اخبار مترجمة :1 من كل 24 من سكان مدينة نيويورك هم من أصحاب الملايين، أكثر من أي مدينة أخرى

نيويورك لديها مليونيرات أكثر من أي مدينة أخرى في العالم، متفوقة على منطقة خليج كاليفورنيا ولندن وغيرها من المدن الغنية، وفقا لتقرير جديد.

ما يقرب من 350.00، أو واحد من كل 24 من سكان The Big Apple، هم من أصحاب الملايين، وفقًا لتقرير جديد. تصنيف من هينلي وشركاه. مدينة نيويورك هي أيضًا موطن لـ 744 مليونيرًا، تبلغ ثرواتهم 100 مليون دولار على الأقل؛ و60 مليارديرا. ويبلغ إجمالي الثروة الإجمالية لسكان المدينة أكثر من 3 تريليون دولار.

تتصدر نيويورك قائمة أغنى المدن على الرغم من فرار بعض أغنى سكانها إلى ميامي، التي يطلق عليها الآن اسم وول ستريت ساوث، حيث أنشأت شركات التمويل فروعًا لها في ولاية صن شاين. قام صندوق التحوط الملياردير كين جريفين مؤخرًا بنقل المقر الرئيسي لشركة Citadel من شيكاغو إلى ميامي. واحتلت ميامي المرتبة 33 في القائمة، مع 35300 مليونير، بزيادة 78٪ عن عام 2013.

بعد مدينة نيويورك، تمتلك منطقة خليج كاليفورنيا ثاني أعلى نسبة من المليونيرات – 305,700. واحتلت طوكيو، اليابان، المركز الثالث، تليها سنغافورة.

لندن، باريس، دبي

وانخفضت حصة أصحاب الملايين في لندن بنسبة 10% منذ عام 2013، وفقا للتقرير، مما أدى إلى احتلالها المركز الخامس. باريس في المرتبة السابعة هي أغنى مدينة في أوروبا القارية. تعد دبي أغنى مدينة في الشرق الأوسط، حيث زاد عدد سكانها من أصحاب الملايين بنسبة 78% خلال السنوات العشر الماضية.

قامت شركة Henley and Partners، وهي شركة تقدم خدمات الإقامة والمواطنة، بتعريف أصحاب الملايين بأنهم أفراد لديهم ثروة سائلة قابلة للاستثمار لا تقل عن مليون دولار.

وقد تم تعزيز ثروات بعض البلدان من خلال ما يسمى ببرامج التأشيرة الذهبية التي تسمح للأجانب الأثرياء بالحصول على الجنسية و/أو الإقامة. تقع سبع من أغنى المدن في العالم في بلدان تستضيف هذه الأنواع من البرامج.

وقال دومينيك فوليك، رئيس عملاء القطاع الخاص في شركة Henley & Partners: “يمكنك تأمين الحق في العيش والعمل والدراسة والاستثمار في مراكز الثروة العالمية الرائدة مثل نيويورك وسنغافورة وسيدني وفيينا ودبي من خلال الاستثمار”. “إن القدرة على نقل نفسك أو عائلتك أو عملك إلى مدينة أكثر ملاءمة أو أن يكون لديك خيار الاختيار بين عدة مدن مختلفة في جميع أنحاء العالم يعد جانبًا متزايد الأهمية من التخطيط الدولي للثروة والإرث لعملاء القطاع الخاص.”

وقال فوليك إن هذه البرامج تفيد المدن والبلدان، التي يمكنها استخدامها “لجذب أغنى الأثرياء والأكثر موهبة في العالم إلى شواطئهم”.

أما بالنسبة للسكان المحليين، فإن تدفق الأموال الأجنبية يمكن أن يؤدي إلى وجودهم بأسعار خارج سوق الإسكانبل وتهجيرهم من نفس المدن التي ولدوا فيها.