اخبار مترجمة :يواجه أسبوع السفر في عيد الشكر عدة عقبات محتملة

وكما أن هناك احتمالات جيدة بأن يجف طعم الديك الرومي، فمن المتوقع أن تكون المطارات والطرق السريعة مزدحمة خلال أسبوع عيد الشكر، وهي فترة عطلة من المرجح أن تنتهي في يوم قياسي آخر للسفر الجوي في الولايات المتحدة.

يقسم الأشخاص المسؤولون عن الحفاظ على الخطوط الأمنية ومناطق الصعود إلى الطائرة وتحرك الطائرات – بدءًا من وزير النقل الأمريكي ورؤساء شركات الطيران إلى أسفل الخط – أنهم مستعدون للحشود.

لكن أ إضراب عمال الخدمة في مطار شارلوت دوجلاس الدولي يهدد مركزًا في كارولينا.

قد يكون ركاب الخطوط الجوية محظوظين كما فعلوا في العام الماضي، عندما تم إلغاء عدد قليل نسبيًا من الرحلات خلال أسبوع العطلة. سوف يتطلب التكرار تعاون الطقس. وحتى لو كانت السماء زرقاء، فإن النقص في مراقبي الحركة الجوية قد يؤدي إلى تأخيرات.

لكن جولة أخرى من الطقس الشتوي قد تؤدي إلى تعقيد السفر قبل عيد الشكر، وفقا للتوقعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في حين أن ولايتي كاليفورنيا وواشنطن الاستمرار في التعافي من أضرار العواصف وانقطاع التيار الكهربائي.

يتوقع نادي السيارات وشركة التأمين AAA أن ما يقرب من 80 مليون أمريكي سيغامرون بمسافة 50 ميلاً على الأقل من منازلهم بين الثلاثاء والاثنين المقبل. سيسافر معظمهم بالسيارة.

يجب أن يحصل السائقون على استراحة طفيفة في أسعار الوقود. وبلغ متوسط ​​سعر البنزين على مستوى البلاد 3.06 دولارًا للغالون يوم الأحد، بانخفاض عن 3.27 دولارًا في هذا الوقت من العام الماضي.

وتتوقع إدارة أمن النقل فحص 18.3 مليون شخص في المطارات الأمريكية خلال نفس الفترة الممتدة سبعة أيام. سيكون ذلك أكثر بنسبة 6٪ عما كان عليه في الأيام المقابلة من العام الماضي ولكنه يتناسب مع النمط الذي تم تحديده طوال عام 2024.

وقال مدير إدارة أمن المواصلات ديفيد بيكوسكي: “سيكون هذا عيد الشكر الأكثر ازدحاما على الإطلاق فيما يتعلق بالسفر الجوي”. “ولحسن الحظ، فإن موظفينا أيضًا على أعلى المستويات على الإطلاق. ونحن مستعدون.”

وقال Pekoske إن TSA سيكون لديها ما يكفي من أجهزة الفحص لإبقاء خطوط الأمن العامة أقل من 30 دقيقة وخطوط للأشخاص الذين يدفعون مبلغًا إضافيًا مقابل PreCheck أقل من 10 دقائق.

أضرب عمال الخدمة في مطار شارلوت دوجلاس الدولي عن العمل احتجاجًا على ما يسمونه بالأجور غير الصالحة للعيش.

قال مسؤولو مطار شارلوت دوجلاس الدولي إنه من المتوقع أن يكون موسم السفر خلال العطلات هذا هو الأكثر ازدحامًا على الإطلاق، حيث يغادر ما يقدر بنحو 1.02 مليون مسافر المطار بين الخميس الماضي والاثنين بعد عيد الشكر.

وقد يتسبب النقص المستمر في مراقبي الحركة الجوية في تأخير الرحلات الجوية.

وقال مدير إدارة الطيران الفيدرالية، مايك ويتاكر، الأسبوع الماضي، إنه يتوقع أن تستخدم وكالته إجراءات خاصة للتعامل مع النقص في بعض المنشآت. وفي الماضي، كان ذلك يشمل المطارات في مدينة نيويورك وفلوريدا.

وقال ويتاكر: “إذا كان لدينا نقص في الموظفين، فسنبطئ حركة المرور حسب الحاجة للحفاظ على أمان النظام”.

لقد عانت إدارة الطيران الفيدرالية منذ فترة طويلة من نقص المراقبين الذين يتوقع مسؤولو شركات الطيران أن يستمروا لسنوات، على الرغم من أهداف التوظيف النبيلة للوكالة.

يقام عيد الشكر في أواخر هذا العام، حيث يصادف يوم الخميس الرابع من شهر نوفمبر يوم 28 نوفمبر. وهذا يقلل من موسم التسوق التقليدي ويغير إيقاع السفر لقضاء العطلات.

وقال أندرو واترسون، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة طيران ساوثويست، إنه مع وجود مزيد من الوقت قبل العطلة، يميل الناس إلى توزيع رحلاتهم الخارجية على مدار أيام أكثر، لكن الجميع يعودون في نفس الوقت.

قال واترسون: “إن تأخر عيد الشكر يؤدي إلى انجذاب كبير في النهاية، فأيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء التي تلي عيد الشكر عادة ما تكون مزدحمة للغاية بعيد الشكر في هذا الوقت المتأخر”.

قامت شركات الطيران بعمل جيد نسبياً في التعامل مع حشود العطلات العام الماضي، عندما كان الطقس معتدلاً في معظم أنحاء البلاد. تم إلغاء أقل من 400 رحلة جوية أمريكية خلال أسبوع عيد الشكر في عام 2023، أي حوالي رحلة واحدة من كل 450 رحلة جوية. وحتى الآن في عام 2024، ألغت شركات الطيران حوالي 1.3% من جميع الرحلات الجوية.

وقالت المتحدثة باسم AAA، إكسا دياز، إن ظهور العمل عن بعد أدى أيضًا إلى زيادة فترة السفر في عيد الشكر.

وقالت: “لقد غيّر الوباء كل شيء”. “ما رأيناه هو أنه بعد الوباء، يغادر الناس في أوقات معينة، وربما يغادرون عطلة نهاية الأسبوع قبل عيد الشكر، ويعملون عن بعد من وجهتهم لبضعة أيام، ثم يستمتعون بالوقت مع أحبائهم”.

لقد أدت كوابيس عيد الشكر الماضية إلى زيادة الاختناقات المرورية أثناء العطلات. وقال دياز إن سائقي السيارات الذين تعلموا تجنب السفر في اليوم السابق ويوم الأحد الذي يلي عيد الشكر قد خلقوا اختناقات جديدة في الأيام الأخرى.

وقالت: “لأننا حذرنا لفترة طويلة (من أن) الأربعاء والأحد هما أسوأ أيام السفر، كان الناس يقولون: حسنًا، سأغادر يوم الثلاثاء وأعود يوم الاثنين لتجنب الاندفاع”. “لذا فإن هذين اليومين مزدحمان أيضًا.”

ويناشد مسؤولو أمن المطار الركاب للوصول مبكرًا، وعدم وضع بطاريات الليثيوم أيون في الحقائب المسجلة في حالة ارتفاع درجة حرارتها، وإبعاد الأسلحة عن الحقائب المحمولة. واكتشفت إدارة أمن المواصلات أكثر من 6000 قطعة سلاح عند نقاط التفتيش هذا العام، وتم تحميل معظمها.

تجذب العطلات مثل عيد الشكر وعيد الميلاد العديد من المسافرين غير المنتظمين، وغالبًا ما تكون لديهم أسئلة حول ما يمكنهم إحضاره على متن الطائرات.

TSA لديها القائمة على موقعها على الانترنت من العناصر المحظورة أو المقيدة.

يجب أن يعلم السائقون أن فترة ما بعد الظهر من الثلاثاء والأربعاء ستكون أسوأ الأوقات للسفر بالسيارة، ولكن يجب أن يكون الإبحار سلسًا على الطرق السريعة عندما يأتي عيد الشكر، وفقًا لشركة تحليلات النقل INRIX.

وقالت الشركة، عند العودة إلى المنزل، إن أفضل أوقات السفر لسائقي السيارات هي قبل الساعة الواحدة ظهرًا يوم الأحد وقبل الساعة الثامنة صباحًا أو بعد الساعة السابعة مساءً يوم الاثنين.

وقال بوب بيشو، محلل النقل في شركة INRIX، إنه في المناطق الحضرية مثل بوسطن ولوس أنجلوس ونيويورك وسياتل وواشنطن، “من المتوقع أن تكون حركة المرور أكثر من ضعف ما هي عليه عادة في اليوم العادي”.