الاحتلال يستهدف سيارة مدنية جنوب لبنان.. كيف رد حزب الله؟

تصعيد في الاعتداءات الاسرائيلية وردود المقاومة الاسلامية عليها شهدته جبهة المساندة جنوب لبنان عند الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة .. قوات الاحتلال شنت غارتين جويتين بمسيرتين استهدفت الأولى سيارة في محيط بلدة عين بعال جنوب شرق مدينة صور جنوبي لبنان وأدت الى استشهاد شخص وجرح آخرين.

واستهدفت الثانية سيارتين مدنيتين في بلدة الشهابية في جنوب لبنان وأدت لارتقاء ثلاثة شهداء وسقوط عدد من الجرحى بحسب مصادر طبية. وشن طيران الاحتلال غارة على بلدة يارون كما استهدف بقصفه المدفعي بلدات كفرشوبا وحلتا ووادي شبعا واطراف بلدة راشيا الفخار.

المقاومة الاسلامية في لبنان ردت بالمسيرات وصواريخ الكاتيوشا وغيرها من الأسلحة على اعتداءات الاحتلال وغاراته متسببة في دوي صفارات الإنذار في العديد من المستوطنات في الجليل الأعلى وإصبع الجليل ولأوقات متكررة.

وفيما تحدث اعلام الاحتلال عن دوي عدة انفجارات وهروع فرق الإطفاء لإخماد النيران فضلا عن وقوع عدد من الإصابات وعن أحداث أمنية معقدة وعن تكتم في النشر.

وأعلنت المقاومة عن عمليتين نوعيتين استهدفتا بالمسيرات الانقضاضية وصواريخ الكاتيوشا قاعدة بيت هلل ومنظومة الدفاع ‏الصاروخي في مستوطنة بيت هلل مصيبة منصات القبة الحديدية وطاقمها وموقعة أفرادها بين ‏قتيل وجريح.

‏وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بانفجار طائرتين مسيرتين لحزب الله في منطقة بيت هليل القريبة من كريات شمونة كاشفا عن عدم تفعيل أي إنذار في المنطقة وعن فتح تحقيق في الحادث.

كذلك استهدفت المقاومة بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية ثكنة زبدين وأجهزة تجسسية في موقع الرادار بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية

وفيما أعلن إعلام الاحتلال عن إجراء القيادة الشمالية تدريبا على الانتقال من حالة الهدوء إلى وضع الطوارئ نشر استطلاعا للرأي يفيد بأن 40 بالمئة من مستوطني الشمال الذين نزحوا من منازلهم لن يعودا نهائيا إلى هناك معتبرا أن ما أسماه بالمجتمع في الشمال يعاني من تفكك الأطر الإجتماعية بعد توزيع النازحين من المستوطنة الواحدة على عدة مناطق ومن انهيار الشركات بسبب صعوبات العمل وكذلك من دمار وأضرار كبيرة لحقت بالمباني والبنى التحتية فضلا عن انهيار القطاع التعليمي حيث يغير الطلاب مدارسهم كل بضعة أشهر.