اخبار مترجمة :يحاول 3 مرشحين من الحزب الجمهوري لمنصب حاكم ولاية فرجينيا الغربية التفوق على بعضهم البعض في القضايا المناهضة لمجتمع المثليين

في الفترة التي سبقت الانتخابات التمهيدية في ولاية فرجينيا الغربية يوم الثلاثاء، حاول ثلاثة من المرشحين الجمهوريين لمنصب الحاكم التفوق على بعضهم البعض في إثبات معارضتهم لحقوق المتحولين جنسياً.

في الإعلانات التليفزيونية التي يتم عرضها في ولاية فرجينيا الغربية، يتهم المدعي العام للولاية باتريك موريسي وكريس ميلر ومور كابيتو بعضهم البعض بإيواء التعاطف مع المتحولين جنسيًا بينما يروجون لجهودهم الخاصة لتقييد حقوق LGBTQ.

وقال اتحاد الحريات المدنية الأمريكي في ولاية فرجينيا الغربية لشبكة سي بي إس نيوز في بيان: “لسوء الحظ، هذه ليست حملات قائمة على الحلول”. “إنها مبنية بدلاً من ذلك على شيطنة الأشخاص الضعفاء بالفعل لتسجيل نقاط سياسية رخيصة”.

يصفه موقع حملة موريسي على الإنترنت بأنه “أحد أكثر المدافعين صراحةً في البلاد ضد الذكور البيولوجيين الذين يمارسون الرياضة مع النساء” ويقول إنه مؤيد قوي لقانون ولاية فرجينيا الغربية لإنقاذ الرياضة النسائية لعام 2021، والذي يتطلب مشاركة كل رياضي في المدرسة الرسمية أو غير الرسمية. – الأحداث الرياضية والرياضية المسموح بها “على أساس الجنس البيولوجي للرياضي كما هو مبين في شهادة ميلاد الرياضي الأصلية الصادرة في وقت الولادة.” وأعلن موريسي مؤخرًا أنه يعتزم مطالبة المحكمة العليا الأمريكية بالنظر في دستورية التشريع بعد أن ألغت محكمة الاستئناف بالدائرة الرابعة الأمريكية القانون في منتصف إبريل/نيسان.

ردًا على هذه الجهود، قال اتحاد الحريات المدنية الأمريكي في ولاية فرجينيا الغربية لشبكة سي بي إس نيوز: “لقد أنفقت الولاية موارد لا حصر لها لمنع فتاة واحدة من الانضمام إلى فريق المسار في مدرستها الإعدادية، بما في ذلك مطالبة المحكمة العليا الأمريكية بالتعامل مع الأمر كحالة طوارئ على قدم المساواة”. مع الأمن القومي”

لجنة العمل السياسي الفائقة التي تدعم موريسي، دب أسودأصدر إعلانًا يستهدف مرشح الحزب الجمهوري كريس ميلر، مدعيًا أن ميلر “نظر في الاتجاه الآخر عندما حدثت أحداث مؤيدة للمتحولين جنسيًا أثناء ساعته” بينما كان عضوًا في مجلس إدارة جامعة مارشال في فيرجينيا الغربية.

وتعهد ميلر، وهو صاحب مجموعة لبيع السيارات في الولاية، “بحماية أطفالنا من أجندة المتحولين جنسيا المتطرفة” إذا تم انتخابه حاكما. لقد رد بإعلان يتهم موريسي بالضغط سابقًا من أجل عيادة المتحولين جنسياً التي توزع أدوية التحول الجنسي للأطفال في نيويورك قبل انتخابه مدعيًا عامًا للولاية.

يروج كابيتو، الذي خدم سابقًا في مجلس المندوبين في ولاية فرجينيا الغربية، لكفاحه من أجل حظر إجراء العمليات الجراحية للمتحولين جنسيًا على القاصرين وحظر حاصرات البلوغ. أصدر إعلانًا بعنوان “Girl Dad” يصور سباقًا خياليًا. في ذلك، يتفوق العداء الذي يبدو أنه ذكر أقل رياضيًا “”النهاية المتوسطة”” بسهولة على العداءات الأكثر جدية في العمل حيث يتهم رواية الإعلان “اليساريين المستيقظين” بتدمير الرياضة النسائية. كابيتو موقع الحملة يقول إنه “سيتأكد من عدم السماح أبدًا للرجال البيولوجيين بالتواجد في غرف تبديل الملابس مع بناتنا”.

حتى الآن، رفعت أكثر من اثنتي عشرة ولاية يقودها الجمهوريون دعاوى قضائية لمنع لوائح الباب التاسع الجديدة لإدارة بايدن، والتي من شأنها حماية الطلاب المتحولين جنسيا من التمييز في المدارس التي تتلقى تمويلا حكوميا. وزير التعليم ميغيل كاردونا أعلن في الشهر الماضي، يمتد قانون عام 1972 الذي يحمي التمييز على أساس الجنس ليشمل “التمييز على أساس الصور النمطية الجنسية، والتوجه الجنسي، والهوية الجنسية، والخصائص الجنسية”. ومن المقرر أن تدخل اللوائح الجديدة حيز التنفيذ في الأول من أغسطس.

المدعون العامون للحزب الجمهوري الذين يقاضون الإدارة، بما في ذلك موريسي، يزعم تعمل تغييرات الإدارة على توسيع نطاق تغطية الباب التاسع إلى أبعد مما هو مسموح به، واصفة إياها بأنها “كاسحة وغير قانونية”.

اجتذب تصاعد الخطاب المناهض لمجتمع المثليين بين المرشحين الجمهوريين لمناصب حكام الولايات والمشرعين بالولاية في ولاية فرجينيا الغربية، انتباه اتحاد الحريات المدنية الأمريكي، الذي تتبع 29 مشروع قانون مناهض لمجتمع المثليين هناك. وتشير المنظمة إلى ذلك في حين أن مشاريع القوانين لن تصبح جميعها قوانين، إلا أنها “جميعها تسبب ضررًا للأشخاص المثليين”.

تم تأجيل المجلس التشريعي لولاية فرجينيا الغربية في شهر مارس بعد إقرار واحد فقط من مشاريع القوانين هذه، والذي وقع عليه الحاكم الجمهوري جيم جاستيس ليصبح قانونًا، والذي يترشح الآن لمقعد مجلس الشيوخ الأمريكي الذي تركه تقاعد السيناتور الديمقراطي جو مانشين مفتوحًا. يحظر القانون الجديد على سكان غرب فيرجينيا المتحولين جنسياً وغير الثنائيين تغيير جنسهم في رخصة القيادة الخاصة بهم.