اظبط جسمك ونومك بنصائح -من فصل إلى آخر ومن توقيت لآخر تمر أجسادنا بدورة حياتية

من فصل إلى آخر ومن توقيت لآخر تمر أجسادنا بدورة حياتية وجسدية ونوم مختلفة، لكي تتمكن من التكيف مع الوضع الجديد، فالانتقال من الصيف إلى الخريف تسمى فترة تغيير الفصول، تلك التي تتزامن مع التوقيت الشتوي، الذي يكثر فيه النهار وتطول فيه أوقات الليل، مع هذه الاختلافات السريعة يبدأ الجسم في محاولة للتكيف مع تلك التغيرات بأسرع وقت ممكن لكي يتوازن مرة أخرى بعد أن كان أعتاد التوقيت الصيفي 

وفقا لتقرير نشر في موقع لايف لاين، فإن الكثير من التغيرات قد تحدث لأجسادنا عند المرور بالتوقيت الشتوي، وهو أمر طبيعي للغاية ودلالة على صحة الجسم وقدرته على التكيف مع التغيرات المناخية والتوقيتات الطبيعية.

وهناك مجموعة من الأعراض قد تظهر عليك:

قد تنام أكثر من المعتاد وتشعر بالرغبة في النعاس بل إن  الدراسات المختلفة وجدت  أن شهر أكتوبر بشكل خاص هو الشهر الذي ينام فيه الناس بنسبة أكبر من الشهور الأخرى، بل إن البعض يعاني خلاله من فرط النوم، والبعض الآخر يفضل القيلولة أو الغفوة أثناء النهار، وهو أمر طبيعي لرغبة الجسم في الراحة.

قد نستيقظ ونحن نرغب في النوم أكثر أو نشعر ببعض الكسل أو الخمول وهو أمر طبيعي للغاية.

قد تشعر بحالة من عدم ترطيب جسمك الكافي فتشعر بآلام في الجسم وهو أمر طبيعي أيضا

وينصح التقرير بمجموعة من النصائح البسيطة والخفيفة التي يمكن من خلالها أن تعدل من ساعتك البيولوجية بسهولة وتتكيف مع فصل الخريف بشكل سهل وسريع ومع التوقيت الشتوي أيضا وتضبط أوقاتك:

اذهب إلى السرير نصف ساعة باكرا عن ميعادك الطبيعي ويفضل أن يكون باكرا للغاية أي الساعة 9:00 على أقصى تقدير ليلا

اهتم بشرب المياه والعصائر غير المحلاة  خلال تلك الفترة لكي يشعر جسمك بالترطيب الشديد وبالتالي تخف آلامه

اهتم بممارسة الحركة والرياضة لأنها تساعد الجسم على التكيف في أسرع وقت ممكن

رياضة المشي في شمس الصباح الدافئة أصبح أمرا في غاية الأهمية خلال هذا الفصل يساعد جسمك على التكيف والفائدة

نظم يومك واجعل له روتين ثابت كي تعتاد على إنجاز مهامك حتى لا تشعر بالقلق

الشمس (رمزها: ☉) هي النجم المركزي للمجموعة الشمسية. وهي تقريباً كروية وتحوي بلازما حارة متشابكة مع الحقل المغناطيسي.^[8] يبلغ قطرها حوالي 1,392,684 كيلومتر، وهو ما يعادل 109 أضعاف قطر الأرض، وكتلتها 2×10³⁰ كيلوغرام وهو ما يعادل 330,000 ضعف كتلة الأرض وهو ما يشكل نسبة 99.86 % من كتلة المجموعة الشمسية.