اخبار مترجمة :يكشف القاضي في قضية انتخابات ترامب 2020 عن المزيد من الأدلة من المستشار الخاص

أصدر القاضي المشرف على قضية التدخل في انتخابات الرئيس دونالد ترامب لعام 2020 المزيد من الأدلة التي جمعها المحامي الخاص جاك سميث يوم الجمعة، وكشف النقاب عن مجموعة هائلة من السجلات المنقحة بشدة.

ال 1889 صفحة من المواد، والتي سعى فريق ترامب القانوني إلى إبقائها طي الكتمان، تشكل أربعة مجلدات من ملحق قدمه المدعون العامون لسميث إلى جانب اقتراح بشأن الحصانة الرئاسية الذي كان كشف النقاب في وقت سابق من هذا الشهر. وقالت قاضية المقاطعة الأمريكية تانيا تشوتكان، التي تشرف على القضية، أمر بالفتح من الملحق المنقح الأسبوع الماضي، لكنها أخرت الإصدار لمنح ترامب الوقت للطعن في قرارها.

تتضمن الوثائق الجديدة نصوص جلسات المحكمة والمقابلات والخطب المتعلقة بالقضية، بالإضافة إلى مصادر إضافية. وكان سميث قد أشار إلى أن جزءًا كبيرًا من الملحق يحتوي على معلومات حساسة يجب أن تظل مخفية عن الجمهور، كما تحتوي النسخة الصادرة على مئات الصفحات التي تظل تحت الختم. ومن المحتمل أن يتضمن هذا الدليل، الذي يخضع لأمر حماية صدر في بداية القضية العام الماضي، نصوصًا للشهادة أمام هيئة محلفين كبرى ومقابلات مكتب التحقيقات الفيدرالي.

لكن العديد من الوثائق تتضمن معلومات متاحة للجمهور، بما في ذلك جداول التصويت وتغريدات ترامب وآخرين مرتبطين بالقضية. وأدرج المدعون أيضًا خطاب ترامب بالقرب من البيت الأبيض في 6 يناير 2021، والذي أخبر فيه حشدًا من المؤيدين أنه فاز في الانتخابات وقال “نحن ذاهبون إلى مبنى الكابيتول”.

وكررت تشوتكان قرارها بنشر الملحق في أمر صدر يوم الخميس، وكتبت أنه من المفترض أن يكون لدى الجمهور إمكانية الوصول إلى “جميع جوانب إجراءات المحكمة الجنائية”. وحاول الفريق القانوني لترامب إبقاء السجلات تحت الختم، بحجة أن نشرها قد يؤثر على الانتخابات الرئاسية لعام 2024، لكن تشوتكان قالت إنها لم تجد حججهم مقنعة ولن تأخذ الاعتبارات السياسية في الاعتبار عند توجيه القضية.

تم توجيه الاتهام إلى ترامب في الأصل العام الماضي، حيث زعم المدعون أنه وحلفاؤه قاموا بتنظيم حملة واسعة لإلغاء نتائج انتخابات 2020. وتوقفت القضية لعدة أشهر بينما قال محامو ترامب إنه يجب أن يتمتع بالحصانة من الملاحقة القضائية.

المحكمة العليا مقرر خلال الصيف، يتمتع الرؤساء بالحصانة ضد “التصرفات الرسمية” التي يقومون بها أثناء وجودهم في مناصبهم. قدم سميث لائحة اتهام جديدة لتضييق نطاق التهم للامتثال لقرار المحكمة. تم تكليف تشوتكان الآن بتحديد ما إذا كان ترامب يتمتع بالحصانة بموجب إطار عمل المحكمة العليا. لقد اعترف بأنه غير مذنب.

قدم فريق سميث اقتراحًا يحث تشوتكان على إثبات أن ترامب ليس محصنًا من الملاحقة القضائية، والذي تم الكشف عنه في 2 أكتوبر. وأمام محامي ترامب حتى 7 نوفمبر – بعد يومين من يوم الانتخابات – لتقديم ردهم.

وجادل محاموه بأنه لا ينبغي لتشوتكان الكشف عن أي معلومات إضافية في القضية، قائلين في ملفهم إن “الإصدار غير المتماثل للادعاءات المتهمة والوثائق ذات الصلة أثناء التصويت المبكر يخلق مظهرًا مقلقًا للتدخل في الانتخابات”. لكن تشوتكان قال إن المحكمة لا تقيد وصول الجمهور إلى جانب واحد من القضية، حيث يمكن لترامب وفريقه تقديم حججهم وحقائقهم القانونية.

وفي أمر منفصل يوم الأربعاء، تشوتكان أيضًا مرفوض إلى حد كبير طلب ترامب من المدعين البحث وتسليم المزيد من المعلومات التي يعتقد أنها ستدعم دفاعه. وقال تشوتكان إن المدعين ربما بحثوا بالفعل عن المعلومات التي يريدها ترامب، أو ربما لا يكونون تحت سيطرتهم.

ومن بين الأدلة التي طلبها ترامب دون جدوى، كانت معلومات حول عملاء سريين مزعومين في مبنى الكابيتول في 6 يناير. وقال تشوتكان إن الرئيس السابق “لا يقدم أي شيء أكثر من مجرد تكهنات بوجود أي ممثلين سريين” في مبنى الكابيتول عندما انتهك أنصار ترامب القواعد. مبنى.

سكوت ماكفارلين و

كاترينا كوفمان

ساهمت في هذا التقرير.