استفحال الأزمات شمالي فلسطين المحتلة.. ما علاقة صواريخ حزب الله؟
لن يكون لمستوطني الشمال منازل أو مكان يعودون إليه بسبب ازدياد ضربات حزب الله’..تصريح أجمع عليه ضباط الاحتياط من القيادة الشمالية الإسرائيلية، منتقدين سياسة الجيش الإسرائيلي التي تفشل في منع حزب الله من إلحاق الضرر المباشر بالمنازل وبالبنى التحتية بالقرب من الحدود اللبنانية.
وفيما قال رئيس بلدية مستوطنة ‘مرغليوت’ في شمال فلسطين المحتلة إن مجتمعات الشمال تنهار، وإن الأمر ليس سرا، اعتبر الرئيس السابق لجهاز ‘الشاباك يعقوب بيري أن الحكومة الإسرائيلية لا تشكل قيادة قادرة على تقديم إجابات كافية لشعبها المتعب والقلق، مشيرا الى استمرار عمليات إطلاق النار على المستوطنات الشمالية وتسببها بالمزيد من الأضرار في الممتلكات والأنفس.
هيئة البث الإسرائيلية كشفت عن أن المئات من سكان الشمال سيتظاهرون في الجليل، ويرفعون شعارات تتهم الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عنهم، وتحدث الإعلام العبري عن بدء الوقفات الاحتجاجية، ومن عناوينها إنقاذ الشمال، معتبرا أن الخطوة القاسية الحالية تأتي بعد ادعاءات متكررة من قبل رؤساء المستوطنات والسكان بشأن تعامل الحكومة مع محنة الشمال.
موقع ‘والاه’ العبري نقل عن ضابط إسرائيلي قوله إن حزب الله اختار ضرب المباني ردا على حقيقة أن الجيش الإسرائيلي يضرب المباني جنوبي لبنان، مؤكدا أن حزب الله بذلك خلق معادلة العين بالعين. وفيما ذكرت قناة كان العبرية أن دمار مستوطنات الشمال ككريات شمونه وخربة ماعر أنهى الحياة نهائيا في الشمال، اعتبرت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية أن مستوطنات الشمال كلها سقطت، وأن كل الضربات الإسرائيلية للبنان رد الحزب عليها بأقوى منها بسرعة.
صحيفة ‘إسرائيل هيوم’ العبرية من جانبها قالت إن وحدة النخبة التابعة لحزب الله والمعروفة بقوة الرضوان ما زالت قادرة على تنفيذ خطة اجتياح منطقة محدودة في الشمال في أي لحظة إذا قررت ذلك ومع مئتي عنصر فقط.
ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم الأبحاث في معهد ‘علما’ المتخصص بالساحة الشمالية قوله إن القدرة العملياتية لقوة الرضوان في حزب الله لم تتضرر على الرغم من مرور سبعة أشهر على المعركة، معتبرا أن الحزب يمتلك جيشا بكل ما للكلمة من معنى، وأن عدد الأسلحة الدقيقة التي يمتلكها ارتفع من مئات إلى آلاف.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-05-12 01:05:33
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي