البحرية الأمريكية تطلق على حاملات الطائرات أسماء الرئيسين السابقين بوش وكلينتون
أعلنت البحرية يوم الاثنين أنها ستقوم بتسمية زوج من السفن المستقبلية على اسم قائدين سابقين.
خلال حفل خاص في البيت الأبيض في 3 كانون الثاني (يناير)، وزير البحرية كارلوس ديل تورو قدَّم حاملتا طائرات مستقبليتان من طراز جيرالد آر فورد ستحملان اسمي يو إس إس ويليام جيه كلينتون ويو إس إس جورج دبليو بوش، على اسم الرئيسين الثاني والأربعين والثالث والأربعين للولايات المتحدة.
وقال ديل تورو في بيان صحفي: “سيستمر إرثهم من خلال حاملات الطائرات هذه، التي تعمل كمنصات هائلة مخصصة لحماية أمننا القومي وتعزيز تصميمنا على حماية هذه الأمة ضد أي شخص قد يهدد حرياتنا وأسلوب حياتنا”.
وستكون السفينتان الخامسة والسادسة من حاملات الطائرات الجديدة من طراز فورد التابعة للبحرية. يو إس إس جيرالد آر فورد هي السفينة الوحيدة التي تعمل حاليًا، بينما هناك ثلاث سفن أخرى قيد الإنشاء: يو إس إس جون إف كينيدي، ويو إس إس إنتربرايز، ويو إس إس دوريس ميلر.
وأثناء إعلانه عن أسماء أحدث حاملات الطائرات، أشاد ديل تورو بسجلات الأمن القومي لكلينتون وبوش.
وخدم كلينتون في المكتب البيضاوي لفترتين من عام 1993 إلى عام 2001 وقاد العديد من العمليات العسكرية دون وقوع إصابات قتالية، بما في ذلك عملية دعم الديمقراطية في عام 1994، وعملية القوة المتعمدة في عام 1995، وعملية القوة المتحالفة في عام 1999، وفقًا للبيان.
كما أمر كلينتون بتوجيه ضربة صاروخية للبحرية الأمريكية ضد مقر المخابرات العراقية في عام 1993 بعد محاولة اغتيال عراقية ضد سلفه الرئيس السابق جورج بوش الأب.
وأعربت كلينتون عن امتنانها لهذا التكريم وأشادت بالخدمة، قائلة إن الحريات الأمريكية الثمينة “ترتكز على قوة بحرية قوية وحديثة ورشيقة”.
يتذكر الناس الرئيس السابق جورج دبليو بوش لرده على الهجمات الإرهابية المدمرة التي نظمها تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001، والتي أسفرت عن مقتل 2977 شخصا. لقد قاد عملية الحرية الدائمة وجمع 25 شريكًا في الناتو و17 دولة معًا في محاولة لاستهداف وتدمير المنظمات الإرهابية في أفغانستان. أنشأ وزارة الأمن الداخلي، ووقع القانون الوطني الأمريكي ونفذ عملية حرية العراق، التي أطاحت بالرئيس العراقي صدام حسين وأنهت حكمًا استمر من عام 1979 إلى عام 2003.
وقال بوش في البيان: “لدي إعجاب خاص بالرجال والنساء في بحريتنا – بما في ذلك والدي – وأطلب من الله أن يحفظ هذه السفينة وأولئك الذين يبحرون على متنها”.
أشاد وزير الدفاع لويد ج. أوستن الثالث بالتسمية الأخيرة للناقلات، مشيرًا إلى أن حاملات الطائرات المستقبلية، مثل الأسماء التي تحملها، ستحمي الأمن القومي وتلهم الآخرين لخدمة أمريكا.
البحرية أيضاً أعلن 10 كانون الثاني (يناير) أنه سيتم تسمية رصيف النقل البرمائي المستقبلي في سان أنطونيو على اسم الملازم الأول ترافيس مانيون الذي سقط في مشاة البحرية والنجمة الفضية، والذي توفي في عام 2007 أثناء إنقاذ اثنين من مشاة البحرية الجريحين.
رايلي سيدر هو مراسل في Military Times، حيث يغطي الأخبار العاجلة والعدالة الجنائية والتحقيقات والإنترنت. عمل سابقًا كطالب تدريب عملي في صحيفة واشنطن بوست، حيث ساهم في تحقيق “الإساءة بواسطة الشارة”.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defensenews.com بتاريخ:2025-01-15 19:00:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل