الاتحاد العمالي العام في لبنان ينظم لقاء تضامنيا مع فلسطين ومقاومتها
نظم الاتحاد العمالي العام في لبنان لقاء تضامنيا مع فلسطين ومقاومتها البطلة وتنديدا بالعدوان الصهيوني الوحشي الإرهابي على غزة وقطع الماء والكهرباء والامدادات الطبية والغذائية عنها وحملة الابادة الجماعية التي يشنها الصهاينة على قطاع غزة صانع العزة ، وذلك في قاعة اتحاد بلديات الشقيف في النبطية بمشاركة وفد من اتحاد عمال فلسطين فرع لبنان برئاسة امين السر غسان بقاعي و رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل، وحضر اللقاء رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر ونائبه حسن فقيه ، والامين العام للاتحاد العمالي سعد الدين حميدي صقر، وعضو هيئة المكتب التنفيذي للإتحاد الحاج علي طاهر ياسين واعضاء من المجلس التنفيذي في الاتحاد ورؤساء اتحادات نقابية جنوبية.
الاسمر
بعد قراءة الفاتحة على ارواح شهداء غزة وفلسطين، وترحيب من نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، اعلن الاسمر ان “لقاء اليوم في النبطية وعلى ارض الجنوب بحضور الزملاء في اتحاد عمال فلسطين، لتأكيد تضامننا مع الشعبين اللبناني والفلسطيني ولوقفات العز التي يسطرها المقاومون الابطال في غزة الابية يوما بعد يوم ملاحم بطولة واباء، وقال ” نحن نشعر بالاعتزاز والفخر بما نراه من بطولات تاريخية في غزة والضفة وكل الارض الفلسطينية التي تتزلزل في عملية طوفان الاقصى تحت أقدام الصهاينة ، وامام مقاومة شريفة اعادت الكرامة الى الامة العربية والشعور بالنصر الذي انتظرناه طويلا على ارض فلسطين”. واكد الاسمر ان “فلسطين وقدسها الشريف هي بيت الصلاة ومهد الاديان والحضارات.
ودان الاسمر “العدوان المستمر على سوريا واخره ما تعرضت له الكلية الحربية في حمص من عدوان همجي اودى بحياة العشرات من الضباط. ومن هنا نقول ان ما تسطره المقاومة في فلسطين والمقاومة في لبنان مدعاة فخر، وندعو لان نكون صفا واحدا اكثر من اي وقت مضى للوقوف ورفع الصوت والتضامن مع اهلنا في غزة ومواجهة الفتنة والتعاون في هذه المرحلة امام الغطرسة الصهيونية المتمادية.
كحيل
واستهل كحيل كلمته بتوجيه التحية للمقاومين في غزة، مرحبا بـ”المناضلين الذين يدعمون في هذا اللقاء اهل العزة والكرامة في غزة”، لافتا الى “اننا امام مشهد العزة والكرامة والمطالبة بالحق، وما يسطره المجاهدون من عزة في العمليات البطولية لاستعادة الارض والتراب الفلسطيني من رجس المحتل الغاصب هو مشهد البطولة التي نعتز بها. وهناك مشهد مغاير وهو الاجرام الصهيوني بحق الاطفال والنساء والعزل، لا يجب ان يتساوى مع مشهد الحق”، وسأل: “هم يريدون النيل من المقاومة الشريفة؟ فليواجهوا مجاهديها وجها لوجه، لا ان يقتلوا العزل والاطفال ويدمروا المنازل الامنة”.
بقاعي
وقال بقاعي: “نجتمع اليوم لنواكب مجريات الاحداث في فلسطين ونتائجها ودور لبنان ومقاومته الباسلة تجاه فلسطين، ولنثمن دور الرجال الرجال الذين يمثلون سياج الوطن الحامي للحدود اللبنانية وللمقاومة ولفلسطين، ونجتمع لنحيي كل الشعوب العربية والاسلامية الحية، وكل من يقف الى جانب فلسطين من الدول والشعوب الصديقة”، ونطالب الدول العربية بأن تأخذ دورها الطبيعي بالوقوف الى جانب فلسطين وان تقوم بواجباتها الطبيعية تجاه ابناء شعبنا الفلسطيني والقضية الفلسطينية، آملين إلغاء كل اتفاقيات التطبيع مع سلطة الاحتلال تلبية لرغبة شعوبها. اذ نأمل ان تتوحد اليوم قبل الغد في مواجهة سلطة الاحتلال الاسرائيلية وان نستطيع معا تطهير كامل الاراضي العربية المحتلة من مرتفعات الجولان في سوريا وما تبقى من مزارع شبعا في لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة”.
ياسين
عضو المجلس الرئاسي لاتحاد النقابات العالمي وعضو هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام الحاج علي طاهر ياسين اكد في كلمته ان نقابيي محور المقاومة يتابعون الانتصارات الاستراتيجية التي تحققها المقاومة في فلسطين ، وهم منخرطون في معركة طوفان الاقصى ونحن هنا كنقابيي محور مقاومة نؤكد على وجودنا في قلب هذه المعركة ولسنا صامتين متفرجين ولسنا على الحياد و سنقوم مع عمالنا بكل ما يجب ان نقوم به لنصرة المقاومة في فلسطين ، وان نقابيي محور المقاومة يعملون معا بتنسيق واسع لعمل عمالي ونقابي عربي يواكب بفعالية معركة طوفان الأقصى ، وندين صمت انظمة التطبيع العربية عن المجازر وعمليات الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة التي يرتكبها العدو الاسرائيلي ومن المخزي عدم المبادرة لمد يد العون وتوفير الدعم الغذائي والصحي لأهلنا في غزة .
نور الدين
رئيس اتحاد نقابات عمال ومهنيي وحرفيي الجنوب وعضو المجلس التنفيذي للإتحاد العمالي العام ربيع نورالدين اكد في كلمته ” اننا لسنا هنا لنتضامن ولنستنكر ونلقي الكلمات ونصدح بالخطابات، بل لنؤكد اننا كنقابيين وطنيبن نحن جزء من المعركة، ونحن في قلبها، فساعة النفير كلنا مقاومون نستبدل المعول بالبندقية، فنحن واخوتنا المقاومين في فلسطين كتفا بكتف. وأضاف ” يخوفوننا بحاملة الطائرات الامريكية التي تتوجه الى شرق البحر المتوسط ونريد ان نذكرهم أن في مثل هذه الايام في الثالث والعشرين من تشرين عام ١٩٨٣ خرج الامريكيون من بيروت بعد تفجير مقر المارينز اذلاء صاغرين. وختم “ثمة محوران في المنطقة محور المقاومة والانتصار ومحور التطبيع والخزي والعار، والنقابيون الشرفاء مقاومون في محور المقاومة كما الشعوب العربية الشريفة كلها مقاومة .
وتوالى على الكلام كل من النقابي علي محي الدين، سعد الدين حميدي صقر، حسين مغربل باسم نقابة عمال ومستخدمي النبطية، حسان محي الدين باسم اتحاد “النهضة” اجمعوا على “التضامن مع اهل غزة والوقوف الى جانب مقاومتها والمقاومة في لبنان”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.almanar.com.lb
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-13 11:45:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي