الإحتلال يواصل الاقتحامات والاعتقالات في الضفة مع بدايه شهر رمضان

هنا على الاطراف الشرقية في مخيم جنين، تسللت وحدات خاصة وسط دفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مخيم جنين بهدف القبض على مقاومين يتبعون لحركة الجهاد الإسلامي.

وسط اشتباكات خاضها المقاومون مع قوات الاحتلال وتنكيل واعتداء بالضرب على المواطنين، وانتشار للقناصة في المنازل المجاورة، اعتقل ثلاثة اشقاء ووالدهم، لاحقاً افرج الاحتلال عن اثنين منهم.

وقال رمزي فياض شقيق عصري فياض صاحب المنزل المستهدف: في الساعه 9:00 تقريبا قامت القوات الخاصة الاسرائيلية بتفجير الباب الخارجي ضاربين خمسة قذائف على المنزل ثم دخلوا وقاموا باعتقال الاولاد الثلاثة وابيهم.

والى الجنوب من جنين، ينتظر أقارب الشهيد محمد جبر خبر افراج عن جثمانه بعد احتجازه عقب ارتقائه في عملية اغتيال نفّذها جيش الاحتلال بحق شابين وثالث اصيب على ارض طولكرم، قال الشاباك وجيش الاحتلال في بيان مشترك انهم أحبطوا عملية كان ينوي محمد جبر تنفيذها في تل ابيب.

انفجار تخوفت منه المنظومة الأمنية الاسرائيلية في الضفة الغربية خلال شهر رمضان، ما دفع بالجيش الاسرائيلي لنشر 5000 جندي في الضفة الغربية والقدس تخوفاً من عمليات في عمق الاحتلال.

ما يجري في كل فلسطين يؤكد بأن كل محاولات الاحتلال منذ احتلال هذه الارض في شق الصفوف بين غزة والضفة الغربية باءت بالفشل.

التفاصيل في الفيديو المرفق..