الأب إبراهيم سروج: نصرالله علم لبنان الكرامة والعزة والسيادة الحقيقية + فيديو

وفي حوار لقناة العالم الإخبارية وصف الأب إبراهيم سروج السيدالشهيد حسن نصرالله بأنه يسير في خط الأنبياء، مشدداً على أن “السيدحسن تابع المسيرة فاستحق اللقب والكلام بأنه يسير في خط الأنبياء.”
وأضاف: في كتابنا المقدس نبي إسمه “النبي العربي” وهو أيوب النبي، قال كلاما هائلا حيث إن قال السيد المسيح إنه أعظم المولودين من النساء، وأظن بدون مبالغة أن السيدحسن نصرالله يستحق هذا اللقب.
وأشار إلى أن السيدحسن نصرالله كان دائما يتمنى أن يموت شهيدا، وقد تحققت رغبته، وهذا ما كان يتمناه وقد نال بغيته وأمنيته.
وقال إن لحظة سماع خبر استشهاده كانت بالنسبة له وخزة في القلب، وأضاف: أحببناه منذ رأيناه، نحن متعودين على الأنبياء والشهداء.. قلت عنه إنه يسير في خط الانبياء، فهو كما واحد من الأنبياء يعني مثلا موسى وأيوب ويوحنا المعمداني.. لأنه كان يعلن كلمة الحق بكل جرأة وتواضع، يعني أنا لا أبالغ بقولي إن السيدحسن هو من هذه الطينة.
وأوضح الأب إبراهيم سروج: المسيح قال “إن أعظم حب هو أن يقدم الإنسان نفسه فداء عن أحبائه” السيد حسن بهذا هو قاد الثورة، وكان يعمل ليل نهار، هو من طينة باذلة ذاتها للآخرين.. أما كان السيدحسن معينا للناس والفقراء والمساكين؟ وخاصة حين قال أنا أقبل نعالكم وهو السيد العالي المرفوع الجليل.. يقول أنا أقبل نعالكم أنتم الذين تموتون من أجل القضية.. وهل التواضع أكثر من ذلك؟
وقال: يقول المسيح “تعلموا مني فإني وديع ومتواضع القلب”، حسن نصرالله السيد الشهيد سيد المقاومة كان إنسانا متواضعا للغاية.. هو يتمنى الموت منذ زمان، مات ابنة وبارك أن ابنه قد مات شهيدا.. إن نقول هو شهيد الأمة هذا قليل بحقه، بل ممكن أن يكون يستحق لقب شهيد الإنسانية جمعاء.
واضاف: يكفي هذا الإنسان أنه كان مرفوع الجبين، علمنا الكرامة والعزة والسيادة الحقيقية.. ألا يكفي التصور أن حسن نصرالله يثق به اليهود أكثر مما يثقون بقادتهم، يعني إذا علم الأعداء ألا يعلمنا نحن؟
وأكد أن كل معاني الإنسانية بالصدق والاستقامة والجهاد تجلت في سماحة السيد الشهيد، وفي الآخر كان القتل في سبيل القضية أو في سبيل الله.
وشدد على أن السيد الشهيد ضحى من أجل كل إنسان شريف ومجاهد ومقاوم، مؤكداً: البيئة التي نشأ فيها مؤهلة، ونرجوا الله أن يرسل لنا من أمثال السيدحسن، فهو نشأ في البيئة والفكر الحسيني، والحسين شبيه بالمسيح.
وأضاف: السيدحسن سهران على الأمة، السيدحسن شهيد مسيحي بامتياز.. نحن على العهد باقون نحن أوفياء للسيد مدى الحياة.
ايوب النبي هذا كان عمله وهذا عملي أنا وهذا عمل المؤمنين كافة ضد التطبيع مع الشيطان
وشدد أن فقدان السيد الشهيد حسن نصرالله لا يؤثر على مسيرة المقاومة إطلاقا، مؤكداً أن أي فعل مقاوم سيستمر.
وفي الختام خاطب السيد الشهيد قائلاً: “أدعو لنا ربك كي نبقى أوفياء مثلك وأن نتابع الجهاد حتى الموت.”
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-02-20 23:02:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>