اخبار مترجمة :يستدعي الدفاع نعومي بايدن ابنة هانتر بايدن للإدلاء بشهادتها في محاكمته بالسلاح

استراح الادعاء في محاكمة هانتر بايدن بالأسلحة النارية بعد استدعاء آخر شاهدين يوم الجمعة، واستدعى الدفاع ناعومي بايدن، ابنة هانتر بايدن وكاثلين بوهل، للإدلاء بشهادتها.

شهد الدكتور جيسون بروير أنه تعرف على “كمية قليلة” من الكوكايين من خلال تحليله للمسحوق الأبيض المتبقي على الحقيبة الجلدية التي تم العثور عليها بالبندقية. وقال إنه غير مخول باختبار بصمات الأصابع أو أصول البقايا. أثناء الاستجواب الذي أجراه ديفيد كولانسكي، أشار الدفاع إلى توقيت تحليل الطب الشرعي – بعد خمس سنوات من استعادته الأولي من قبل سلطات إنفاذ القانون.

قام جوشوا روميج، الوكيل المشرف في إدارة مكافحة المخدرات، بفك تشفير بعض اللغات المستخدمة في رسائل هانتر بايدن النصية لعامي 2018-2019، والتي أشار فيها إلى “بودرة الأطفال” و”الأشياء الناعمة” و”تفضيل الحزب” – وقال روميج إن كل هذه المصطلحات تشير إلى شكل من أشكال الكوكايين.

وأدلى بشهادته حول أصول الكوكايين ونقله وتوزيعه، وقام بتحليل بعض أدوات المخدرات والمقاييس والقياسات المصورة في رسائل بايدن النصية. أثناء الاستجواب، ركز آبي لويل، محامي هانتر بايدن، مرة أخرى على التوقيت، مشيرًا إلى أنه تم تبادل النصوص والصور التي أشار إليها الادعاء قبل وبعد شراء السلاح الناري في أكتوبر. وأشار روميج إلى استثناء نص أحد أكتوبر الذي ذكر فيه هانتر بايدن صراحةً أنه كان يدخن الكوكايين.

وقريبًا، سيقدم محامو هانتر بايدن قضيتهم، والتي قد تشمل وضعه على منصة الشهود.

وكان آخر شاهدين للادعاء صباح الجمعة، كيميائيًا لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي وعميلًا في إدارة مكافحة المخدرات.

قال محامو هانتر بايدن يوم الخميس إنهم لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سيستدعونه إلى المنصة. وهو متهم بثلاث جنايات ناجمة عن شرائه المزعوم لمسدس في أكتوبر 2018. وتتعلق اثنتان من التهم باتهامات بأنه أدلى ببيانات كاذبة على نموذج سلاح فيدرالي حول تعاطيه للمخدرات، مما يؤكد أنه لم يكن مستخدمًا أو مدمنًا. لأي مادة خاضعة للرقابة خلال الفترة التي يزعم فيها المدعون أنه كان مدمنًا على الكوكايين.

والتهمة الأخرى هي حيازة السلاح بشكل غير قانوني، وحيازة السلاح لمدة 11 يومًا قبل أن تعثر هالي بايدن على السلاح وتتخلص منه.

وقد دفع هانتر بايدن بأنه غير مذنب في هذه التهم.

وشهدت هالي بايدن، وهي أيضًا أرملة بو بايدن، شقيق هانتر بايدن الراحل، الخميس، بأنها “أصيبت بالذعر” عندما عثرت على السلاح، قائلة إنه “غبي” لكنها كانت قلقة من أن يعثر عليه أحد الأطفال.

وقالت للمحكمة إنها اكتشفت ذلك عندما كانت تقوم بإخلاء سيارته، والتي كثيراً ما كانت تبحث عنها بحثاً عن المخدرات والكحول. قدم المدعون لقطات مراقبة لموقف السيارات أظهرتها وهي تقود سيارتها في ساحة انتظار سيارات بمتجر بقالة وترمي البندقية في سلة المهملات، تلاها مقطع آخر يظهرها وهي تعود إلى المتجر للبحث عن البندقية.

قدم محامي هانتر بايدن، آبي لويل، بعض الأدلة حول الكيفية التي قد يحاول بها الدفاع مواجهة قضية الادعاء.

في حين أن مشاكل هانتر بايدن مع المخدرات معروفة جيدًا – بما في ذلك في مذكراته الخاصة، “أشياء جميلة” – فقد سعى لويل إلى إثارة تساؤلات حول ما إذا كان هانتر بايدن قد حذف المعلومات من نموذج الكشف عن عمد. في بيانه الافتتاحي، قال لويل إن العديد من المدمنين “ينكرون” تعاطيهم للمخدرات.

سُئل المحلفون المحتملون أثناء اختيار هيئة المحلفين عما إذا كانت لديهم أي خبرة في إدمان المخدرات، وقال الكثير منهم إن لديهم اتصالًا مباشرًا بشخص يعاني من تعاطي المخدرات أو الكحول.

أظهر ممثلو الادعاء رسائل نصية يوم الخميس بين هانتر بايدن وهالي بايدن من أكتوبر 2018 – عندما زُعم أنه اشترى البندقية – حيث قال هانتر بايدن إنه كان “يشتري”، بالإضافة إلى رسالة أخرى قالت فيها إن ابنها كان يجلس بالقرب من “مؤخرة السفينة”. أو تشقق الأنابيب في منزلها.

كما أخبرت هالي بايدن المحكمة أن هانتر بايدن عرّفها على تعاطي الكوكايين خلال الفترة التي كانا فيها متورطين عاطفياً.

وقالت: “لقد كانت تجربة مروعة مررت بها وأشعر بالحرج والخجل، وأنا نادمة على تلك الفترة من حياتي”.

كما استجوب لويل جوردون كليفلاند، الذي شهد بأنه باع السلاح الناري لهنتر بايدن، حول حالة النموذج في قلب القضية والقواعد المطلوبة لأي تغييرات يتم إجراؤها بعد تقديمها. وشهد كليفلاند أن هانتر بايدن لم يبدو مرتبكًا من النموذج.

وسعى لويل الأربعاء إلى التشكيك في صحة الرسائل النصية التي يُزعم أنها مأخوذة من أجهزة هانتر بايدن الشخصية، والتي تم تقديمها حتى الآن كدليل. تحت استجواب لويل، قالت العميلة الخاصة لمكتب التحقيقات الفيدرالي إريكا جنسن يوم الأربعاء إنها لا تستطيع التحقق من أن محتويات الكمبيوتر المحمول الخاص بهنتر بايدن التي تم قبولها كدليل لم يتم التلاعب بها قبل أن تقوم سلطات إنفاذ القانون بجمعها من ورشة إصلاح.

بالإضافة إلى هالي بايدن، شهدت كاثلين بوهلي، زوجة هانتر بايدن السابقة، التي كانت متزوجة من هانتر لأكثر من 20 عامًا، وصديقته السابقة زوي كيستان، بشأن تعاطيه المزعوم للمخدرات.

وحضر العديد من أفراد عائلة بايدن محاكمته، بما في ذلك أخته غير الشقيقة آشلي بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن قبل مغادرتها للانضمام إلى الرئيس بايدن في أوروبا. عادت السيدة الأولى من أوروبا ووصلت إلى المحكمة صباح الجمعة، ويحضر أيضًا شقيق الرئيس، جيمس بايدن، الذي كان شريكًا تجاريًا لهنتر بايدن، الإجراءات يوم الجمعة. وتحضر أيضا زوجة هانتر بايدن، ميليسا كوهين بايدن، وفاليري بايدن أوينز، شقيقة الرئيس بايدن.

سأل ديفيد موير، مراسل شبكة ABC News، الرئيس بايدن في مقابلة يوم الخميس عما إذا كان سيفعل ذلك استبعاد العفو عن ابنه إذا أدين. أجاب السيد بايدن: “نعم”.

ويواجه نجل الرئيس عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عامًا وغرامة قدرها 750 ألف دولار في حالة إدانته بجميع التهم الموجهة إليه.