الأمم المتحدة تطلق تحذيراً بشأن الفارين من السودان وتطالب بجمع مليار دولار

وتطرقت المباحثات للجهود التي تبذلها دول الإقليم لمعالجة الأزمة في السودان ومستقبل المبادرات الأخرى. وكما في زيارته الى الجارة الشمالية مصر رافق البرهان في زيارته لجنوب السودان وزير الخارجية المكلّف علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد ابراهيم مفضل وفق ما أفادت الرئاسة في جوبا.

وقال علي الصادق وزير الخارجية المكلف:”نحن كسودانيين نرى إن جنوب السودان هو الأنسب للتوسط لمعالجة الأزمة التي يشهدها السودان وذلك لما يجمعنا من مصير مشترك وعلاقات أزلية وتاريخية”.

في قال وزير خارجية دولة جنوب السودان دينق داو:”هذه الزيارة تشكل فرصة لإطلاع القيادة في دولة الجنوب على تطورات الوضع في السودان وإمكانية إيجاد الحلول الممكنة للأزمة السودانية”.

وهذه الزيارة الخارجية الثانية يقوم بها البرهان منذ اندلاع النزاع بين الجيش بقيادته وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه السابق محمد حمدان دقلو.

وتأتي المحطات الخارجية للبرهان في ظل تقارير عن وساطات للتفاوض بينه وبين دقلو خارج البلاد سعيا لإيجاد حلّ للنزاع الذي أدى لمقتل خمسة آلاف شخص على الأقل وتهجيرما يقارب الخمسة ملايين شخص من منازلهم ونزوحهم الى مناطق أخرى داخل البلاد أو خارجها.

انسانيا توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصول أكثر من مليون وثمانمئة ألف شخص إلى خمسة من دول جوار السودان بحلول نهاية العام مطلقة نداء لجمع مليار دولار للإسهام في توفير مساعدات للفارين من العنف في السودان.

ويبلغ التقدير الجديد مثلي ما توقعته المفوضية في مايو أيار بعد بدء الصراع بوقت وجيز. وفر بالفعل أكثر من مليون شخص من السودان إلى دول مجاورة وسط اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في العاصمة الخرطوم وغيرها من المناطق.

التفاصيل في الفيديو المرفق …