الأهداف الإسرائيلية وراء اعتداءاتها المتكررة على جنوب لبنان

وفي حلقة جديدة من “العين الإسرائيلية”، استضاف البرنامج الباحث السياسي علي مراد الذي تناول الاعتداءات المتكررة الإسرائيلية على جنوب لبنان وخاصة الضاحية، وتطورات الخلافات الداخلية داخل الكيان الإسرائيلي.
وقال الباحث علي مراد في مستهل حديثه الموضوع إنه بالنسبة لحكومة نتنياهو وأجندة ائتلافه الآن بعد أن عاد ليتوسع مع انضمام بن غفير لا يستبعد أي خيار على الطاولة.
وكشف الخبير السياسي أن حملة ضغط منسقة مع الأميركيين وإدارة ترامب يحولون من خلالها فرض أمر واقع داخل لبنان حيث يدفعون مؤسسات اللبنانية فيها للضغط على حزب الله بطرح مواضيع شتى مثل موضوع السلاح وموضوع القبول بالتطبيع الذي يعتبر الهدف النهائي الذي يطمح الاحتلال بالوصول إليه.
وأضاف أن هناك تعبير واضح من قبل المسؤولين في حكومة نتنياهو وذلك المسؤولين في إدارة ترامب أن الهدف من االضغط على لبنان هو التطبيع وأن يفاوض إسرائيل بشكل مباشر، ملفتا أنهم يؤمنون بأن أصل الغريزة ما زالت مطلوبة في التعاطي وإدارة برنامج الضغط في الفترة القادمة.
إقرأ أيضا.. تداعيات العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان!
وحول كلام الإعلام العبري بشأن استهداف الضاحية الجنوبية بدلا من بيروت كما هدد كاتس وزير الحرب الإسرائيلي سببه وجود التفاهمات السرية وما شابهها، نفى الباحث السياسي علي مراد الحيدث قائلا إن الاحتلال الإسرائيلي لا يقيم وزنا للحكومة اللبنانية والرئاسة ولو كان غير ذلك لما مارسوا الاعتداءات.
وكشف مراد أن التصعيد من مصلحة إسرائيل حيث كانت صواريخ الاحتلال وفق مصادر معلوماتية أن الجيش اللبناني كان يريد فحص موقع انطلاق الصواريخ يوم الـ28 من مارس ويوم الـ22 من مارس، حيث أبلغوا من قبل يونيفل بأن إسرائيل ستقوم بقصف هذه الأماكن فقاموا بإخلاء المنطقة وفعلا الصهاينة قصفوا مواقع الإطلاق لعدم التحقيق والبحث عن الأدلة التي قد تؤدي للوصول لمطلقي الصواريخ.
كما أكد الباحث علي مراد أن هناك توجه صهيوني واضح بتكثيف الضغط على المقاومة وبيئة المقاومة تحديدا لذلك لن يكتفي بقصف الجنوب ومناطق البقاع، كما ستكون الضاحية هدفا، وكلها يتم بهدف الترويع والتركيع اللبناني وكي الوعي وممارسة الضغط لأهداف سياسية وبالتالي ليس هناك هدف عملياتي.
وللمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2025-03-29 22:03:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>