الإحتلال يجبر موظفين في’أونروا’على إعترافات كاذبة بصلة مع حماس

وأفاد بعض موظفي الوكالة الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة بأنهم تعرضوا لضغوط من السلطات الإسرائيلية ومعاملة سيئة في السجون الإسرائيلية كما تعرضوا للتهديدات والإكراه أثناء احتجازهم، وتم الضغط عليهم للإدلاء بأفادات كاذبة ضد الوكالة.

وقال مسؤولون في الأونروا إن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.

وأضافت انه يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان عندما تنتهي الحرب.

وجاء في التقرير أن الجيش الإسرائيلي اعتقل العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين وأن سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة.

ورفضت الأونروا طلبا من رويترز للاطلاع على نصوص المقابلات التي أجرتها والتي تحتوي على اتهامات بالإدلاء باعترافات كاذبة بالإكراه.

وفي سياق متصل حذر المدير العام لوکالة (الأونروا) فيليب لازاريني من أن الوکالة ‘مهددة بالموت’ بعد أن أوقف عدة مانحين تمويلهم بسبب مزاعم إسرائيلية بأن بعض الموظفين شارکوا في هجوم حماس.

واعتبر لازاريني في تصريح لشبکة آر.تي.إس السويسرية ان الذي علي المحك اليوم هو مصير الفلسطينيين في غزة على المدي القصير والذين يمرون بأزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل على الإطلاق.

التفاصيل في الفيديو المرفق …