي إس نيوز إنهم أكملوا عملهم في إعداد قائمة أسماء الضباط. وقال أحد المساعدين في مجلس النواب: “لقد أوفى الديمقراطيون بجميع التزاماتنا، وقد طال انتظار تركيب اللوحة”.

لكن الجمهوريين في اللجنة الفرعية للمخصصات بمجلس النواب رفضوا الإجابة على الأسئلة حول التقدم الذي أحرزته وبدلاً من ذلك أحالوا شبكة سي بي إس نيوز إلى مكتب رئيس مجلس النواب.

ولم يجب المتحدث باسم رئيس مجلس النواب مايك جونسون على أي أسئلة حول التقدم المحرز في العمل على اللوحة ولم يقدم تفسيراً للتأخير. وبدلاً من ذلك أصدر المتحدث بيانًا لشبكة سي بي إس نيوز قال فيه: “يعمل مكتب رئيس مجلس النواب مع (مهندس الكابيتول) لتركيب اللوحة”.

وأثار التأخير غضب بعض ضباط الشرطة الذين استجابوا في 6 يناير وانتقدوا منذ ذلك الحين ترامب وحلفائه لإنكارهم نتائج انتخابات 2020.

رقيب شرطة الكابيتول المتقاعد. وقال أكولينو غونيل لشبكة سي بي إس نيوز: “يجب تثبيت اللوحة على الفور. ويجب على مجلس شرطة الكابيتول أن يسهل الوصول إليها حتى يتمكن الشعب الأمريكي من فهم الخطر الذي واجهناه وحجم تضحياتنا لحماية قادتنا”.

وتابع غونيل: “لقد قمت بحماية المسؤولين المنتخبين، بغض النظر عن انتمائهم الحزبي، بما في ذلك أولئك الذين وقفوا إلى جانب مثيري الشغب من خلال وصفهم بالرهائن”.

في وقت سابق من هذا الشهر، عين الكونجرس مهندسًا جديدًا لمبنى الكابيتول، والذي سيشرف على أراضي الكابيتول ومئات العلامات والقطع التاريخية الموجودة في الموقع.

وصعّد كبار الديمقراطيين انتقاداتهم لجونسون بسبب اللوحة. وقال النائب بيني طومسون، وهو ديمقراطي من ولاية ميسيسيبي والذي ترأس لجنة اختيار مجلس النواب في 6 يناير، لشبكة سي بي إس نيوز: “يجب على رئيس مجلس النواب أن يفعل ذلك. ولكن لسبب ما اختار عدم القيام بذلك. إنه عدم احترام للرجال والنساء”. الذي دافع عن هذه المؤسسة.”

كما انتقد الزعيم الديمقراطي في مجلس النواب، حكيم جيفريز، التأخير مؤخرًا.

كان الاقتراح الخاص باللوحة تم تقديمه في جلسة استماع بشأن مخصصات مجلس النواب في يونيو 2021. وحث النائب الجمهوري خايمي هيريرا بيوتلر من واشنطن زملائه على دعم اللوحة.

وقالت عن الضباط واللوحة أثناء جلسة الاستماع: “يجب ألا ننسى أبدًا شجاعتهم”.

وتابعت: “إن إنشاء لوحة سيكون بمثابة تذكير صارخ ودائم بالتضحية التي قدمها هؤلاء الضباط في ذلك اليوم”.

كانت هيريرا بيوتلر واحدة من 10 جمهوريين في مجلس النواب صوتوا لصالح عزل ترامب بعد هجوم 6 يناير. لقد هُزمت في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في عام 2022، حيث دعم ترامب خصمها الأساسي.

وفي رسالة لوفغرين بتاريخ 6 مايو إلى جونسون، حثت مجلس النواب على “اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة هذه الرقابة والتأكد من تركيب اللوحة على الفور وفقًا للقانون”.

وكتبت: “إذا كان هناك سبب للتأخير، فأنا أتطلع إلى أي معلومات يمكنك مشاركتها لتحقيق هذه الغاية وما الذي يتم فعله لمعالجته”.

ولم يستجب أحد من مكتب المتحدث.