صحة و بيئة

استشاري يوضح طرق الوقاية -جفاف العين هو حالة شائعة تصيب الكثير من الأشخاص

جفاف العين هو حالة شائعة تصيب الكثير من الأشخاص على مستوى العالم، تشمل أعراض جفاف العين، الاحمرار والدموع وعدم وضوح الرؤية والحساسية للضوء، ويمكن أن يؤدي إلى عدوى العين ومضاعفات أخرى أكثر خطورة، مثل تلف العين وانخفاض جودة الرؤية.

قد يكون تناول مكملات فيتامين د فعالاً في تخفيف علامات وأعراض مرض جفاف العين، وفقًا لبحث نُشر في مجلة Contact Lens and Anterior Eye. وقال مؤلفو الدراسة إن المكمل قد يكون علاجًا مساعدًا جيدًا للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة.

أجرى الباحثون دراسة لمقارنة العلامات والأعراض لدى مرضى جفاف العين قبل وبعد تناول مكملات فيتامين د، وجد الباحثون أن مكملات فيتامين د تعمل على تحسين إنتاج الدموع واستقرار طبقة الدموع، كما أنها تقلل من احتقان الجفن، وخلص المؤلفون إلى أنه في حين أظهرت البيانات أن فيتامين د كان فعالاً في تخفيف علامات وأعراض مرض جفاف العين، إلا أنه يجب إجراء المزيد من الدراسات حول الإعطاء والجرعة المناسبة.

طرق الوقاية من جفاف العين

من جانبه أوضح الدكتور أشرف الهباق أستاذ طب العيون جامعة بنها، أنه للوقاية من جفاف العين يجب اتباع الطرق التالية:
تقليل استخدام الشاشات: من خلال أخذ استراحات متكررة أثناء استخدام الكمبيوتر أو الهاتف.
اتباع قاعدة 20-20-20: النظر إلى شيء على بعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة.
استخدام قطرات الدموع المرطبة بشكل دوري، خاصة إذا كنت تعاني من جفاف العين بشكل متكرر.
تجنب الأماكن ذات الهواء الجاف مثل المناطق المكيفة.
حماية العينين من ارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين من الرياح والأتربة.
تجنب التدخين والتعرض لدخان السجائر، حيث يمكن أن يساهم في جفاف العين.
اتباع نظام غذائي صحي:غني بأحماض أوميجا-3 الدهنية، مثل الأسماك وزيت الكتان، والتي قد تساعد في تحسين صحة العين.
شرب كمية كافية من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب الجسم والعينين.

الحساسية أو التَّحَسُّسِيَّة  أو الأَرَجِيَّة  أو الألِرْجِيَّة  أو الانْهِداف  هي عدد من الحالات التي تنتج عن فرط تحسس جهاز المناعة من مواد في البيئة عادةً ما تكون غير ضارة.  وتشمل هذه الأمراض حمى القش وأرجية الطعام والتهاب الجلد التأتبي والربو الأرجي والإعوار. وقد تشمل أعراض ظهورها التهاب الملتحمة التحسسي أو الطفح المثير للحك أو العطس أو سيلان الأنف أو ضيق النفس أو التورم.  ويعتبر عدم تحمل الطعام والتسمم الغذائي حالات منفصلة.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-08-07 12:13:16
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading