البنتاغون يصنّف صاروخًا باليستيًا كوريًا شماليًا جديدًا


موقع الدفاع العربي 13 أبريل 2025: أفادت تقارير بأن الولايات المتحدة منحت التسمية “KN-35” لأحدث صاروخ باليستي كوري شمالي قصير المدى (CRBM).
وأكدت مصادر عسكرية كورية جنوبية هذه الخطوة، التي تمثّل أول تصنيف جديد لصاروخ كوري شمالي في هذه الفئة منذ ظهور صواريخ KN-23 وKN-24 وKN-25.
ووفقًا لتقارير إعلامية كورية جنوبية، فقد شاركت الولايات المتحدة هذا التصنيف مع سيول بعد سلسلة من تجارب الإطلاق التي بدأت في أبريل 2022.
ويشبه الصاروخ الجديد إلى حد كبير صاروخ KTSSM الكوري الجنوبي التكتيكي أرض-أرض، وغالبًا ما يُشار إليه باسم “KTSSM الكوري الشمالي”. ويُعتقد أن بيونغ يانغ أجرت ما لا يقل عن خمس تجارب إطلاق لهذا النظام، كان آخرها في مارس 2025.
وشملت المعلومات الأخيرة تسميات جديدة أخرى، حيث يُطلق الآن على النسخة الموسعة من KN-23 اسم KN-30، بينما تم تصنيف صاروخ باليستي صغير يُطلق من غواصات (SLBM) باسم KN-33. ويُعتقد أن الأنواع الثلاثة من هذه الصواريخ قادرة على حمل الرأس النووي التكتيكي الكوري الشمالي “هواسـان-31” (Hwasan-31).
وفي أغسطس 2024، أفادت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية أنه تم تسليم 250 مركبة إطلاق متنقلة لهذا الصاروخ التكتيكي الجديد إلى الوحدات العسكرية الأمامية خلال مراسم علنية في بيونغ يانغ.
وتُشير صور الأقمار الصناعية والتقييمات الداخلية إلى أن عملية الانتشار لا تزال جارية، وقد تدعم مئات الأنظمة الجاهزة للإطلاق.
ويُعتقد أن كل مركبة إطلاق تحمل أربع أنابيب صواريخ، ما يثير قلق المسؤولين الأميركيين والكوريين الجنوبيين بشأن حجم هجوم مفاجئ محتمل عبر الإغراق الكثيف. ويحذّر المحللون من أن هذه الصواريخ يمكنها الطيران على ارتفاعات منخفضة تقل عن 30 كلم وتصل إلى أهداف ضمن نطاق يقارب 150 كلم، مما يصعّب جهود الاعتراض.
وكما هو الحال مع أسلافه، لا يتم الاعتراف رسميًا باسم KN-35 في الوثائق الدفاعية الكورية الجنوبية، حيث يتم الإشارة إلى هذه الأسلحة حسب النوع أو المصدر. ومع ذلك، يواصل المسؤولون الأميركيون استخدام نظام تسمية “KN” لأغراض التصنيف الداخلي والتنسيق مع الحلفاء.
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل