الإعلام العبري: حزب الله يمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة
وفي هذا الإطار، تحدّثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن استخدم حزب الله، منذ اندلاع الحرب، كميات يمكن أن تدلل على وجود ترسانة ضخمة من الأسلحة، ربما تتجاوز ما تعرفه الاستخبارات “الإسرائيلية”.
وفي مئات الحالات، وفقاً للصحيفة، فضّل حزب الله اختيار أسلحة قادرة على “تجاوز” أنظمة الدفاع النشطة و”الناعمة” لسلاح الجو، أي القبة الحديدية والحرب الإلكترونية، وكبديلٍ من الصواريخ أو قذائف “الهاون” التي تحسّنت أيضاً، ويتم استخدامها في مدى أبعد من المدى السابق، كما أنّها أكثر دقة من ذي قبل.
وبشأن العملية التي نفذها حزب الله في “حورفيش”، أكّدت “يديعوت أحرونوت” أنّ الهدف اختير بدقة كبيرة، وأنّ المسيّرة الأولى انفجرت، بينما كانت الثانية تنتظر في الجو تجمّع العشرات من عناصر الأمن والإنقاذ في المكان، مشيرةً إلى أنّ المسيّرتين اخترقتا الحدود، ووصلتا إلى “حورفيش” من دون أي إنذار أو اعتراض، ومن دون أن ترصدها أجهزة كشف “الجيش” الإسرائيلي.
وأوضحت أنّ تحليق مسيّرات حزب الله بطيء ومنخفض، ومن دون بصمة رادارية. وبالتالي، يصعب تحديد موقعها، أو إمكان تفعيل الإنذار بشأنها.
وأشارت إلى أنّ هذه الحادثة أثبتت مدى تحويل حزب الله منطقة الجليل، خلال الأشهر الـ8 الأخيرة، ليس فقط إلى أرض مهجورة من “سكانها”، بل إلى مختبر لتطوير أسلحته واختبارها، بهدف الاستعداد بصورة أفضل وأكثر دقة وفتكاً، لمواجهة واسعة النطاق مع “إسرائيل”.
“حرب يأجوج ومأجوج”
بدوره، أكّد رئيس وزراء الاحتلال السابق، إيهود أولمرت، أنّ حزب الله قادر على إلحاق الأذى بـ”إسرائيل”، بصورة أكبر مما تعرضت له حتى الآن.
وفي حديثه إلى القناة الـ”13″ العبرية، رأى أولمرت أنّ الطريق إلى إنهاء الحرب هو عبر المفاوضات مع حكومة لبنان بوساطة أميركية فرنسية، مشيراً إلى أنّ المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية يريدون “حرب يأجوج ومأجوج”.
وأكّد أنّه يجب وقف الحرب في غزة اليوم، لافتاً إلى أنّه “لا يوجد حتى هذه اللحظة أي إنجاز متوقع يمكن أن يساوي الثمن الفظيع الذي تدفعه إسرائيل عبر استمرار العملية في رفح”.
وأضاف: “نحن سنفقد الأسرى. والجنود يُقتلون كل يوم، ونحن ننتظر بيانات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي”مؤكدا أن مكانة “إسرائيل” في العالم بدأت “تتأكّل”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-06-07 14:06:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي