صحة و بيئة

اعرف الأسباب والأعراض -العيوب الخلقية في القلب هي تشوهات تظهر عند الولادة وتؤثر

العيوب الخلقية في القلب هي تشوهات تظهر عند الولادة وتؤثر على بنية القلب أو وظيفته. ويمكن أن تتراوح هذه العيوب من خفيفة إلى شديدة، مما يؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وفي حين أن عيوب القلب الخلقية ترتبط غالبًا بالأطفال، فمن المهم أن نفهم أنها قد تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، قد يعاني بعض الأفراد من الأعراض في وقت مبكر من حياتهم، بينما قد لا يصاب آخرون بمشاكل حتى سن البلوغ، ويمكن أن يكون تأثير عيوب القلب الخلقية بعيد المدى، ولا يؤثر فقط على الفرد بل يؤثر أيضًا على عائلاتهم ومجتمعاتهم، وفقا لما نشره موقع thehealthsite

ما أسباب عيوب القلب الخلقية؟

غالبًا ما تكون الأسباب الدقيقة لأمراض القلب الخلقية غير معروفة، ولكن هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من المخاطر، بما في ذلك –

العوامل الوراثية : التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب الخلقية أو اضطرابات وراثية أخرى.
العوامل المتعلقة بالأم : تقدم سن الأم، أو مرض السكري، أو بعض الأدوية.
العوامل البيئية : التعرض لبعض المواد الكيميائية أو العدوى أثناء الحمل.

ما أنواع عيوب القلب الخلقية المختلفة؟

تشمل الأنواع الشائعة من أمراض القلب الخلقية ما يلي:

عيب الحاجز الأذيني (ASD) : ثقب في الجدار بين الغرف العلوية للقلب
عيب الحاجز البطيني (VSD) : ثقب في الجدار بين الغرف السفلية للقلب
القناة الشريانية السالكة (PDA) : فتحة مستمرة بين الشريان الأورطي والشريان الرئوي
رباعية فالو : مزيج من أربعة عيوب في القلب، بما في ذلك عيب الحاجز البطيني، وتضيق الشريان الرئوي، والشريان الأورطي، وتضخم البطين الأيمن
تضيق الشريان الأورطي : تضيق الشريان الأورطي، الشريان الرئيسي الذي يحمل الدم من القلب إلى الجسم

كيف تعرف أن قلبك في خطر؟

يمكن تشخيص عيوب القلب الخلقية أثناء الحمل أو بعد الولادة بفترة وجيزة. قد تشمل الاختبارات التشخيصية ما يلي:تخطيط صدى القلب: تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية.
تخطيط كهربية القلب (ECG): اختبار يقيس النشاط الكهربائي للقلب.
أشعة الصدر: صورة للصدر والقلب.
قسطرة القلب: إجراء يتضمن إدخال أنبوب رفيع إلى القلب لتشخيص وعلاج بعض عيوب القلب الخلقية.

علامات تحذيرية يجب عليك معرفتها
 

فيما يلي بعض العلامات والأعراض التحذيرية لأمراض القلب الخلقية التي لا ينبغي لأحد تجاهلها أبدًا:

ضعف الدورة الدموية
الدوخة أو الدوار
تورم الأطراف والبطن والأوردة في الرقبة
خفقان القلب (ضربات قلب غير منتظمة)
نفخة القلب
ألم صدر
ضيق في التنفس، تنفس سريع
التعب و
تعب شديد
احذر من العلامات والأعراض المذكورة أعلاه لعيوب القلب الخلقية. لا تتجاهلها أبدًا، وعندما تلاحظ أيًا منها، تأكد من الحصول على العلاج على الفور.

علاج عيوب القلب الخلقية

يعتمد علاج عيوب القلب الخلقية على النوع المحدد وشدته. قد تختفي بعض عيوب القلب الخلقية من تلقاء نفسها، في حين قد تتطلب عيوب أخرى تدخلاً طبيًا أو جراحيًا.

فيما يلي بعض الخيارات المتاحة لعلاج عيوب القلب الخلقية عندما يتعلق الأمر بالجراحة:

جراحة القلب المفتوح

بالنسبة لعيوب القلب الخلقية الأكثر تعقيدًا، قد تكون جراحة القلب المفتوح ضرورية. وتتضمن هذه الجراحة إيقاف القلب واستخدام جهاز القلب والرئة لتوزيع الدم بينما يقوم الجراح بإصلاح العيب.

الجراحة الأقل تدخلاً

في بعض الحالات، يمكن استخدام نهج جراحي أقل تدخلاً، والذي ينطوي على شقوق أصغر وتدمير أقل للأنسجة المحيطة.

التدخلات القائمة على القسطرة

تستخدم هذه الإجراءات القسطرة التي يتم إدخالها عبر الأوعية الدموية لإصلاح أو علاج عيوب القلب الخلقية. ويمكن استخدامها لإغلاق الثقوب في القلب، أو توسيع الشرايين الضيقة، أو زرع أجهزة لتحسين وظيفة القلب.

العلاجات المتقدمة

لقد أدت التطورات الحديثة في التكنولوجيا الطبية إلى تطوير علاجات جديدة ومبتكرة لعيوب القلب الخلقية. وتشمل هذه العلاجات ما يلي:

الإجراءات الهجينة : إن الجمع بين التقنيات الجراحية والقسطرة يمكن أن يوفر مزايا في حالات معينة، مثل عندما يكون العيب معقدًا أو يتطلب مزيجًا من الأساليب.

يمكن إنشاء رقع أو غرسات قلب مصنوعة حسب الطلب باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما يوفر ملاءمة أكثر تخصيصًا ودقة.

العلاج بالخلايا الجذعية : يجري البحث في إمكانية العلاج بالخلايا الجذعية لإصلاح أنسجة القلب التالفة وتحسين وظائف القلب لدى الأفراد الذين يعانون من عيوب القلب الخلقية.

الدم  هو سائل في جسم الإنسان وسائر الحيوانات ينقل المواد الضرورية مثل المغذيات والأكسجين إلى الخلايا، وينقل الفضلات الأيضية مثل ثاني أكسيد الكربون.

بعيدًا عن تلك الخلايا نفسها.[4] يتكون من خلايا الدم الحمراء والبيضاء والبلازما والصفائح الدموية، وهو عبارة عن نسيج ضام، ودرجة حرارته الطبيعية هي 37 درجة مئوية.

يشكل الدم 8% من كتلة الجسم. فإذا كانت كتلة شخص ما 60 كغم مثلاً، فإن 4.8 كغم منها دم (أي نحو 5 لتر).

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-10-13 08:51:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading