الاحتلال يعترف بفشل 50 ألف جندي في احتلال قرية واحدة جنوبي لبنان
خمسون ألف جنديا وضابطا اسرائيليا فشلوا في احتلال قرية واحدة صغيرة في جنوبي لبنان. تصريح وإقرار أدلى به إعلام الاحتلال اثر نشر المقاومة في لبنان ُملخّصا ميدانيا لعملياتها على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأماميّة جنوبي لبنان محصية الحصيلة التراكمية لخسائر الاحتلال الفادحة التي ألحقتها به في عدّته وعديده.
يأتي ذلك بعد اعتراف هيئة البث الإسرائيلية بأن مسيرات حزب الله تشكل تحديا كبيرا أمام سلاح جو الاحتلال لصعوبة رصدها معلنة لجوء الاحتلال وبعد أكثر من عام من فشله في مواجهة المسيرات بنشر جنود في نقاط مراقبة على امتداد الحدود مع لبنان لرصد المسيرات والتحذير منها.
المقاومة أكدت أنه وبالرغم من الإطباق الإعلامي الذي يُمارسه الاحتلال في سماء الجنوب لا يزال المُقاومون يتمكنون من تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخيّة تجاه نقاط تموضع جنود الاحتلال حتى عمق الكيان بشكل يومي ومتواصل وعلى مدار الساعة. وأعلنت المقاومة عن قصفها بصليات صاروخية مستوطنات كرمئيل و معالوت ترشيحا وكريات شمونة شمال فلسطين المحتلة هذا بالإضافة الى استهدفها تجمعاً لقوّات الاحتلال في حي المسلخ جنوبي بلدة الخيام جنوبي لبنان.
إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترفت برصد إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان تجاه مناطق الجليل الأعلى والغربي والأوسط شمال فلسطين المحتلة. وكشف إعلامه عن سقوط تسع إصابات على الأقل بينها حالات خطيرة جراء سقوط صواريخ في مستوطنة ‘شوراشيم’ قرب منطقة الكرمئيل مشيرا الى إصابة مبان ومركبات وحصول انفجارات ضخمة.
وعرضت المقاومة مشاهد جديدة من عملية استهدافها بصليات صاروخية تحشّدات جيش الاحتلال في محيط مستوطنات يفتاح، أفيفيم، ومنطقة الكواخ شمال فلسطين المحتلة وأيضا مشاهد من عملية استهدافها مستوطنة كرمئيل.
ما تسمى بمنظمات الشمال التي تمثل نحو مئتي ألف مستوطن على خط النزاع عارضت الميزانية التي أقرتها حكومة الاحتلال للعام المقبل معتبره أن الكيان تخلى عنهم من جدي دوانه وضع خطة إعادة بناء المستوطنات على طول خط النزاع على الرف وكاشفة عن إدخال مدن تقع على بعد ثلاين كيلومترا من الحدود مكانها ومحذرة من أن جميع المستوطنات في الجليل سوف تنهار بالكامل.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-01 23:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي