الأمن مجدداً على المحك… والتهديد الاسرائيلي يتصاعد على لبنان (الانباء الالكترونية)
كتبت صحيفة “الانباء الالكترونية”: انشغلت البلاد أمس بحادثة اختطاف منسّق “القوات اللبنانية” في جبيل باسكال سليمان، وهي حادثة جديدة ترفع بشكل إضافي منسوب القلق الذي يصيب اللبنانيين الذين يعيشون مسلسلات من الأحداث والتحديات الخطيرة على كل المستويات.
وفيما لم يصدر حتى ساعة متأخرة من ليل الأحد الاثنين أي موقف للقوات اللبنانية يضع الحادثة في سياق سياسي بانتظار جلاء التفاصيل أكثر، تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الحادثة، فيما عاد فور انتشار الخبر الحقن الطائفي إلى صدارة المشهدية من جديد، في وقت يبقى المطلوب فيه ضبط النفس وانتظار جلاء الملابسات للبناء عليها.
وقد دعت القوات اللبنانية إلى إقفال جميع المحال في جبيل ومنطقة جبيل ساحلاً ووسطاً وجرداً اليوم الاثنين استنكاراً لخطف ابن جبيل باسكال سليمان، والقوى السياسية الى الوقوف صفاً واحداً استنكاراً وصداً لأي اعتداء على الحريات العامة والخاصة في لبنان.
سياسياً، جدد الرئيس وليد جنبلاط أمس بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، دعوته الى “إيجاد أفق لإختراق جدار الكراهية والوصول إلى تسوية مقبولة لتنفيذ القرار 1701، والعودة الى إتفاق الهدنة عام 1949 الذي يُملي على الفريقين اللبناني والإسرائيلي منطقة معينة من الحدود فيها حد من التسلح”، في وقت واصل العدو الإسرائيلي التصعيد مع قصفه العمق اللبناني، وبشكل خاص مدينة بعلبك، بعد اسقاط “حزب الله” مسيّرة جديدة من نوع هرمز، ما يشير بأن حرب الاستنزاف طويلة.
في هذا السياق، كرر الجيش الاسرائيلي إعلانه الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم، مجددا بذلك تهديدات العدو بتوسيع الحرب ضد لبنان.
في ضوء ذلك تبدو البلاد على صفيح ساخن متوتر عسكريا وأمنياً دون أي أفق سياسي واضح واستمرار غياب انجاز الاستحقاقات، وهو ما يجعل الأمور مفتوحة على مصراعيها لأي تصعيد
المصدر
الكاتب:Multimedia Team
الموقع : otv.com.lb
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-08 08:43:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي